روابط للدخول

خبر عاجل

جولة في الصحف العربية الصادرة في لندن


أياد الکيلاني

مستمعينا الكرام ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ضمن هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية سنتوجه أولا إلى العاصمة البريطانية لنطالع ما نشرته الصحف اللندنية من عناوين رئيسية وتقارير ومقالات رأي في الشأن العراقي:

الجعفري يصرح: اجتماعات بروكسل تبشر بالخير وتحث الدول المانحة على تنفيذ التزاماتها، و كركوك تشكل عقدة في طريق العمل السياسي حاليا، وأن خروج القوات الأجنبية الآن يخدم الإرهابيين.
زيباري يؤكد: اجتماع لوزراء خارجية دول الجوار العراقي اليوم في اليمن، وانتقد (لامبالاة) الدول الإسلامية إزاء ما يجري في بلاده.
علاوي يصرح: تلقيت تأكيدا جديا من القيادة السورية للتعاون مع العراق وإقامة منطقة عازلة بين البلدين يجب أن تقترن بتبادل المعلومات، مؤكدا أن الحوار ضروري مع الحسم العسكري للقضاء على الإرهاب.
العراق يدعو إلى إنهاء برنامج تعويضات متضرري حرب الخليج، وطالب بتركه يتفاوض بشكل مباشر مع الدول المعنية.

-----------------فاصل---------------

سيداتي وسادتي ، في صحيفة الشرق الأوسط اليوم مقال بعنوان (القائم: دير وبرج ساساني .. فبوابة مفتوحة للإرهاب) للكاتب (رشيد الخيون)، ينبه فيه إلى أن المعارك الأخيرة، وما اُكتشف من أدوات القتل والعذاب، أشارت إلى أن ناحية القائم، في أقصى غرب العراق، ما زالت الممر المريح للإرهابيين، يدخلون ويخرجون منها كتائب وأفراداً. وهناك بين تلالها وقراها يتدربون، ويتمرنون على اللهجة العراقية والمزاج العراقي، حتى يسهل عليهم التخفي واقتناص الضحايا.
ويشكك الكاتب في أن ثغر القائم الأقصى سيبقى عصياً إلى هذا الحد بوجود اتفاق بين ثلاث دول، مثلما هو مُعلن، على حمايته بالذات. وأعني: العراق، وسوريا وأميركا، والأخيرة بقواتها الفاعلة في المعركة. لقد أعلنت سوريا عن قيام سدود تُرابية، وحراسة مكثفة تعدادها سبعة آلاف عسكري. وأجهزة تراقب حدوداً طولها تسعمائة كيلو متر، تقابلها قوة عراقية وأمريكية.

-----------------فاصل--------------

مستمعينا الأعزاء ، ونشرت صحيفة الحياة اليوم تقريرا إخباريا لمراسلتها (سلامة نعمات) ، تنسب فيه إلى وزيرة الخارجية الأميركية (كوندوليزا رايس) أن قوات (التمرد) في العراق بدأت تخسر تأييد الشعب العراقي، بسبب تقدم العملية السياسية، مشددة على أن أميركا يجب أن تنجز المهمة التي بدأتها في العراق. وأضافت في تصريحات إلى شبكة (أي بي سي) أن الهزيمة العسكرية والسياسية للتمرد ممكنة، وكلما رأى الشيعة والأكراد والسنّة، وبخاصة السنّة، أن مستقبلهم هو في العملية السياسية، كلما خسر المتمردون دعم الشعب العراقي، وعندما يخسرون دعمه يصبحون اضعف.
وفي الوقت ذاته – بحسب التقرير - ألقى الرئيس العراقي جلال طالباني مزيداً من الشكوك حول احتمالات النجاح في فتح قنوات حوار مع المسلحين، نافياً أن يكون هناك اتصال بين الحكومة والجماعات المسلحة. واعتبر أن الحوارات التي تجريها القوات الأميركية شأن آخر ، مؤكدا الحرص على توديع القوات الأجنبية شرط استكمال بناء قواتنا الدفاعية والأمنية. وكان وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد اعترف بلقاء أميركيين ممثلين عن المسلحين، ثم استبعد مفاوضات معهم، خصوصاً مع جماعة أبي مصعب الزرقاوي.

----------------فاصل--------------

وبانتهاء هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية ، هذا أياد الگيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ويدعوكم إلى متابعة باقي فقرات برامجنا لهذا اليوم.

على صلة

XS
SM
MD
LG