روابط للدخول

خبر عاجل

جولة جديدة على الصحافة المصرية عن الشأن العراقي ليوم الخميس 8 شباط


احمد رجب - القاهرة

- تسيطر أحداث العنف والتطورات التي يشهدها العراق على صحف القاهرة، وتقول صحيفة الأخبار إن تصريحات رئيس وزراء فرنسا ووزير خارجيته حول فشل الولايات المتحدة في العراق وضرورة وضع جدول زمني للانسحاب خلال عام 2008 أثارت رد فعل فوري من جانب كل من واشنطن التي رفضت تلك التصريحات ولندن التي أكدت أنها ستواصل التزاماتها في العراق طالما كان ذلك ضروريا، وتقول الصحيفة المصرية إنه في الوقت نفسه اقر وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس بأنه يدرس حلولا بديلة إذا ما فشلت إستراتيجية الرئيس جورج بوش في العراق وقال ان زيادة أعداد القوات الأمريكية هناك ليس 'الفرصة الأخيرة' للنجاح.وتقول الأخبار إن جيتس كرر خلال جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة التابعة لمجلس الشيوخ القول بأن الانسحاب المتسرع من العراق قد تكون له عواقب وخيمة على هذا البلد والمنطقة.

- وفي الأهرام يرى الدكتور محمد السعيد إدريس خطرا مما وصفه بتعريب إستراتيجية بوش في العراق، ويقول إنه بينما كانت خطة بيكر ـ هاميلتون تسعي إلى حل الأزمات‏,‏ فإن إستراتيجية بوش تسعي إلى تأزيم الصراعات بما فيها فرض سياسة الاستقطاب والمحاور‏,‏ وأن خطة بيكر ـ هاميلتون تحظى بدعم أمريكي واسع داخل الكونجرس بمجلسيه‏(‏ الشيوخ والنواب‏),‏ وفي الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية‏,‏ فإن إستراتيجية بوش تحظى بالرفض الواضح‏,‏ والصريح من جانب أعضاء جمهوريين داخل الكونجرس علاوة على الأغلبية الديمقراطية‏,‏ وعلى أقل تقدير نستطيع أن نقول إن الأمريكيين منقسمون على إستراتيجية بوش‏,‏ والرفض لها يفوق بمراحل تأييدها‏، ويضيف الكاتب المصري قائلا إن العرب غابوا عن أي دور في العراق عندما وجد الآخرون‏,‏ خاصة الأمريكيين والبريطانيين والإيرانيين‏,‏ وصاموا عن أي دور له اعتباره واحترامه في العراق‏,‏ فهل يمكن أن يقبلوا بعد كل هذا الصيام بأن يأتي إفطارهم على مجرد شئ اسمه إستراتيجية بوش في العراق؟‏.‏ ويتساءل الدكتور محمد السعيد إدريس في ختام مقاله: ما هي مصلحة العرب في تبني هذه الإستراتيجية‏,‏ وما هي مصلحتهم في استمرار تغييب مشروع عربي في العراق؟‏.‏

- وفي الجمهورية يتحدث عبد الله نصار عن أزمة النازحين العراقيين بسبب تدهور الأوضاع، ويرى أنه لا بديل أمام العراقيين سوى المصالحة للتوصل إلى صيغة تحافظ على العراق من دعاوى التقسيم إلى دويلات أو نزوح أبنائه ويتحولون إلى مشردين في كل بقاع الدنيا.. لقد أصبحت الحرب الأهلية تطل برأسها على الساحة العراقية ويتزايد العنف والنزوح للمواطنين وهي الكارثة الأخطر التي تنتظر العراق فهل هناك بديل لهذا الخطر سوى المصالحة والتوافق والتنازل عن تصفية الحسابات الطائفية لأنه لن يكون هناك عراق أو شعب يتنافس القادة العراقيون على حكمه أو استثمار موارد أرضه على حد تعبير الكاتب المصري.

على صلة

XS
SM
MD
LG