روابط للدخول

خبر عاجل

قراءة جديدة في الصحافة الاردنية عن الشان العراقي ليوم الاربعاء 27 كانون الاول


حازم مبيضين - عمان

- في صحيفة الراي يقول الكتور حازم قشوع ان الاعتراف بالدور الكردي في مستقبل العراق، هو اعتراف بالدورالبنائي للقوى والتيارات السياسية القوية القادرة على بعث الأمن والاستقرار في جمهورية العراق ، وهي ذاتها التي تعمل على تنمية وتطوير بنائه القادم ،لا سيما إذا ما استطاعت هذه الحكومة أخراج برنامجها السياسي على أساس واضح معرف يقرؤه الكرد كما يقرؤه العراقيون بمختلف فصائلهم وانتماءاتهم ومرجعياتهم المتعددة..

- و يقول فهد الفانك ان الوقائع المنشورة توضح أن القرب من أميركا مطلب سوري، وأن الجلوس مع أولمرت مطلب سوري، وإن التعاون السياسي والأمني في الموضوع العراقي معروض على أميركا، بل أن عينة منه جرى تقديمها سلفا خلال زيارة المعلم لبغداد لتأييد العملية السياسية التي أرسى أسسها بريمر، واستئناف العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ عشرين عاما.

- ويقول ناهض حتر في العرب اليوم انالنظام السوري خرج بالفعل من عنق الزجاجة. وهو باقٍ الى أمد غير منظور. وبغض النظر عن التصريحات الجوفاء لادارة بوش - تشيني, فإن تقرير بيكر - هاملتون, والاجماع في الكونغرس الامريكي, يعتبر ان دمشق هي مفتاح الحل لأزمات المنطقة في العراق وفلسطين ولبنان و سورية هي التي تملك على الارض - وليس ايران - امكانية التأثير الفاعل في لبنان, وفي فلسطين, وحتى في العراق, حيث تحتفظ دمشق بعلاقات متعددة المستويات مع المقاومة العراقية, في حين ان علاقاتها مع الحكومة العراقية والاوساط الشيعية, تتحسن وتؤثر.

- وفي الدستور يقول ياسر الزعاتره انه حين يتصل السياسيون هنا وهناك بالشيخ حارث الضاري من أجل لقائه والتشاور معه ، فليس ذلك لأن من حوله فريقا سياسيا يدير العلاقات العامة على طريقة اللوبيات المعروفة ، بل لأن الأحداث لم تزل تثبت أنه الأكثر تمثيلاً لهواجس فئة واسعة من العراقيين يراها البعض أقلية ، فيما يقول أبناؤها إنهم ليسوا كذلك بصرف النظر عن النسبة التي يمنحونها لأنفسهم في بلد لم يعرف الإحصاء الطائفي في يوم من الأيام.
بيد أن الشيخ حارث ليس الرأس الوحيد في أوساط العرب السنة ، ولو كان كذلك لما كان الموقف بذات البؤس القائم اليوم ، ولمّا كان الأمر كذلك فمن العبث محاسبته بوصفه الممثل الشرعي والوحيد لهذه الفئة. نعم ، لو كان رأي الشيخ هو الحاكم على وضع هذه الفئة لما توفرت الشرعية للعملية السياسية القائمة في العراق اليوم ، وهي عملية لم تقم على المحاصصة الطائفية فحسب ، بل قامت على إثم لا يقل فحشاً يتمثل في حشر العرب السنة في دائرة العشرين في المئة ، أي الأقلية التي لا تملك حق الفيتو على أي من مفردات أو مخرجات تلك العملية.

على صلة

XS
SM
MD
LG