روابط للدخول

خبر عاجل

جولة جديدة على الصحافة العربية الصادرة في لندن ليوم الاربعاء 14 أيلول والتي تناولت الشأن العراقي


اياد كيلاني

مستمعينا الكرام ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ضمن هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية سنتوجه أولا إلى العاصمة البريطانية لنطالع ما نشرته الصحف اللندنية من عناوين رئيسية وتقارير ومقالات رأي في الشأن العراقي:
طالباني يتراجع عن تصريحات سابقة ويؤكد: لا جدول زمنيا للانسحاب الأميركي من العراق، والرئيس الأميركي كرر انتقاده لسورية وحذرها من مزيد من العزلة.
القوات العراقية والأميركية تواصل مداهمة منازل تلعفر وتحكم سيطرتها على المدينة: 20 سوريا وسعوديان و4 أفغان و21 من «أمراء الإرهاب» بين المعتقلين.
زيباري ينصح عائلة طالب السهيل باللجوء للقضاء للمطالبة بحق أبيهم ، ونفى امتناع صفية السهيل عن التوجه إلى القاهرة لمباشرة عملها سفيرة للعراق.
الياور يبحث مع ممثل الأمم المتحدة إمكانية تمديد فترة تسجيل الناخبين ، والمؤتمر السنوي الثاني لمؤسسات المجتمع المدني في العراق ينعقد في 2 أكتوبر.
-------------فاصل-------------
سيداتي وسادتي ، في صحيفة الشرق الأوسط اللندنية نطالع اليوم مقالا بعنوان (العراق: إحياء تهمة الشعوبية.. والتخوين بالتعجيم) للكاتب (رشيد الخيون) ، يعتبر فيه أن مادة مسودة الدستور العراقي، الخاصة بانتماء العراقيين القومي، أخذت حيزاً كبيراً من اهتمام العرب السياسي والإعلامي، وهو يتراوح بين حريص على صلة العراق بالمحيط العربي وبين باكٍ على اندحار الفكر العروبي بسقوط نظامه الأمثل، ملوحاً بالشعوبية تهمة. ويمضي إلى أن الأفضل للعراقيين إعادة النظر في مفاهيم المواطنة، وهم أمة مختلطة، لا تندمل جراحهم التاريخية، من تمييز قومي ومذهبي وديني، إلا بهوية واحدة متعددة. فمثلما يصعب تحديد المذهب الديني في دستور الدولة، كذلك يصعب تحديد انتماء لأرومة عربية مع وجود الكردي والتركماني وغيرهما. بعبارة أخرى لا يعني الإصرار على تثبيت النسب القومي والمذهبي في الدستور غير ترك الجروح نازفة، وليس هناك من جدية في التطبيع والتأقلم بين نواحي العراق وكردستانه. ليس هناك غير التوافق، وتكريس الهوية العراقية، بها تزدهر البلاد بعربها وكردها، بسنتها وشيعتها، وباقي مكوناتها بعيداً من تهمة الشعوبية والتخوين بالتعجيم – بحسب تعبير الكاتب.
-----------------فاصل------------
مستمعينا الأعزاء ، وفي صحيفة الحياة نطالع اليوم مقالا بعنوان (فاجعة جسر الأئمة وظاهرة العزاء الشيعي) للكاتب (حامد الحمود) ، يشير فيه إلى أن بعض المحطات الفضائية العراقية تنقل للمشاهدين «تهاني» عراقيين يعيشون داخل العراق وخارجه لأهالي الضحايا، إلا أنه من الموضوعية بمكان أن افتراض «الشهادة» لأموات وتمنيها للأحياء لا يمنع من توجيه النقد لمن شجع ويشجع على المبالغة في هذه المظاهر العاطفية الدينية الشيعية في ظل هذا الوضع الأمني الخطير. ويمضي إلى أن إن التهاني، حتى بالاستشهاد، قد تغطي التهرب من المسؤولية وتظهر عبثاً بالنفس الإنسانية. كما أن تمني أن يكون هؤلاء البسطاء الفقراء من الشيعة العراقيين قد عاشوا ليروا عراقاً أكثر سلاماً واستقراراً وازدهاراً، ليس تحدياً لإرادة الخالق، وإنما دعوة لمراجعة النفس والإباحة عما تكتنزه من عواطف محبة لملايين العراقيين من الشيعة. ويتابع مشددا بأن تحويل هذه الفاجعة إلى مناسبة تقدم فيها التهاني لذوي الضحايا لا يتعدى أن يكون خداعاً للنفس وتقاعساً عن طرح تساؤلات جريئة تهدف إلى حماية الأحياء وتحسين أحوالهم المعيشية.

--------------فاصل---------

((جولة على الصحافة العرافية))

------------------فاصل------------

وبانتهاء هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية ، هذا أياد الگيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ويدعوكم إلى متابعة باقي فقرات برامجنا لهذا اليوم.

على صلة

XS
SM
MD
LG