روابط للدخول

خبر عاجل

أحزاب الائتلاف العراقي الموحد تلتقي رئيس الجمهورية ومزيد من الجنرالات الأميركيين يطالبون باستقالة وزير الدفاع رامسفلد


فارس عمر

أكد مصدر سياسي كردي ان التحالف الكردستاني لا علم له بأن جبهة التوافق العراقية تعتزم التقدم بمرشح عربي لرئاسة الجمهورية عندما يلتئم البرلمان يوم الاثنين. وأوضح عضو مجلس النواب عن الاتحاد الكردستاني محمود عثمان ان جبهة التوافق في الوقت الذي ترى ان منصب رئيس الجمهورية يجب ان يكون لعربي فانها تتفهم ظروف العراق الحالية وتعتبر ان هذه قضية ليس من المناسب اثارتُها في الوقت الحاضر.
وكانت جبهة التوافق اوضحت انها لا تريد ان تفرض شروطا تتعلق بهوية من يحتل هذا المنصب او ذاك. وقال المتحدث باسم الجبهة سلمان الجميلي ان ما تعترض عليه الجبهة هو ارساء تقليد توزع بموجبه المناصب على اساس عرقي أو طائفي.
واتفق معه عضو البرلمان عن التحالف الكردستاني محسن السعدون الذي لفت في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان الدستور ينص على شرط واحد هو ان يكون المرشح لمنصب رئيس الجمهورية مواطنا عراقيا.
في غضون ذلك واصل قادة الائتلاف العراقي الموحد مساعيهم لحل الخلاف حول ترشيح رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري لولاية ثانية على رأس الحكومة. وفي هذا السياق اعلن باسم شريف المتحدث باسم حزب الفضيلة احد الاحزاب المنضوية في الائتلاف ، لقاء قادة الاحزاب السبعة الاعضاء في الائتلاف مع رئيس الجمهورية جلال طالباني لبحث قضية رئيس الوزراء وكذلك اختيار رئيس الجمهورية ونائبي الرئيس وهيئة رئاسة البرلمان ، بحسب المسؤول في حزب الفضيلة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن شريف ان ترتيب اللقاء كان بهدف تسريع المفاوضات السياسية قبل انعقاد البرلمان يوم الاثنين المقبل.
واكد المتحدث باسم جبهة التوافق العراقية ظافر العاني اقتصار اللقاء مع الرئيس طالباني على قادة الائتلاف العراقي الموحد.

** ** **

دعا اثنان آخران من الجنرالات الاميركيين الذين عملوا في العراق قبل تقاعُدهم الى استقالة وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد. وقال الجنرال المتقاعد تشارلس سواناك الذي كان قائد الفرقة الثانية والثمانين المحمولة جوا في العراق ان الولايات المتحدة تحتاج الى وزير دفاع جديد. واشار الميجر الجنرال سواناك في حديث مع شبكة "سي ان ان" الى ان رامسفلد يتحمل قسطا من المسؤولية بالارتباط مع فضيحة سجن ابو غريب. واضاف ان وزير الدفاع الاميركي "بدلا من الاعتراف بهذه الاخطاء يدأب على تبريرها للصحافة".
من جهة اخرى قال الجنرال المتقاعد جون ريغز في حديث اذاعي ان رامسفلد والمسؤولين المدنيين الذين يعملون تحت قيادته لا يسمعون نصيحة العسكريين المحترفين او يطلبونها إلا عندما تكون لديهم مصلحة في ذلك. ونقلت اذاعة "ناشنال ببليك راديو" الاميركية عن الميجر جنرال ريغز قوله: "انهم لا يحتاجون الى نصيحة العسكريين إلا عندما تخدم اجندتهم واعتقد ان هذا خطأ". واوضح الجنرال ريغز انه لهذا السبب يعتقد ان على رامسفلد ان يستقيل من منصبه.
وكان الجنرال الاميركي المتقاعد انتوني زيني اعلن في حديث مع شبكة "سي ان ان" ان رامسفلد ينبغي ان يُحاسب على سلسلة من الأخطاء ابتداء من التفريط بعشر سنوات من التخطيط ، بما في ذلك "خطط تأخذ في الحسبان ما سنواجهه في احتلال العراق" ، على تعبير الجنرال زيني.
وبذلك يكون ستة جنرالات اميركيين دعوا حتى الآن الى تنحي رامسفلد من وزارة الدفاع. ولكن ادارة الرئيس جورج بوش أكدت مجددا ثقتها بوزير الدفاع في مواجهة هذه الدعوات. وقال المتحدث باسم البيت الابيض سكوت مكليلان ان رامسفلد تولى وزارة الدفاع في فترة تاريخية حافلة:
"يعتقد الرئيس جورج بوش ان الوزير رامسفلد يؤدي عمله على احسن وجه خلال فترة تتسم بالتحديات في تاريخ بلدنا. وتولى رامسفلد قيادة وزارة الدفاع خلال حربين اسفرتا عن تحرير خمسة وعشرين مليونا في افغانستان وخمسة وعشرين مليونا في العراق".
وكان رامسفلد عرض ان يستقيل مرتين على الأقل في السابق ولكن بوش رفض استقالته في كل مرة.

** ** **

اظهر استطلاع جديد للرأي نُشرت نتائجه يوم الجمعة ان قرابة نصف الاميركيين يرون ان على حكومتهم ان لا تتدخل في شؤون الآخرين دوليا فيما ابدى ثلث الاميركيين فقط رضاهم على طريقة الرئيس جورج بوش في التعامل مع الوضع في العراق.
وافادت وكالة فرانس برس ان الاستطلاع الذي شاركت في تنظيمه صحيفة يو اس توداي وشبكة "سي ان ان" ومؤسسة غالوب ، اشار الى ان شعبية بوش التي ارتفعت من اثنين وثلاثين في المئة في ايلول الى تسعة وثلاثين في المئة في الاشهر التالية ، انخفضت متراجعة الى اثنين وثلاثين في المئة في الاستبيان الأخير.
واضاف الاستطلاع ان عدد الاميركيين الذين يعتقدون ان على الولايات المتحدة ان تهتم بشؤونها دوليا وتترك للبلدان الاخرى ان تتدبر امورها بمفردها في حدود قدراتها ، ارتفع من ثلاثة وثلاثين في المئة الى ستة واربعين في المئة خلال السنوات الثلاث الماضية.

** ** **

رفضت محكمة يابانية للمرة الثانية دعوى تطالب بسحب القوات اليابانية من العراق على اساس ان وجودها في البلد يتعارض مع نصوص الدستور الياباني.
وقررت محكمة ناغويا في وسط اليابان رفض الدعوى التي قدمها ثلاثة آلاف ومئتا قانوني ومواطن ياباني من سكان المنطقة قالوا ان الجنود اليابانيين أُرسلوا الى العراق خلافا للدستور الياباني الذي يمنع اليابان من ان يكون لديها جيش.
وكانت محكمة في منطقة كوفو غربي اليابان رفضت دعوى مماثلة مؤكدة ان الدعوى لا تقوم على سند قانوني للقول ان مهمة القوات اليابانية في العراق أثرت في اصحاب الدعوى بصورة مباشرة.
ويتمركز نحو ستمئة جندي ياباني في مدينة السماوة بمحافظة المثنى حيث يقومون بتنفيذ مشاريع خدمية.

على صلة

XS
SM
MD
LG