روابط للدخول

خبر عاجل

الرئيس الأميركي يحذر إيران من مغبة دعم جماعات مسلحة تحاول تقويض الديمقراطية في العراق ولبنان


کفاح الحبيب

من أبرز محاور الملف:
** الرئيس الأميركي يحذر إيران من مغبة دعم جماعات مسلحة تحاول تقويض الديمقراطية في العراق ولبنان
** ثلاثمئة جندي أميركي يعودون إلى العراق ثانيةً للمساعدة في ترسيخ الأمن في بغداد

** ** **

قال الرئيس الامريكي جورج بوش انه يتعين على ايران أن تتوقف عن دعم جماعات مسلحة تحاول تقويض الديمقراطية في كل من العراق ولبنان.
بوش أدلى بهذه التعليقات عقب اجتماع مع مستشاريه للسياسة الخارجية حيث دعا في مؤتمر صحفي عقده في وزارة الخارجية بواشنطن ، دعا طهران الى التوقف عن مساندة جماعات مسلحة في العراق ولبنان ، على أمل منع ترسيخ الديمقراطية فيهما.
الرئيس الأميركي جدد تعهد إدارته في رسالتها الرامية الى مواصلة الحرب على الإرهاب والضغط على الجماعات المسلحة التي تشهر سلاحها ، مؤكداً ان المشاركة في العملية السياسية تعني إلقاء السلاح أولاً :
"رسالة هذه الإدارة واضحة ، أمريكا ستواصل الهجوم ضد القاعدة ، ويتعين على إيران أن توقف دعمها للإرهاب ، كما يتعين على زعماء هذه الجماعات المسلحة أن يقرروا خياراً ، إذا كانوا يريدون المشاركة في الحياة السياسة لبلدانهم ، فيتعين عليهم أن يلقوا السلاح."

** ** **

وفي العراق قال مسؤول عسكري امريكي انه ما من دليل يثبت ان الحكومة الايرانية تثير مشاكل في العراق ، مقللاً من أهمية التلميحات التي تشير الى ان طهران سوف تنتقم مقابل المساندة الامريكية لاسرائيل في حربها مع حزب الله.
المتحدث باسم الجيش الامريكي في العراق الجنرال وليام كالدويل قال في مؤتمر صحفي ان ما من شيء عثرت عليه القوات الأميركية يؤكد بشكل حاسم ان هناك أي ايرانيين يعملون داخل العراق.
لكن الجنرال كالدويل كشف عن عثور القوات الأميركية على اسلحة وذخيرة ايرانية حديثة الصنع في العراق ، معرباً عن إعتقاده بان بعض ما أسماه بالعناصر الشيعية موجودة في ايران لتلقي تدريب ، مشيراً الى ان درجة معرفة الحكومة الايرانية لهذا الأمر ودعمها له ليس مؤكداً.
كالدويل قال ان الاتصالات تجري من خلال طرف ثالث على علاقة بايران ، مضيفاً ان القوات الأميركية تعرف بالفعل ان اسلحة تقدم الى هذه العناصر المتطرفة ، كما تتاح أمامهم تكنولوجيا اجهزة التفجير البدائية.

** ** **

قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال بيتر بيس ان العراق يمكنه أن يستقر بشكل أسرع إذا زادت الولايات المتحدة من حجم قوتها ، مشيراً الى ان التكاليف في هذه الحال ستزيد على الفوائد.
الجنرال بيس قال في مقابلة صحفية بعد زيارة للعراق استغرقت يومين ، قال إن اجتماعاته مع قادة الوحدات العسكرية الأميركية في العراق جعلته مقتنعاً بأن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) كانت على صواب بتركيزها على تدريب العراقيين واحتواء التمرد والمساعدة على تخفيض القتل على أساس الهوية الطائفية.
الجنرال بيس أشار الى ان القوات الأميركية والقوات المتحالفة معها يمكنها أن تنجز المهمة بشكل أسرع ، إلا ان ذلك يعني أن اعتماد القوات والحكومة العراقية عليها سيكون لفترة أطول.
الجنرال بيس قال إنه تلمس بين الجنود الأميركيين قدرا من الاحباط لعدم استفادة العراقيين من الفرصة المطروحة أمامهم ، مؤكداً انه نصح الجنود بالصبر لأنه من المبكر إصدار الحكم على حكومة جديدة ، محاججاً في الوقت نفسه بأن وضع تاريخ نهائي لسحب الدعم العسكري الأميركي للعراق سيهدد بدفع العراقيين إلى إتخاذ قرارات سياسية لن يكتب لها النجاح.
الجنرال بيس قال إن المسؤولين في البنتاغون مع القادة العسكريين يحاولون إبقاء عدد كاف من الوحدات الأميركية في العراق لتحقيق مهمة تدريب الوحدات العراقية كي تتسلم مسؤولية الأمن بينما يتجنبون إبقاء العديد من القوات الأميركية ، إذ أن ذلك سيطيل من وقت اعتماد الحكومة العراقية عليها.

** ** **

أعلن الجيش الامريكي ان حوالي 300 جندي امريكي عادوا قبل اسابيع قليلة الى الولايات المتحدة بعد ان قضوا عاماً في العراق ، قد صدرت اليهم الاوامر للعودة من أجل المساعدة في ترسيخ الامن في بغداد.
الجيش الأميركي قال في بيان ان جميع الجنود وصلوا الكويت وقد أعيدوا الى العراق .
من جانبه أكد قائد القوات المسلحة في ولاية ألاسكا الأميركية الميجر جنرال تشارلز جاكوبي ان ثلاثمئة وواحد من الجنود من أصل ثلاثمئة وثمانية وسبعين جنديا وصلوا الى ألاسكا سيعادون الى العراق في غضون اسبوع مع السماح للباقين بالبقاء في الولاية.
وهؤلاء الجنود تابعون لوحدة عسكرية هي جزء من لواء قوامه ثلاثة آلاف وتسعمئة جندي مقره فورت وينرايت بولاية ألاسكا الأميركية ، وقد أصدر وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد أمراً في السابع والعشرين من تموز بأن تبقى تلك الوحدة في العراق لاربعة أشهر بعد الموعد المقرر لرحيلها مع تصاعد العنف الطائفي في بغداد.
وقد أثار هذا الأمر غضبا وخيبة أمل بين بعض عائلات الجنود في ألاسكا ، كما أنه يدلل في الوقت نفسه على أن أي خفض مهم للقوات الاميركية في العراق البالغ قوامها 135 الف جندي غير مرجح في المستقبل القريب.

على صلة

XS
SM
MD
LG