روابط للدخول

خبر عاجل

الرئيس العراقي يعلن أن الجلسة البرلمانية الأولى ستُعقد الأحد المقبل ومنظمة العفو الدولية تقول إن الانتهاكات ما زالت مستمرة في سجون العراق.


ناظم ياسين

أهلاً وسهلاً بكم إلى الملف العراقي الذي أعدّه ويقدمه ناظم ياسين، ومن أبرز محاوره اليوم:

الرئيس العراقي يعلن أن الجلسة البرلمانية الأولى ستُعقد الأحد المقبل ومنظمة العفو الدولية تقول إن الانتهاكات ما زالت مستمرة في سجون العراق.

- بعد ترقبٍ مستمرٍِ منذ انتخابات الخامس عشر من كانون الأول الماضي، تلقى العراقيون الاثنين نبأ تحديد موعد الجلسة الافتتاحية لمجلس النواب الجديد من الرئيس جلال طالباني الذي أعلنَ أن أعضاء البرلمان سيجتمعون للمرة الأولى يوم الأحد المقبل.
وفي إعلانه النبأ، أوضح طالباني في مؤتمر صحافي في بغداد أن
الثاني عشر من آذار "هو آخر يوم يسمح به الدستور بعقد جلسة مجلس النواب".
يشار إلى أن الدستور العراقي ينصّ على أن تُعقد الجلسة البرلمانية الأولى بعد أسبوعين من إعلان نتائج الانتخابات الرسمية المصادق عليها. وقد أُعلنت هذه النتائج في العاشر من شباط الماضي.
وفي حال لم تعقد الجلسة لأيٍ من الأسباب يمكن تأجيل انعقادها لأسبوعين آخرين.
وقد جاء إعلان الرئيس العراقي في الوقت الذي أدى اختلاف وجهات النظر بين بعض الأطراف السياسية إلى تعثّر المشاورات الرامية إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وجاء في تقريرٍ بثته وكالة رويترز للأنباء أن الانقسام الرئيسي بين الزعماء السياسيين العراقيين بعد ما يقرب من ثلاثة أشهر من الانتخابات العامة التي وصفتها الولايات المتحدة بأنها علامة بارزة في العملية الديمقراطية إن هذا الانقسام يُعزى إلى اختلاف وجهات النظر في شأن المرشح لتولي منصب رئيس الحكومة الجديدة.
ونقل التقرير عن مسؤولين في الحكومة ومصادر سياسية أن من المرجّح نظراً للخلاف حول منصب رئيس الوزراء أن يكون منصب رئيس مجلس النواب هو الوحيد الذي يتم الاتفاق عليه لدى انعقاد البرلمان.

- نواصل تقديم محاور الملف العراقي، وننتقل إلى واشنطن حيث أدلى رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأميركية الجنرال بيتر بيس بتصريحاتٍ أشار فيها إلى احتمال حدوث ما وصفه بـ"أي شئ" في العراق مضيفاً القول إن الأوضاع هناك ليست سيئة كما يصوّرها البعض.
ملاحظات رئيس هيئة الأركان العسكرية الأميركية المشتركة وردت في سياق مقابلة بثتها شبكة (NBC) التلفزيونية الأحد وأعرب
فيها عن اعتقاده بأن الأمور في العراق تسير على نحو جيد بشكل عام ولا سيما في المجال السياسي:
"يمكنني القول إن الأمور تسير على نحوٍ جيد. أنا لا أقول ذلك بابتسامة كبيرة، ولكن الأمور تسير بشكل جيد جداً من جميع الزوايا التي تنظر إليها خاصةً في الجانب السياسي إذ تمّ إجراء ثلاثة انتخابات وقام العراقيون بكتابة دستورهم، وهم الآن يشكلّون حكومتهم".

- وفي حديثه عن الجانب العسكري، أشار الجنرال بيس إلى عددٍ من التطورات التي شهدها الجيش العراقي خلال العام الماضي كالزيادة الكبيرة في عدد الكتائب والألوية المنتشرة في الميدان:
"إذا نظرتَ إلى الجانب العسكري، لم يكن في مثل هذا الوقت من العام الماضي سوى عدد قليل من الكتائب العراقية في الميدان.
أما الآن فهناك أكثر من مائة كتيبة في الميدان. ولم تكن هناك ألوية، واللواء يتكوّن من نحو ثلاثة آلاف فرد. أما الآن فإن لدى الجيش العراقي نحو واحد وثلاثين لواء. وبصرف النظر عن أيٍ من الجوانب التي تنظر إليها، سواءً في الجيش أم الشرطة أم المجتمع، فإن الأمور هي الآن في هذه السنة أحسن بكثير من العام الماضي".

- نبقى في محور الأوضاع العراقية التي وصفها رئيس هيئة الأركان العسكرية الأميركية المشتركة بـ"الجيدة". فقد قوبلت التصريحات التي صدرت عن أرفع القادة العسكريين في (البنتاغون) بانتقاداتٍ من أحد السياسيين البارزين عن الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة هو عضو مجلس النواب في الكونغرس جون مرثا.
وفي ردّه على ملاحظات الجنرال بيس، قال مرثا في مقابلة بثتها شبكة (CBS) إن الأوضاع في العراق ليست على النحو الذي وصفه القائد العسكري الأميركي الكبير.
وفي عرضها للمقابلة، نقلت وكالة أسوشييتد برس للأنباء عن مرثا قوله إن نسبة البطالة في العراق تبلغ ستين في المائة فيما تراجع إنتاج النفط إلى مستويات ما قبل الحرب ويحصل ثلاثون في المائة فقط من السكان على خدمات المياه، بحسب تعبير عضو الكونغرس الأميركي.
كما نُقل عنه القول إن القوات الأميركية تفعل كل ما بوسعها من الناحية العسكرية ولكنها "عالقة وسط حرب أهلية"، على حد تعبيره.
وكان النائب الديمقراطي المعارض الذي خدم سابقاً في سلاح مشاة البحرية (المارينز) دعا في وقتٍ سابقٍ الإدارة الجمهورية إلى إعادة القوات الأميركية من العراق، بحسب ما أفادت أسوشييتد برس.

- في محور الشؤون القانونية، ذكرت منظمة العفو الدولية
(Amnesty International) في تقريرٍ أصدرته الاثنين أن التعذيب مازال شائعاً في سجون العراق على الرغم من التعهدات التي صدرت بمنع مثل هذه الانتهاكات في أعقاب نشر فضيحة "أبو غريب".
واستندَ التقرير الموسوم "ما وراء أبو غريب" إلى مقابلات أجرتها هذه المنظمة مع معتقلين سابقين وأقارب آخرين مازالوا قيد الاحتجاز ومحامين في العراق والأردن زعموا أن الانتهاكات والتعذيب باستخدام أساليب مختلفة منها الصعق بالكهرباء والجلد مازالت قائمة ولم تتوقف منذ الكشف عن فضيحة سجن "أبو غريب" قبل ثلاثة أعوام.
ونقلت وكالة أسوشييتد برس للأنباء عن المنظمة التي تتخذ لندن مقراً قولها إن المقابلات مع المعتقلين أجريت خلال العامين الماضي والحالي.
وذكر التقرير أن بعض السجناء اعتُقلوا لفترات تزيد عن العامين دون مبررات قانونية وأن بعضهم أطلق سراحه دون تبرير أو اعتذار أو تعويض عن شهورٍ خلف القضبان وأن السجناء "ضحايا نظام اعتباطي مُؤهل للانتهاك"، بحسب تعبيره.
ودعت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان إلى وضع نهاية لحالات الاحتجاز التي قالت إنها تتعارض مع القانون الدولي.
من جهته، ردّ الجيش الأميركي قائلاً إن جميع المعتقلين يعاملون بموجب المعاهدات الدولية والقانون العراقي.
وقال الناطق باسم قيادة المعتقلات الأميركية المقدم غاي روديسيل في إجابةٍ بعثها بالبريد الإلكتروني ردّاً على أسئلة أسوشييتد برس إن كل سجين يُعطى استمارة تتضمن شرحاً لأسباب اعتقاله وأن ملفات المعتقلين تخضع لمراجعةٍ دورية ما بين تسعين ومائة وعشرين يوما، بحسب ما نُقل عنه.

نهاية ملف العراق الإخباري....

على صلة

XS
SM
MD
LG