روابط للدخول

خبر عاجل

جولة في الصحف العربية الصادرة في لندن يوم الخميس 8 أيلول


أياد الکيلاني

مستمعينا الكرام ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ضمن هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية سنتوجه أولا إلى العاصمة البريطانية لنطالع ما نشرته الصحف اللندنية من عناوين رئيسية وتقارير ومقالات رأي في الشأن العراقي:
طالباني يعلن: صدام اعترف ب«الأنفال» والإعدامات ، ووقع على اعترافاته ، كما جمل طالباني على إدارة الجعفري وسعيه للانفراد بالسلطة وانتقد موقف سورية من التفجيرات والهجمات.
الرئيس العراقي يؤكد: بند الدستور حول هوية العراق صيغ بالاتفاق مع الجامعة العربية.
مؤتمر للقوى الوطنية العراقية في بغداد نهاية الشهر بحضور عربي ، وراسم العوادي يصرح: نسعى إلى برلمان يمثل الشعب.. ولدينا الآن جمعية رواتب لا جمعية وطنية.
مقتل مدير عام في وزارة الدفاع العراقية وضابط كبير في قوات مغاوير الشرطة ، وانفجار عبوة ناسفة في البصرة يقتل 4 حراس أمن أميركيين.
العراقيون يقفون دقيقة صمت حدادا على ضحايا جسر الأئمة.

---------------فاصل---------------

سيداتي وسادتي ، نشرت اليوم صحيفة الشرق الأوسط مقالا بعنوان (مزارات العراق: بين تمادي الأتباع ، ودعم الدولة اللامعقول) للكاتب (رشيد الخيون) ، يعتبر فيه أن كارثة بحجم كارثة جسر الأئمة، نافَ ضحاياها على ألف عراقي، تستدعي النظر إلى تاريخ جغرافية المزارات بنواحي العراق، وهي تنتشر من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه، وعلى مختلف الديانات والمذاهب. كما يشير إلى ظهور نائب رئيس الجمهورية عادل مهدي من على الشاشة معزياً الإمام صاحب الزمان المهدي المنتظر، مع عبارة عجل الله فرجه، بوفاة الكاظم أولاً وبقتلى الجسر ثانياً. هذا إذا علمنا أن عادل مهدي قد خاض أكثر من تجربة فكرية، وكان وزيراً للمالية سلمت بيده مفاتيح معضلات الاقتصاد. ويظهر رئيس الوزراء الجعفري معتبراً الألف قتيل ضرباً من ضروب التضحية من أجل الشعائر. إنها مساهمة الدولة في دعم اللامعقول، مرة بالمنع القسري وأخرى بمجاراة العقائد السائدة أو مجاملة وتملقاً. بينما عقيدة الدولة المنشودة هي سُوَّس البلاد، لا تكريس الشعائر ولا حجبها قسراً.

----------------فاصل------------

مستمعينا الأعزاء ، و في صحيفة الحياة نطالع اليوم مقالا بعنوان (أي عدالة) للكاتب (عبد الوهاب بدرخان) ، يشير فيه إلى أن مجلس الجامعة العربية سيواجه الإشكال الذي اصطنعه الدستور العراقي، ولو عبر طرح المسألة التي تخصّه والتي طرحت نفسها عبر السؤال: هل العراق بلد عربي أم لا؟ وبديهي أن قرارات لن تتخذ لإرغام العراق على ما لا يريده، لكن الأكيد أن «الهوية العربية» لا تتعلق بطائفة دينية بعينها ولا بأي جماعة أثنية محددة. ويمضي الكاتب إلى أن هناك مواد كثيرة في الدستور الجديد ربطت بقوانين ستصدر لاحقاً. ولا يعني ذلك سوى أن فلاسفة الدستور زرعوا المبدأ وسيسعون في ما بعد إلى إثبات أنه صحيح، ومن ذلك مثلاً مسألة «التوزيع العادل للثروة الوطنية». للأسف، ارتكب واضعو القوانين الكثير من المخالفات (منذ قانون إدارة الدولة) لتمرير أغراضهم بحيث بات من الصعب تصديق «العدالة» التي يمكن أن يتحدثوا باسمها.

------------------فاصل------------

وبانتهاء هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية ، هذا أياد الگيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ويدعوكم إلى متابعة باقي فقرات برامجنا لهذا اليوم.

على صلة

XS
SM
MD
LG