روابط للدخول

خبر عاجل

المالكي يلتقي خامنئي في اليوم الأخير من زيارته الرسمية لإيران ومحاكمة صدام تتواصل الخميس


ناظم ياسين

- اجتمع رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي في اليوم الثاني والأخير من زيارته الرسمية لإيران اجتمع الأربعاء مع المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي الذي أكد التزام بلاده بدعم الحكومة العراقية من أجل التغلب على التحديات التي تواجهها.
ونُقل عن خامنئي قوله لدى استقباله المالكي والوفد المرافق له إن "طهران ترى نفسها ملزمة بدعم الحكومة والشعب العراقيين بشكل عملي"، على حد تعبيره.
كما أعرب خامنئي عن أمله بخروج القوات الأجنبية من العراق معتبراً أن العديد من المشاكل ستُحل بعد خروج هذه القوات، بحسب ما نُقل عنه.
من جهته، وصف المالكي زيارته إلى طهران بأنها "ناجحة" مضيفاً أن من أولويات السياسية الخارجية العراقية "تعزيز العلاقات مع الدول الصديقة والجارة".

- أدى انفجار سيارتين ملغمتين في العاصمة العراقية صباح الأربعاء إلى مقتل 22 شخصا على الأقل وإصابة 76 آخرين بجروح. وتسبّب الانفجار الأول في سقوط 14 قتيلا خارج مقر مديرية شرطة المرور في بغداد في حين وقع الهجوم الثاني في منطقة الزيونة لدى مرور سيارتين للشرطة كانتا في دورية.
من جهة أخرى، ذكر مصدر أمني أن شخصين قتلا في تبادل لإطلاق نار بين صاحب محل للصيرفة ومسلحين حاولوا خطفه ظهرا في منطقة الحارثية.
وكان مصدر أمني أعلن سقوط ثلاث قذائف هاون على مركز شرطة الرشاد الواقع في منطقة بغداد الجديدة ما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة اثنين آخريْن بجروح.
كما سقطت ثلاث قذائف هاون على محيط مطار المثنى أدت إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح.

- إلى ذلك، أعلن مصدران أمنيان عراقيان أن الشرطة عثرت على عشرات الجثث في بغداد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية قدّر أحدهما عددها بثلاثين والثاني بستين جثة.

- من جهته، أعلن الجيش الأميركي الأربعاء وفاة جندي في مشاة البحرية الاميركية (المارينز) كان أصيب خلال اشتباكات في الأنبار الاثنين الماضي. وأعلن الجيش في بيان ثانٍ مقتل جندي آخر في انفجار عبوة ناسفة في بغداد ظهر الثلاثاء.
وبذلك يرتفع عدد العسكريين الأميركيين الذين قتلوا في العراق منذ الحرب في آذار 2003 إلى 2670 استنادا إلى إحصاء لوكالة فرانس برس بناءً على الأرقام التي نشرتها وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).

- استأنفت المحكمة الجنائية العراقية العليا الأربعاء محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين وستة من أعوانه بتهمة ارتكاب إبادة جماعية بحق الكرد العراقيين خلال حملة الأنفال.
وحضر جميع المتهمين جلسة اليوم التي استُهلت بطلب المدعي العام منقذ آل فرعون من رئيس المحكمة عبد الله العامري تقديم استقالته متهماً إياه بالتساهل إزاء صدام.
لكن رئيس المحكمة رفض على الفور طلب الادعاء.
هذا وقد استمعت المحكمة إلى أربعة من شهود الإثبات خلال جلسة اليوم التي رُفعت إلى الخميس.

- ذكرت جماعة عراقية تحتجز رجلا تركيا رهينة ذكرت في بيان أنها ستقتله خلال 72 ساعة ما لم تجبر أنقرة الشركة التركية التي يعمل بها على وقف نشاطها في العراق.
وجاء في النبأ الذي بثته وكالة رويترز للأنباء أن الجماعة المغمورة التي تطلق على نفسها اسم (أسود الحق) وضعت البيان في موقع على شبكة الإنترنت اليوم. وكانت هذه الجماعة خطفت المواطن التركي يلديريم تَك في 27 تموز الماضي.

- نُقل عن مسؤولين في قطاع الشحن أن تدفق النفط من حقول العراق الشمالية عبر خط أنابيب إلى تركيا ظل متوقفاً الأربعاء وذلك لليوم العاشر على التوالي.
وفيما يتعلق بأسباب وقف الضخ، قال مسؤولون نفطيون عراقيون إن مسؤولين أتراك أبلغوهم بأن مستودعات التخزين في ميناء جيهان ممتلئة.
ولكن في تركيا ذكر مسؤولو شحن أن الممتلئ أقل من ربع مستودعات تخزين الخام العراقي في جيهان التي تستوعب ثمانية ملايين برميل، بحسب ما أفادت رويترز.

- وفي تركيا، داهمت الشرطة الأربعاء منازل في إطار حملة أمنية كبرى في ديار بكر كبرى المدن في جنوب شرقي البلاد بعد أن أدى انفجار قنبلة إلى مقتل 11 بينهم خمسة أطفال.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع ليل الثلاثاء في محطة للحافلات بالمدينة.
ويتلقى 13 شخصا أصيبوا بجروح في الانفجار يتلقون العلاج في المستشفيات.

- في دمشق، أفادت وكالة الانباء السورية (سانا) الأربعاء بأن المسلح الرابع الذي هاجم مبنى السفارة الأميركية أمس توفي متأثرا بجروحه بعد أن قتلت قوات الأمن ثلاثة مسلحين آخرين في العملية.
وقالت الوكالة إن "الإرهابي الرابع الذي شارك في العملية الإرهابية التي استهدفت مقر السفارة الأميركية بدمشق الثلاثاء قد فارق الحياة متأثرا بجروحه البالغة التي أصيب بها أثناء الاشتباك بين عناصر مكافحة الإرهاب والمجموعة الإرهابية المسلحة".
وأكدت الوكالة أن المعلومات الأولية تشير إلى أن "الإرهابيين الأربعة الذين نفذوا العملية الإرهابية ضد السفارة الأميركية يحملون الجنسية السورية"، بحسب تعبيرها.

- في الأراضي الفلسطينية، ذكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأربعاء أن موافقتها على تشكيل حكومة وحدة وطنية مع حركة فتح يجب ألا يُنظر إليها على أنها تخفيف في موقف الحركة تجاه إسرائيل.
وَرَدَ ذلك في سياق بيان صحافي نشرته (حماس) ونفت فيه التخلي عن الكفاح المسلح قائلةً إن الأجندة السياسية المتفق عليها لا تشمل اعترافا ضمنيا أو صريحا بشرعية "الاحتلال الصهيوني"، على حد تعبيرها.
وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اتفق ورئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية الاثنين على تشكيل حكومة وحدة وطنية على أساس وثيقة أعدها سجناء فلسطينيون في المعتقلات الإسرائيلية.

- وفي سياق متصل، صرح الناطق باسم الحكومة الفلسطينية غازي حمد الأربعاء بأنه لا يوجد موعد محدد لاستقالة الحكومة الحالية قبل أن يتم الاتفاق على توزيع الحقائب الوزارية في حكومة الوحدة الوطنية.
وقال غازي حمد في تصريح بثته فرانس برس "نحن بانتظار الاتفاق على توزيع الحقائب الوزارية لحكومة الوحدة الوطنية الذي يسير بوتيرة سريعة وفور الانتهاء من هذا الموضوع ستقدم الحكومة استقالتها".
وأضاف حمد أن "الحكومة ستقدم استقالتها بعد 24 ساعة من انتهاء موضوع توزيع الحقائب الوزارية وسيكلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيس الوزراء الجديد بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية"، بحسب تعبيره.

- أعلن ناطق عسكري إسرائيلي أن الجنرال أودي آدم الذي كان قائدا لمنطقة شمال إسرائيل العسكرية خلال الحرب الأخيرة مع جماعة حزب الله في لبنان قدّم استقالته الأربعاء.
وأعلن الجيش في بيان أن "الجنرال آدم طلب إعفاءه من مهامه ووافق رئيس هيئة الأركان الجنرال دان حالوتس على هذا الطلب". وأضاف البيان أن آدم سيبقى في منصبه إلى أن يتولى خلفه مهامه طبقا للإجراءات المرعية في الجيش الإسرائيلي.
وأفادت صحيفة (معاريف) بأن آدم سيغادر الجيش فور انسحاب آخر جندي إسرائيلي من جنوب لبنان. فيما توقعت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن يكون لاستقالته ما وصفته بتأثير "مزلزل" على الجيش.

- في لندن، صرح وزير في الحكومة البريطانية الأربعاء بأن بلاده ليست لديها ثقة في أن إيران ستكفّ عن تقديم الدعم العسكري والمالي لمقاتلي حزب الله اللبناني في وقت قريب إذا حدث ذلك أساسا.
وقال كيم هاولز الوزير في وزارة الخارجية لشؤون الشرق الأوسط أمام جلسة طارئة للجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم انه ليس لديه شك في أن إيران تمدّ حزب الله بالصواريخ والبنادق والأموال عن طريق سوريا.

- في موسكو، ذكر وزير الدفاع الروسي سيرغي إيفانوف الأربعاء أن بلاده سترسل ما يصل إلى 400 جندي للبنان بحلول مطلع تشرين الأول للمساعدة في إعادة بناء البلاد بعد الحرب بين إسرائيل وحزب الله.
وسيعمل الجنود الروس بصورة مستقلة عن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل) التي سيزيد عددها بهدف الحفاظ على إعلان هدنة هش بين إسرائيل وحزب الله. وستركّز القوات الروسية على بناء الجسور والبنية التحتية.

- هذا وقد غادر إلى لبنان اليوم عدد من الخبراء الروس في مهمةٍ لتقييم
الأعمال اللازمة لإعادة الإعمار.
التفاصيل مع مراسل إذاعة العراق الحر ميخائيل ألاندارينكو:
"غادرت إلى لبنان اليوم الأربعاء أول دفعة من الخبراء العسكريين الروس في زيارة تفقدية ليقيّموا حجم العمل الذي يجب القيام به لترميم البنية التحتية اللبنانية.
وينتظر أن يتوجه 300 من المهندسين العسكريين الروس والخبراء في إبطال الألغام إلى لبنان أواخر الشهر الجاري لمساعدة اللبنانيين في إعادة الحياة إلى مجراها الطبيعي. ويشدد مسؤولون روس على أن هؤلاء المهندسين والخبراء لا ينضمون إلى القوات الدولية لحفظ السلام بل انهم سينخرطون في إبطال الألغام وترميم الجسور والطرقات وغيرها من المرافق العامة".

- وفي برلين، وافقت حكومة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الأربعاء على خطط لإرسال قوات بحرية وجوية إلى لبنان.
وستساعد القوة الألمانية التي يقول مسؤولون إنها ستضم ما يصل إلى 2400 فرد ستساعد في تطبيق هدنة بين إسرائيل وحزب الله.
ووصفت ميركل في مؤتمر صحافي قرار إرسال قوات إلى الشرق الأوسط بأنه "تاريخي" بالنسبة لألمانيا.

- في بروكسل، أُعلن أن خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي سيلتقي علي لاريجاني كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين يوم الخميس في مناقشات جديدة تهدف إلى حل النزاع حول برنامج طهران النووي.
وذكرت كريستينا غالاش الناطقة باسم سولانا أن الاجتماع "سيُعقد في مكان ما في أوربا وليس في بروكسل" مضيفةً أن هدف اللقاء هو "تمهيد الأجواء إن أمكن لبدء المفاوضات"، بحسب تعبيرها.
وكان سولانا اجتمع مع لاريجاني في فيينا مطلع الأسبوع الحالي.

- في إسلام آباد، ذكر مسؤول رفيع المستوى الأربعاء بعد التوقيع على اتفاقٍ الأسبوع الماضي لوقف القتال مع رجال القبائل الموالين لطالبان ذكر أنه ما زال بإمكان الجيش الباكستاني توجيه ضربات متناهية الدقة في أي مكان ترصد فيه نشاطاً للمتشددين في إقليم وزيرستان الشمالي.
وبمقتضى شروط الاتفاق سيُسمح لبعض المتشددين الأجانب الذين عجزوا عن العودة لوطنهم البقاء في إقليم وزيرستان شريطةَ أن يلتزموا القانون.
لكن المسؤول الذي رفض نشر اسمه أوضح أن الاتفاق لا يمنع قوات الأمن الباكستانية من القبض على أي اسم من الأسماء الواردة في قائمة المطلوبين التي جمعتها الحكومات الأفغانية والباكستانية والأميركية، بحسب ما نقلت عنه رويترز.

- أخيراً، ذكرت سفيرة الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي فيكتوريا نولاند الأربعاء أنه ينبغي على أعضاء الحلف الوفاء بالتزاماتهم من أجل استقرار أفغانستان عن طريق زيادة قدراتهم القتالية ونشر مزيد من القوات على الأرض.
وأشادت نولاند في مقابلة إذاعية بالجهود القتالية التي تبذلها الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وهولندا في أفغانستان لكنها حضّت الدول الأخرى في الحلف البالغ عدد أعضائه 26 دولة على تعزيز الدعم السياسي واللوجيستي بتقديم تعهدات عسكرية.

على صلة

XS
SM
MD
LG