روابط للدخول

خبر عاجل

جولة في الصحف العربية الصادرة في لندن يوم الأحد 23 تشرين الأول


أياد الکيلاني

مستمعينا الكرام ، تحية طيبة ومرحبا بكم إلى جولتنا على الصحافة العربية التي نستهلها بمرحلة تأخذنا إلى العاصمة البريطانية لنطلع على ما تناولته الصحف اللندنية من شؤون عراقية اليوم ، وإليكم أولا بعض العناوين الرئيسية:
مفوضية الانتخابات تؤكد: محافظة صلاح الدين صوتت ضد الدستور.
الجعفري في عمان بعد غد لبحث قضايا الإرهاب والديون والأرصدة المجمدة.
عمرو موسى يحصل على مباركة السيستاني لمبادرة مؤتمر الوفاق العراقي، وبارزاني يؤكد العمل على إنجاح مساعي موسى بشرط عدم دعوة «من يمارس الإرهاب»
ضابط أميركي كبير يعلن: الجيش العراقي الجديد لم يهزم في أي معركة، ومسئول بارز في البنتاغون يؤكد: الإرهابيون فخخوا الأطفال في تل عفر.
------------------فاصل-------------
سيداتي وسادتي ، نطالع في صحيفة الشرق الأوسط اليوم مقالا بعنوان (من قتل هؤلاء..؟) للكاتب (عبد الرحمن الراشد)، يؤكد فيه أن في الساحة العراقية، عدا عن إرهابيي الزرقاوي والبعثيين المسلحين، فرقُ تصفيات تقتل انتقاما. تنتقم من ماضي الناس مثل قتلهم ضباط سلاح الجو العراقي، بدعوى أنهم قاتلوا في حرب إيران قبل عشرين سنة، وقتل الحزبيين البعثيين بدعوى انتمائهم لحزب عدو، وقتل أعضاء سنة في لجنة صياغة الدستور لأنهم يختلفون معهم في المواقف السياسية، رغم أن المقتولين هنا قبلوا بالعملية السياسية لا العنف والمعارضة غير الشرعية، وأخيرا قتل المحامي سعدون الجنابي، لأنه ترافع عن الرئيس المخلوع صدام حسين. ويمضي إلى أن هذه سلسلة خطيرة من الجرائم التي ارتكبت أمام العالم، ولم يقدم حتى الآن احد للعدالة بتهمة ارتكاب أي منها. وإذا كنا نقف موقفا مبكرا ضد الإرهابيين الذين يستهدفون المواطنين لأنهم شيعة، أو يقتلونهم بسبب انتمائهم للنظام الجديد، أو لأنهم شرطة أو حتى عسكر في الجيش العراقي، شجبناها لأنها جرائم إرهابية لا تبرر المعارضة التي لها كل الحق اليوم أن تعمل سياسيا على الأرض.
-------------------فاصل--------------
مستمعينا الأعزاء ، كما نطالع في صحيفة الحياة مقالا بعنوان (الجامعة والمهمة الأصعب في العراق) للكاتب (جابر حبيب جابر)، ينبه فيه إلى أن بعد تأخر عربي دام ما يقارب ثلاث سنوات جاء التحرك العربي ممثلا بأمين عام الجامعة العربية إلى العراق، هذا التأخر الذي يعكس في جوانب منه الثنائيات الحاكمة للموقف العربي تجاه العراق. وبخلاصة، قامت الإستراتيجية العربية ضمناً أو اتفاقا على إبقاء ما يجري في العراق في حدوده حصرا سواء إذا كان قصة نجاح أو قصة فشل، ولإدراك استحالة ذلك في منطقة شديدة السيولة والتأثر، فان هذه الإستراتيجية تحولت إلى إبقاء الوضع العراقي متأرجحاً ما بين النجاح والفشل. ويخلص الكاتب إلى أن الدور الذي يجب أن تضطلع به الجامعة، إذا أريد له أن يكون حقيقيا وليس «إسقاط فرض»، لا بد له من التوجه إلى عموم فئات الشعب العراقي ، التي سئمت القتل والدمار، والباحثة عن بلد يسوده الاستقرار، وهذا لا يتم بمظلة مصالحة أو وفاق وطني فقط، بل عبر عمل جدي عربي وإرادة سياسية قادرة على ضبط الحدود الرخوة لتسرب العنف إلى العراق.
----------------فاصل------------------
بهذا ، مستمعينا الكرام ، بلغنا نهاية هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية لهذا اليوم ، مع أطيب تمنياتي لكم بقضاء أوقات ممتعة مع باقي فقرات برامج إذاعة العراق الحر.

على صلة

XS
SM
MD
LG