روابط للدخول

خبر عاجل

-<br>بوش يؤكد لطالباني ان الولايات المتحدة تقف مع العراقيين طالما واصلت الحكومة اتخاذ خيارات صعبة ضرورية كي يسود السلام


كفاح الحبيب

بوش يؤكد لطالباني ان الولايات المتحدة تقف مع العراقيين طالما واصلت الحكومة اتخاذ خيارات صعبة ضرورية كي يسود السلام .

- صعد الرئيس الامريكي جورج بوش الضغوط على الزعماء العراقيين كي ينحوا جانبا خلافاتهم ويتخذوا قرارات صعبة بشأن مستقبل بلدهم .
بوش أكد للرئيس العراقي جلال طالباني في اجتماع بنيويورك ان الولايات المتحدة تقف مع العراقيين طالما واصلت الحكومة اتخاذ خيارات صعبة ضرورية لكي يسود السلام.
الرئيس الأميركي استخدم لغة مماثلة في وقت سابق في كلمته امام الجمعية العامة للامم المتحدة عندما خاطب العراقيين قائلاً ان الولايات المتحدة لن تسلم مستقبل بلادكم الى ارهابيين أو متطرفين ، لكنه إستدرك قائلاً انه في المقابل يجب على قادتكم الارتقاء الى مستوى التحديات التي يواجهها بلدكم واتخاذ خيارات صعبة لجلب الامن والرفاهية.
مسؤولة شؤون العراق والشرق الاوسط في مجلس الامن القومي الأميركي ميغان اوسوليفان قالت ان تصريحات بوش تعكس الحقيقة التي تتمثل في ان العراقيين يتعين عليهم اتخاذ العديد من القرارات الصعبة مؤكدة ان الإدارة الأميركية تشجعهم وتحثهم على اتخاذ تلك القرارات.
المسؤولة الأميركية أشارت الى ان طالباني أبلغ بوش بأن تقدماً قد تحقق بشأن المصالحة الوطنية ، ناقلةً عن الرئيس العراقي قوله ان العراقيين ماضون في عملية بناء مشروع لكنهم لم ينتهوا منه بعد ويحتاجون الى دعم الأميركيين وصبرهم.
وذكرت اوسوليفان إن بوش أبلغ طالباني بأن لديه ثقة كبيرة في رئيس وزراء العراق نوري المالكي ، مؤكدةً ان بوش يشعر بأن المالكي أصبح أشد قوةً.

- قال قائد القيادة الوسطى الامريكية الجنرال جون ابي زيد الذي تقع حرب العراق في نطاق اختصاصه انه ليس من المرجح ان تبدأ الولايات المتحدة بخفض قواتها في العراق قبل منتصف عام 2007 على الاقل.
الجنرال ابي زيد قال ان الولايات المتحدة قد تزيد حجم قواتها من مستواه الحالي البالغ مئة وسبعة وأربعين الفا وهو اعلى مستوى لها منذ كانون الثاني ، مشيراً الى إمكانية ابقاء وحدات أمريكية من المقرر ان تغادر العراق في الاشهر المقبلة.
تعليقات الجنرال التي أطلقها ابي زيد للصحفيين كانت الأكثر تشاؤما بشأن خفض القوات الامريكية في العراق حين أعرب عن اعتقاده انه سيتعين الحفاظ على هذا المستوى حتى اخر الربيع على الارجح إذ سيصار الى إعادة تقييم للوضع في ذلك الموعد ، مؤكداً في الوقت نفسه ان هذا المستوى معقول ويحقق التأثير العسكري المطلوب دون ان يستبعد امكانية ارسال مزيد من القوات .
وكرر ابي زيد القول ان الولايات المتحدة تركز جهدها العسكري على وقف العنف الطائفي في بغداد الى حد نقل بعض القوات من محافظة الانبار المضطربة لتعزيز وجودها في العاصمة ، مشيراً الى انه لا يعتقد ان اعمال العنف المستمرة منذ وقت طويل يمكن ان تحطم الجهود الامريكية في العراق ، ولافتاً الى ان التوتر الطائفي الذي يعتمل في بغداد اذا لم يوضع حد له فسيكون مميتا للبلاد .

- أبلغت وزارة الدفاع الاميركية الكونغرس الامريكي إمكانية أن تقوم ببيع العراق طائرات هليكوبتر وأسلحة ومركبات قد تصل قيمتها الى خمسمئة مليون دولار ومعدات امداد وتموين لتلك الاسلحة قد تصل قيمتها الى مئتين وخمسين مليون دولار.
وكالة التعاون الامني التابعة للبنتاغون التي تشرف على مبيعات الاسلحة للخارج أفادت بان الصفقة في حال استكمالها ستسهم في تحسين الوضع الامني في العراق وتعطي أملا في شرق أوسط أكثر استقرارا وسلما ، مضيفةً أن خطة التحديث ستساعد في توفير معدات أكثر كفاءة للجيش العراقي بما في ذلك طائرات هليكوبتر لسرعة نقل القوات الى مواقع الاحداث واخلاء المصابين.
الوكالة أوضحت أن طلبيات العراق تشمل ما يزيد على ستين الف بندقية وأكثر من ألف ومئتي منظار للرؤية الليلية وستمئة حاملة جنود مدرعة خفيفة وعشرين طائرة هليكوبتر روسية الصنع لنقل الجنود ، مشيرةً الى ان عقد توريد مهمات الامداد والتموين يشمل التدريب الميداني بالاضافة الى توريد والمساعدة في صيانة برامج الكمبيوتر وتحديثاتها وقطع الغيار اذا جرى استغلال جميع الخيارات المتاحة.
الوكالة قالت انه لم يتم بعد تحديد الشركات التي ستوفر القائمة الطويلة من المعدات التي يرغب العراق في الحصول عليها.
يشار الى ان أمام الكونغرس ثلاثين يوماً للاعتراض على صفقة الاسلحة المقترحة من قبل وزارة الدفاع التي لم تذكر تفاصيل بشأن الطريقة التي سيسدد العراق فيها قيمة الاسلحة .

- مثل سبعة عسكريين بريطانيين أمام محكمة عسكرية في قضية مقتل موظف عراقي في مركز احتجاز بريطاني بجنوب العراق قبل ثلاثة أعوام .
العسكريون السبعة الذين كانوا يخدمون في فوج لانكاشير الملكي في ذلك الوقت يواجهون اتهامات تترواح بين القتل غير العمد والإهمال في قضية الضحية بهاء موسى الذي كان يعمل موظف استقبال في فندق بمدينة البصرة بعد ان اعتقلته دورية بريطانية.
القاضي ستيورات مكينون قرر عدم نشر صور أو وصف للعسكريين أو أي اشارات تدل على مكان اقامتهم في وسائل الإعلام خوفا من احتمال وقوع هجمات انتقامية للعسكريين او اسرهم .
المحكمة أدانت العريف دونالد باين بالقتل غير العمد والمعاملة غير الانسانية وتضليل مسار العدالة والسيرجنت كلفن ستيسي بالإعتداء الذي يتسبب في أذى بدني ، فيما وجهت المحكمة إتهامات الى كل من نائب العريف واين كراوكروفت والمجند دارين فالون بمعاملة المحتجزين معاملة غير انسانية والميجر مايكل بيبلز وضابط الصف مارك دافيز والكولونيل جورج مندونكا بالاهمال في اداء واجبهم.
المحاكمة التي تجري في معسكر بلفورد جنوب غرب لندن من المتوقع ان تستمر الى ما يصل الى اربعة شهور.

على صلة

XS
SM
MD
LG