روابط للدخول

خبر عاجل

قراءة جديدة في الصحف البغدادية ليوم الابعاء 4 نيسان


محمد قادر

- جريدة الصباح الصادرة عن شبكة الاعلام العراقي وفي عددها ليوم الاربعاء نقلت حديث المواطنين من انهم بدأوا يلمسون فتورا في اداء القوات الامنية وان الحماسة التي ميزت اداءهم في بداية انطلاق الخطة وقطف المواطنون ثمارها لم تعد موجودة. وتحت عنوان
الشارع يتخوف من عودة المفخخات والاغتيالات والجثث المجهولة
نقلت الصحيفة ما اشار اليه المواطنون من ان الخط البياني لنتائج هذه الخطة بدأ بالهبوط، حيث عادت السيارات المفخخة تفتك بالمواطنين الابرياء، كما ان المسلحين والميليشيات بدأوا يعيدون نشاطاتهم بفعالية، فضلا عن عودة الجثث المجهولة الهوية.

ويكتب فليح وداي في الصحيفة قراءة لخطة فرض القانون لكن من وجهة نظر المواطنين ليقول .. انها لدى الناس سير بطيء بل لعله بطيء جدا، ويخلو من الحماس الاول وجدية الانطلاق، ويتذكرون في مجمل هذه الرؤية ان فرض القانون بدأت باسبوع كثيف، متفائل، شديد، ظهرت فيه آثار الخطة واضحة في الشارع، وتلاها ان يتلاشى الارهاب، ويهرب او يخمد، او يبحث له عن حواضن آمنة. ولكن ما لبث الاسبوع الاول يمضي حتى بدا فتور جلي، يجر حماس الجنود الى الوراء، جعله يدفعنا انذاك الى القول: .. والكلام للكاتب .. حذار من الخمول، لكنه صار يتسع ويبدو ثقيلا على المفارز والسيطرات، ومن خلاله تسلل الارهابيون ليقوموا ببعض الاعمال المؤسفة في الايام الماضية. ويمضي وداي الى القول .. جميع ابناء بغداد لا يريدون لفرض القانون ان تواصل سيرها البطيء، رغم ثقتهم بنجاحها النهائي، فهم يريدون كل اسابيعها من عيار الاسبوع الاول
هذا ونطالع في الصباح ايضاً
- المجلس السياسي يدرس تحديد العلاقة بين العراق والمتعددة .. وقمة مغلقة تجمع الرئيسين المالكي وبوش
- ومؤتمر موسع لعشائر الأنبار والمواطنون يدعون إلى عزل الجماعات المتطرفة

والى مانشيت صحيفة المدى .. لنقرأ فيها ..
- على غرار بغداد .. بدء خطة فرض القانون في الموصل
مشيرة الصحيفة ونقلاً عن محافظ نينوى دريد كشمولة الى ان الخطة بدأ تطبيقها صباح الثلاثاء في المدينة. وستشمل تفتيش مناطق متفرقة من مدينة الموصل والقبض على المسلحين الموجودين داخل أوكارهم، و كذلك فرض الأمن في المناطق الساخنة.
ونكمل مع المدى ..
- الزوبعي غادر مدينة الحسين الطبية بعد تماثله للشفاء
- والراضي: تعرضنا للتهديد بالقتل بسبب قضية فساد في البصرة
وفي خبر آخر
- اكثر من ملياري دينار ايرادات هيئة الضرائب خلال اسبوع

هذا وفي افتتاحية صحيفة الدستور يخبرنا باسم الشيخ بان ورود اخبار عن وجود ارهابيين او مجرمين او سراق او فاسدين في قلب السلطتين التنفيذية والتشريعية اصبح لايثير التعجب، طالما ان القانون مازال يرتدي نظارة بثقب واحد ويغض الطرف عن الفاسدين في الحكومات السابقة واللاحقة او المسؤولين الضالعين في عمليات اجرامية ويتركهم يسرحون ويمرحون من دون ان تطالهم يد العدالة. وهو نذير شؤم لايمكن التغاضي عنه. وان السكوت المقصود عن هؤلاء من قبل السلطات الثلاث من دون استثناء هو جريمة بحق العدالة وبحق العراقيين، لايمكن اغتفارها، لان ذلك يعد ضوءاً اخضر لأمثال المذكورين لممارسة الاعمال التي من شأنها زيادة التدهور الامني. ولكن السؤال الاهم .. يقول باسم الشيخ .. هو لماذا السكوت وغض النظر عنهم؟

على صلة

XS
SM
MD
LG