روابط للدخول

خبر عاجل

جولة علی الصحافة العراقية ليوم الأربعاء 12 نيسان


محمد قادر –بغداد

من الصباح الجديد نبدأ مطالعتنا لأبرز ماتناولته الصحف البغدادية ليوم الاربعاء... والتي نشرت في صفحتها الاولى:
** الائتلاف لم يحسم الموقف ويريد مزيداً من الوقت.... والفضيلة مستعد لتقديم بديل قادر على حلحلة الازمة
** بارزاني يجدد دعوة القادة السياسيين للاجتماع في كوردستان... وابدى استعداده لنقل التجربة الكوردية الى بقية انحاء العراق

وفي عنوان آخر:
** اليوم الاربعاء.... استئناف محاكمة صدام وسبعة من اعوانه في قضية الدجيل... وبشرى خليل لن تحضر الجلسة

اما صحيفة المدى فكان ابرز عناوينها هي الاخرى يتحدث عن مواصلة الائتلاف الموحد لاجتماعاته بشأن مرشحه لرئاسة الوزراء..... ونشرت ايضاً:
** العراق يقاطع اجتماع وزراء خارجية دول الجوار في القاهرة... احتجاجاً على تصريحات مبارك
** الرئيس طالباني خلال لقائه بعدد من القادة في وزارة الداخلية يقول: خطط جديدة لبسط الامن

هذا وننتقل الى الصفحات الداخلية من صحيفة المشرق... فنقرأ فيها:
** اعتتراض على ترشيح عبد المهدي وتسريبات عن ترشيح المالكي والاديب والربيعي...وعنان يتباحث مع الجعفري هاتفياً
** الجيش الامريكي يعلن مقتل امراة مسلحة بهجوم شمالي العراق... وبوش يكثف ضغوطه على القادة العراقيين لتشكيل الحكومة

هذا ومجموعة من الاخبار نطالعها في صحيفة الدستور ومنها:
** محافظة النجف تمنع تظاهر الطلبة
** الكهرباء: محطة بيجي ستبقى خارج الخدمة لحين تحسن الوضع الامني
** وزارة الاعمار تطالب الحكومة بدعم مشاريع الاسكان في الاقضية والنواحي
** شركات كندية تدرس امكانية الاستثمار في محافظة واسط

ومن مقالات الراي نختار لـ علي ياسين موضوعاً في جريدة المدى... يقول فيها..
"قتل الضحايا من أبناء الوطن بدم بارد بات رقما تتناقله وسائل الاعلام من صحف واذاعات وفضائيات، يحصل كل ذلك ومازال السياسيون لم يحسموا أمرهم في تشكيل الحكومة التي صار ترقبها المنتظر لدى أغلب العراقيين نتيجة التأخير والتعثر نافذة أمل مازالت موصدة منذ تهاوي صنم العصر والى اليوم. نحن نفهم كما يفهم الاخرون – بحسب تعبير الكاتب – أن المرحلة التي يمر بها البلد دقيقة وحساسة، وأن الازمات المتفاقمة والاوضاع الامنية غير المستقرة، هي نتاج أكثر من طبيعي لعقود طويلة استفرد خلالها على السلطة والثروة نظام سياسي دكتاتوري. ...وينهي علي ياسين مقالته بالقول ....السياسيون والحكماء والعقلاء مدعوون لحسم أمرهم في تشكيل حكومة الحرث الوطنية لكي نختزل الطريق الى تلك الارض ونفوت الفرصة على المارقين.".... بحسب تعبير كاتب المقالة.

من جهته المحامي طارق حرب يعتبر في موضوع له في جريدة الصباح انه.. "يخطىء من يظن ان اغتيال العاملين في وسائل الاعلام يكون بسبب ارائهم السياسية ولاجل تقييد حرية التعبير والقضاء على حرية الرأي والفكر ذلك اننا – يقول الكاتب – لم نجد في اغلبية الصحفيين والاعلاميين الذين تم اغتيالهم من كان له او لآرائه او لأقواله تاثير سياسي كبير او صاحب رأي يشار له بالبنان، كما ان العلاقة بين حالة استشهاد الاعلامي و حرية الرأي والتعبير معدومة او على اكثر الاحتمالات تشابه حالة حرية الرأي والتعبير التي يتمتع بها ويمارسها اي مواطن عراقي اخر يكون ضحيةالارهاب ويبدو ذلك واضحا من استشهاد الكثير من الاعلاميين الذين يتولون نقل الانباء والمعلومات بدون التعليق عليها او ايضاح رأيهم بشأنها لا بل يبدو اكثر وضوحا في استهداف الاعلاميين الاجانب واكثرهم يلتزم الحياد والشفافية في نقل الاخبار والمعلومات." والكلام لطارق حرب.

على صلة

XS
SM
MD
LG