احمد رجب - القاهرة
في القاهرة، بدأ اليوم الأحد الرئيس المصري حسني مبارك جولة خليجية يستهلها بزيارة دولة الإمارات، وتقوده لاحقاً إلى كل من قطر والبحرين والكويت والسعودية يبحث فيها مع القادة العرب تطورات الأوضاع الإقليمية ومن ضمنها الملف العراقي وتداعيات الأزمة الطائفية وموضوع إرسال قوات عربية الى العراق..
(احمد رجب لديه المزيد من التفاصيل..)
غادر الرئيس المصري حسني مبارك اليوم إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في مستهل جولة خليجية تستغرق يومين وتشمل أيضا قطر والبحرين والكويت والمملكة العربية السعودية.وقال مصدر سياسي مصري إن الرئيس مبارك سيجري خلال جولته الخليجية مباحثات مع قادة الدول التي سيزورها تستهدف تبادل وجهات النظر حول مجمل الوضع العربي الراهن والاستعدادات الجارية للقمة العربية المقبلة في الخرطوم، كما أشارت مصادر رئاسة الجمهورية هنا في القاهرة إلى أن مباحثات الرئيس المصري تتركز على الملفات التي سيتم مناقشتها في القمة العربية القادمة بالخرطوم وفي مقدمتها الملف العراقي، وتداعيات الأزمة الطائفية، وشروط إرسال قوات عربية إلى العراق، إضافة إلى الملفين الفلسطيني والإيراني، وتتواكب زيارة الرئيس المصري إلى الكويت غدا مع زيارة سيقوم بها في نفس اليوم الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد، وليس معروفا إذا ما كانت هناك ترتيبات تستهدف عقد لقاء بين الرئيس المصري ونظيره الإيراني في الكويت أم لا.
وعلى صعيد آخر رحبت الجامعة العربية في بيان رسمي لها الأحد بمبادرة الرئيس العراقي جلال طالباني الخاصة بالدعوة لعقد اجتماع عاجل يضم الزعماء والقادة السياسيين من مختلف مكونات الشعب العراقي لبحث إجراءات مواجهة المخاطر التي تستهدف وحدته الوطنية، وأعربت الجامعة عن دعمها لمبادرة الرئيس العراقي.
وقال البيان الذي أصدرته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية إن الأمين العام للجامعة عمرو موسى تلقى رسالة شفهية من الرئيس العراقي بشأن هذه المبادرة معربا عن أمله في أن تسهم المبادرة في احتواء الأزمة الخطيرة التي يمر بها العراق في مرحلة دقيقة من تاريخه.
وأعرب الأمين العام للجامعة العربية عن ثقته في الجهود المخلصة التي يقوم بها القادة السياسيون ورجال الدين العراقيون من اجل درء بذور الفتنة الطائفية والحفاظ على وحدة العراق شعبا وأرضا لإعلاء مصلحة الوطن فوق كافة الاعتبارات لتساهم في الخروج من هذا المأزق.
وقال البيان إن ذلك يأتي في ضوء المشاورات المتواصلة بين الأمين العام لجامعة الدول العربية والرئيس العراقي جلال طالباني من اجل احتواء الأزمة الحالية في العراق.
في القاهرة، بدأ اليوم الأحد الرئيس المصري حسني مبارك جولة خليجية يستهلها بزيارة دولة الإمارات، وتقوده لاحقاً إلى كل من قطر والبحرين والكويت والسعودية يبحث فيها مع القادة العرب تطورات الأوضاع الإقليمية ومن ضمنها الملف العراقي وتداعيات الأزمة الطائفية وموضوع إرسال قوات عربية الى العراق..
(احمد رجب لديه المزيد من التفاصيل..)
غادر الرئيس المصري حسني مبارك اليوم إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في مستهل جولة خليجية تستغرق يومين وتشمل أيضا قطر والبحرين والكويت والمملكة العربية السعودية.وقال مصدر سياسي مصري إن الرئيس مبارك سيجري خلال جولته الخليجية مباحثات مع قادة الدول التي سيزورها تستهدف تبادل وجهات النظر حول مجمل الوضع العربي الراهن والاستعدادات الجارية للقمة العربية المقبلة في الخرطوم، كما أشارت مصادر رئاسة الجمهورية هنا في القاهرة إلى أن مباحثات الرئيس المصري تتركز على الملفات التي سيتم مناقشتها في القمة العربية القادمة بالخرطوم وفي مقدمتها الملف العراقي، وتداعيات الأزمة الطائفية، وشروط إرسال قوات عربية إلى العراق، إضافة إلى الملفين الفلسطيني والإيراني، وتتواكب زيارة الرئيس المصري إلى الكويت غدا مع زيارة سيقوم بها في نفس اليوم الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد، وليس معروفا إذا ما كانت هناك ترتيبات تستهدف عقد لقاء بين الرئيس المصري ونظيره الإيراني في الكويت أم لا.
وعلى صعيد آخر رحبت الجامعة العربية في بيان رسمي لها الأحد بمبادرة الرئيس العراقي جلال طالباني الخاصة بالدعوة لعقد اجتماع عاجل يضم الزعماء والقادة السياسيين من مختلف مكونات الشعب العراقي لبحث إجراءات مواجهة المخاطر التي تستهدف وحدته الوطنية، وأعربت الجامعة عن دعمها لمبادرة الرئيس العراقي.
وقال البيان الذي أصدرته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية إن الأمين العام للجامعة عمرو موسى تلقى رسالة شفهية من الرئيس العراقي بشأن هذه المبادرة معربا عن أمله في أن تسهم المبادرة في احتواء الأزمة الخطيرة التي يمر بها العراق في مرحلة دقيقة من تاريخه.
وأعرب الأمين العام للجامعة العربية عن ثقته في الجهود المخلصة التي يقوم بها القادة السياسيون ورجال الدين العراقيون من اجل درء بذور الفتنة الطائفية والحفاظ على وحدة العراق شعبا وأرضا لإعلاء مصلحة الوطن فوق كافة الاعتبارات لتساهم في الخروج من هذا المأزق.
وقال البيان إن ذلك يأتي في ضوء المشاورات المتواصلة بين الأمين العام لجامعة الدول العربية والرئيس العراقي جلال طالباني من اجل احتواء الأزمة الحالية في العراق.
