ناظم ياسين
إذاعة العراق الحر من براغ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مستمعينا الكرام
أهلا وسهلا بكم إلى الملف العراقي الذي أعده ويقدمه ناظم ياسين، ومن أبرز محاوره اليوم:
العنف يعكّر احتفالات العراقيين بعاشوراء، واستمرار المشاورات السياسية الرامية إلى تسمية رئيس للحكومة الجديدة، ووفد زائر من الكونغرس يقول إن انسحاب القوات الأميركية من العراق سيكون بمثابة كارثة.
--- فاصل ---
أدت سلسلة من أعمال العنف إلى تعكير احتفالات العراقيين بإحياء ذكرى عاشوراء السبت على الرغم من التدابير الأمنية المشددة وغلق الحدود البرية لمنع تدفق الزوار من دولٍ مجاورة على العتبات المقدسة.
وبلغت حصيلة ضحايا الهجمات الانتحارية والتفجيرات ثلاثين قتيلا ونحو 130 جريحا في بغداد فيما تسببت هجمات أخرى على قوات الأمن في أنحاء البلاد في زيادة حصيلة القتلى الإجمالية إلى 40 قتيلا على الأقل خلال واحد من أعنف الأيام التي شهدتها البلاد منذ انتخابات الثلاثين من كانون الثاني، بحسب ما أفادت وكالة رويترز للأنباء.
وفي أسوأ الهجمات التي نُفّذتْ يومَ عاشوراء قال شهود عيان ومسؤولون في الجيش الأميركي إن رجلا يرتدي صدرية ملغمة استقل حافلة في الكاظمية وفجّر نفسَه ما أدى إلى مقتل سبعة عشر شخصاً وإصابة واحد وأربعين آخرين بجروح.
ووقعت كذلك هجمات في مدن كركوك وسامراء. وكان من بين الضحايا الملا محمد رستم عبد الرحمن وهو شخصية كردية إسلامية بارزة لقي حتفه هو وزوجته عندما هاجم مسلحون سيارتهما بالقرب من كركوك.
--- فاصل ---
في غضون ذلك، تواصلت المشاورات السياسية الرامية إلى تسمية رئيس للحكومة الجديدة. ونُقل عن مصدر مقرب من زعيم حزب الدعوة نائب الرئيس الحالي إبراهيم الجعفري اليوم الأحد أن المشاورات بين أقطاب قائمة الائتلاف العراقي الموحد التي فازت بأكثر من نصف مقاعد الجمعية الوطنية مازالت مستمرة ومن المؤمل أن تحسم منتصف الأسبوع الحالي، بحسب ما أفادت وكالة الصحافة الألمانية للأنباء.
وأضاف التقرير أن المشاورات تتركز في أوساط هذه القائمة التي فازت بمائة وأربعين مقعدا من أصل 275 من مقاعد البرلمان على تسمية من سيشغل منصب رئيس الوزراء الذي يتنافس عليه كل من إبراهيم الجعفري زعيم حزب الدعوة وأحمد الجلبي زعيم المؤتمر الوطني العراقي.
وكان عبدالعزيز الحكيم زعيم (المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق) وأبرز أسماء قائمة الائتلاف العراقي الموحد دعا إلى ضرورة أن تتصف الحكومة الجديدة المؤمل تشكيلها خلال الأيام القليلة المقبلة بالنزاهة والإخلاص والكفاءة والخدمة الحقيقية للشعب العراقي.
--- فاصل ---
في محور المواقف الدولية، وصفَ الرئيس جورج دبليو بوش مجدداً الانتخابات العراقية بأنها تاريخية. وجاء ذلك في سياق كلمته الإذاعية الأسبوعية السبت قبل يومٍ من رحلته إلى أوربا التي تبدأ اليوم الأحد.
بوش قال في كلمته إنه سيبحث مع الزعماء الأوربيين سبُلَ العمل المشترك من أجل الاستفادة مما وصفها بالفرص التاريخية مضيفاً القول:
(صوت الرئيس الأميركي)
"لقد شهد العالم خلال الأسابيع القليلة الماضية أحداثاً هامة جدا. فالفلسطينيون صوّتوا لأجل إنهاء العنف، والأوكرانيون دافعوا عن حقوقهم الديمقراطية، والعراقيون توجهوا إلى صناديق الاقتراع في انتخاباتٍ حرة. وفي أوربا، سوف أُجري محادثات مع زعماء حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوربي حول سبل العمل سويةً لانتهاز الفرص التاريخية التي نراها أمامنا الآن".
من جهته، وصفَ وفد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي زارَ بغداد السبت وصف الانتخابات العراقية بأنها مشجّعة مضيفاً أن الانسحاب المبكر للقوات الأميركية سيكون كارثة.
رويترز نقلت عن السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام قوله في مؤتمر صحفي إن "الشيء الوحيد الذي علمته من هذه الرحلة أننا لا نزال بعيدين تماما عن أن يكون بمقدورنا الرحيل. الرحيل المبكر أكثر مما ينبغي سيكون مدمرا. وليس ثمة ضرورة للبقاء أكثر مما ينبغي. ومصير الشعب العراقي بين يديه ونحن شركاء أساسيون في تلك العملية وأنا أطلب من الشعب الأميركي أن يتحلى بالصبر"، على حد تعبيره.
هذا فيما أعربت السيناتور هيلاري كلينتون، زوجة الرئيس السابق بيل كلينتون وهي من الحزب الديمقراطي، أعربت عن "تفاؤل حذر" إزاء الوضع في العراق.
فرانس برس نسبت إلى كلينتون القول إنها "متفائلة بشكل حذر" وذلك بعد لقائها وأربعة من زملائها رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايته أياد علاوي وضباطا أميركيين كبارا.
وأضافت في مؤتمر صحفي: "إني حذرة لأن هناك الكثير من التحديات، حذرة لأن بعض جيران العراق قد لا يكونون بالضرورة متحمسين لرؤية الشعب العراقي يبني ديمقراطية متعددة الاثنيات والأديان"، على حد تعبيرها.
وأوضحت كلينتون أنها تشير في كلامها هذا إلى إيران وسوريا المتهمتين من قبل واشنطن بدعم الحركة المسلحة في العراق.
هذا ومن المقرر أن يزور الوفد الذي يضم أيضا السيناتور الجمهوري البارز جون ماكين الأحد ثلاث قواعد عسكرية أميركية على الأقل.
--- فاصل ---
أخيراً، وفي محور الرهائن، أعلن مصدر إندونيسي رسمي الأحد أن حكومته أوفدت إلى الأردن خبيراً في إدارة الأزمات لتنسيق الجهود التي تبذل من أجل الإفراج عن الصحافيين الإندونيسيين اللذين خُطفا في العراق.
وقد غادر تريونو ويبويو رئيس فريق إدارة الأزمات في وزارة الخارجية الإندونيسية جاكارتا مساء السبت برفقة مسؤول آخر، بحسب ما أفادت فرانس برس نقلا عن لطفي رؤوف الناطق باسم الخارجية الإندونيسية.
وكان هذا المسؤول شاركَ في عملية إطلاق سراح إندونيسيتين كانتا خطفتا في العراق العام الماضي.
يشار إلى أن مجموعة إسلامية مسلحة غير معروفة تطلق على نفسها اسم (جيش المجاهدين) أعلنت مسؤوليتها الجمعة عن خطف
مطيعة حفيظ وبوديانتو مطالبةً الحكومة الإندونيسية بتوضيح المهمة التي جاءا من أجلها إلى العراق.
في الأثناء، شهدت العاصمة الإيطالية روما تظاهرة صامتة السبت للمطالبة بإطلاق سراح الصحافية المخطوفة جوليانا سغرينا وذلك بعد أيام من ظهورها في شريط فيديو تطلب فيه المساعدة على إنقاذ حياتها.
وقال رومانو برودي زعيم كتلة المعارضة في إيطاليا والرئيس السابق للمفوضية الأوربية إن المسيرة "تظهر أن الأمة بأسرها تقف بجوار سغرينا"، بحسب ما نقلت عنه رويترز.
وذكر التلفزيون الإيطالي الذي نقل المسيرة على الهواء أنه يُقدّر أعدادَ المتظاهرين بنحو مائتيْ ألف شخص.
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، ينتهي ملف العراق الإخباري...إلى اللقاء.
مستمعينا الكرام:
نحييكم مجدداً إلى ملفٍ إخباري يتضمن متابعاتٍ للأوضاع الأمنية كما تناولتها وكالات الأنباء ومراسلو إذاعة العراق الحر في تقاريرهم من مواقع الأحداث.
ونستهل بالإشارة إلى ما أعلنَه الجيش الأميركي الأحد بشأن تعزيز إجراءاته الأمنية في مدينة الرمادي.
فرانس برس نقلت عن بيان أصدره الجيش أن فرقة المشاة الأولى في المارينز وقوات الأمن العراقية بدأت عملية تشتمل على حظرٍ للتجول وإجراءات أخرى لتحسين الأمن في الرمادي وحولها.
وأضاف البيان أن العملية التي أُطلقت عليها تسمية
((River Blitz تُنفّذ بطلبٍ من الحكومة العراقية "من أجل تحديد مكان وعزل ودحر القوات المعادية للقوات العراقية وكذلك الإرهابيين الذين يعملون على منع انتقال سلمي للسلطة بين الحكومة المؤقتة والحكومة الانتقالية"، بحسب تعبيره.
وبالإضافة إلى الرمادي، اتُخذت إجراءات أمنية جديدة في مدن أخرى في محافظة الأنبار مثل هيت وحديثة.
وكان الجيش الأميركي أعلنَ في بيان الأحد مقتل أحد أفراد مشاة البحرية في عملية عسكرية في الأنبار.
وجاء في البيان الذي لم يتضمن مزيداً من التوضيحات "أن جندياً من قوة المارينز الأولى قتل في المعركة في 19 شباط خلال عمليات لإرساء الأمن والاستقرار في محافظة الأنبار" مضيفاً أن "نشرَ مزيد من التفاصيل حول الحادث قد يعرّض عناصرَنا للخطر"، بحسب تعبيره.
--- فاصل ---
مستمعينا الكرام، نواصل متابعاتنا للأوضاع الأمنية.
وننتقل إلى الموصل حيث تواصلت عمليات خطف المواطنين ووقعت اشتباكات صباح اليوم في منطقة المستشفى الجمهوري.
مزيد من التفاصيل في سياق المتابعة التالية.
(رسالة الموصل الصوتية)
--- فاصل ---
وفي كركوك، أعلنت الشرطة مقتل اثنين من المواطنين في حي الإسكان فيما عُثر على ثلاث جثث في حي العسكري.
التفاصيل في سياق المتابعة التالية.
(رسالة كركوك الصوتية)
--- فاصل ---
ومن بعقوبة، يفيد مراسلنا بأن عمليةَ دهم نفذتها القوات الأمنية العراقية أسفرت عن اعتقال أحد المطلوبين.
مزيد من التفاصيل عن عملية الاعتقال ومستجدات أخرى على الصعيد الأمني في سياق المتابعة التالية.
(رسالة بعقوبة الصوتية)
--- فاصل ---
أخيراً، ومن البصرة، وافانا مراسلنا بالمتابعة التالية لأبرز المستجدات الأمنية هناك خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
(رسالة البصرة الصوتية)
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، ينتهي الملف الخاص بمتابعات الأوضاع الأمنية... شكراً لإصغائكم.
إذاعة العراق الحر من براغ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مستمعينا الكرام
أهلا وسهلا بكم إلى الملف العراقي الذي أعده ويقدمه ناظم ياسين، ومن أبرز محاوره اليوم:
العنف يعكّر احتفالات العراقيين بعاشوراء، واستمرار المشاورات السياسية الرامية إلى تسمية رئيس للحكومة الجديدة، ووفد زائر من الكونغرس يقول إن انسحاب القوات الأميركية من العراق سيكون بمثابة كارثة.
--- فاصل ---
أدت سلسلة من أعمال العنف إلى تعكير احتفالات العراقيين بإحياء ذكرى عاشوراء السبت على الرغم من التدابير الأمنية المشددة وغلق الحدود البرية لمنع تدفق الزوار من دولٍ مجاورة على العتبات المقدسة.
وبلغت حصيلة ضحايا الهجمات الانتحارية والتفجيرات ثلاثين قتيلا ونحو 130 جريحا في بغداد فيما تسببت هجمات أخرى على قوات الأمن في أنحاء البلاد في زيادة حصيلة القتلى الإجمالية إلى 40 قتيلا على الأقل خلال واحد من أعنف الأيام التي شهدتها البلاد منذ انتخابات الثلاثين من كانون الثاني، بحسب ما أفادت وكالة رويترز للأنباء.
وفي أسوأ الهجمات التي نُفّذتْ يومَ عاشوراء قال شهود عيان ومسؤولون في الجيش الأميركي إن رجلا يرتدي صدرية ملغمة استقل حافلة في الكاظمية وفجّر نفسَه ما أدى إلى مقتل سبعة عشر شخصاً وإصابة واحد وأربعين آخرين بجروح.
ووقعت كذلك هجمات في مدن كركوك وسامراء. وكان من بين الضحايا الملا محمد رستم عبد الرحمن وهو شخصية كردية إسلامية بارزة لقي حتفه هو وزوجته عندما هاجم مسلحون سيارتهما بالقرب من كركوك.
--- فاصل ---
في غضون ذلك، تواصلت المشاورات السياسية الرامية إلى تسمية رئيس للحكومة الجديدة. ونُقل عن مصدر مقرب من زعيم حزب الدعوة نائب الرئيس الحالي إبراهيم الجعفري اليوم الأحد أن المشاورات بين أقطاب قائمة الائتلاف العراقي الموحد التي فازت بأكثر من نصف مقاعد الجمعية الوطنية مازالت مستمرة ومن المؤمل أن تحسم منتصف الأسبوع الحالي، بحسب ما أفادت وكالة الصحافة الألمانية للأنباء.
وأضاف التقرير أن المشاورات تتركز في أوساط هذه القائمة التي فازت بمائة وأربعين مقعدا من أصل 275 من مقاعد البرلمان على تسمية من سيشغل منصب رئيس الوزراء الذي يتنافس عليه كل من إبراهيم الجعفري زعيم حزب الدعوة وأحمد الجلبي زعيم المؤتمر الوطني العراقي.
وكان عبدالعزيز الحكيم زعيم (المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق) وأبرز أسماء قائمة الائتلاف العراقي الموحد دعا إلى ضرورة أن تتصف الحكومة الجديدة المؤمل تشكيلها خلال الأيام القليلة المقبلة بالنزاهة والإخلاص والكفاءة والخدمة الحقيقية للشعب العراقي.
--- فاصل ---
في محور المواقف الدولية، وصفَ الرئيس جورج دبليو بوش مجدداً الانتخابات العراقية بأنها تاريخية. وجاء ذلك في سياق كلمته الإذاعية الأسبوعية السبت قبل يومٍ من رحلته إلى أوربا التي تبدأ اليوم الأحد.
بوش قال في كلمته إنه سيبحث مع الزعماء الأوربيين سبُلَ العمل المشترك من أجل الاستفادة مما وصفها بالفرص التاريخية مضيفاً القول:
(صوت الرئيس الأميركي)
"لقد شهد العالم خلال الأسابيع القليلة الماضية أحداثاً هامة جدا. فالفلسطينيون صوّتوا لأجل إنهاء العنف، والأوكرانيون دافعوا عن حقوقهم الديمقراطية، والعراقيون توجهوا إلى صناديق الاقتراع في انتخاباتٍ حرة. وفي أوربا، سوف أُجري محادثات مع زعماء حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوربي حول سبل العمل سويةً لانتهاز الفرص التاريخية التي نراها أمامنا الآن".
من جهته، وصفَ وفد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي زارَ بغداد السبت وصف الانتخابات العراقية بأنها مشجّعة مضيفاً أن الانسحاب المبكر للقوات الأميركية سيكون كارثة.
رويترز نقلت عن السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام قوله في مؤتمر صحفي إن "الشيء الوحيد الذي علمته من هذه الرحلة أننا لا نزال بعيدين تماما عن أن يكون بمقدورنا الرحيل. الرحيل المبكر أكثر مما ينبغي سيكون مدمرا. وليس ثمة ضرورة للبقاء أكثر مما ينبغي. ومصير الشعب العراقي بين يديه ونحن شركاء أساسيون في تلك العملية وأنا أطلب من الشعب الأميركي أن يتحلى بالصبر"، على حد تعبيره.
هذا فيما أعربت السيناتور هيلاري كلينتون، زوجة الرئيس السابق بيل كلينتون وهي من الحزب الديمقراطي، أعربت عن "تفاؤل حذر" إزاء الوضع في العراق.
فرانس برس نسبت إلى كلينتون القول إنها "متفائلة بشكل حذر" وذلك بعد لقائها وأربعة من زملائها رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايته أياد علاوي وضباطا أميركيين كبارا.
وأضافت في مؤتمر صحفي: "إني حذرة لأن هناك الكثير من التحديات، حذرة لأن بعض جيران العراق قد لا يكونون بالضرورة متحمسين لرؤية الشعب العراقي يبني ديمقراطية متعددة الاثنيات والأديان"، على حد تعبيرها.
وأوضحت كلينتون أنها تشير في كلامها هذا إلى إيران وسوريا المتهمتين من قبل واشنطن بدعم الحركة المسلحة في العراق.
هذا ومن المقرر أن يزور الوفد الذي يضم أيضا السيناتور الجمهوري البارز جون ماكين الأحد ثلاث قواعد عسكرية أميركية على الأقل.
--- فاصل ---
أخيراً، وفي محور الرهائن، أعلن مصدر إندونيسي رسمي الأحد أن حكومته أوفدت إلى الأردن خبيراً في إدارة الأزمات لتنسيق الجهود التي تبذل من أجل الإفراج عن الصحافيين الإندونيسيين اللذين خُطفا في العراق.
وقد غادر تريونو ويبويو رئيس فريق إدارة الأزمات في وزارة الخارجية الإندونيسية جاكارتا مساء السبت برفقة مسؤول آخر، بحسب ما أفادت فرانس برس نقلا عن لطفي رؤوف الناطق باسم الخارجية الإندونيسية.
وكان هذا المسؤول شاركَ في عملية إطلاق سراح إندونيسيتين كانتا خطفتا في العراق العام الماضي.
يشار إلى أن مجموعة إسلامية مسلحة غير معروفة تطلق على نفسها اسم (جيش المجاهدين) أعلنت مسؤوليتها الجمعة عن خطف
مطيعة حفيظ وبوديانتو مطالبةً الحكومة الإندونيسية بتوضيح المهمة التي جاءا من أجلها إلى العراق.
في الأثناء، شهدت العاصمة الإيطالية روما تظاهرة صامتة السبت للمطالبة بإطلاق سراح الصحافية المخطوفة جوليانا سغرينا وذلك بعد أيام من ظهورها في شريط فيديو تطلب فيه المساعدة على إنقاذ حياتها.
وقال رومانو برودي زعيم كتلة المعارضة في إيطاليا والرئيس السابق للمفوضية الأوربية إن المسيرة "تظهر أن الأمة بأسرها تقف بجوار سغرينا"، بحسب ما نقلت عنه رويترز.
وذكر التلفزيون الإيطالي الذي نقل المسيرة على الهواء أنه يُقدّر أعدادَ المتظاهرين بنحو مائتيْ ألف شخص.
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، ينتهي ملف العراق الإخباري...إلى اللقاء.
مستمعينا الكرام:
نحييكم مجدداً إلى ملفٍ إخباري يتضمن متابعاتٍ للأوضاع الأمنية كما تناولتها وكالات الأنباء ومراسلو إذاعة العراق الحر في تقاريرهم من مواقع الأحداث.
ونستهل بالإشارة إلى ما أعلنَه الجيش الأميركي الأحد بشأن تعزيز إجراءاته الأمنية في مدينة الرمادي.
فرانس برس نقلت عن بيان أصدره الجيش أن فرقة المشاة الأولى في المارينز وقوات الأمن العراقية بدأت عملية تشتمل على حظرٍ للتجول وإجراءات أخرى لتحسين الأمن في الرمادي وحولها.
وأضاف البيان أن العملية التي أُطلقت عليها تسمية
((River Blitz تُنفّذ بطلبٍ من الحكومة العراقية "من أجل تحديد مكان وعزل ودحر القوات المعادية للقوات العراقية وكذلك الإرهابيين الذين يعملون على منع انتقال سلمي للسلطة بين الحكومة المؤقتة والحكومة الانتقالية"، بحسب تعبيره.
وبالإضافة إلى الرمادي، اتُخذت إجراءات أمنية جديدة في مدن أخرى في محافظة الأنبار مثل هيت وحديثة.
وكان الجيش الأميركي أعلنَ في بيان الأحد مقتل أحد أفراد مشاة البحرية في عملية عسكرية في الأنبار.
وجاء في البيان الذي لم يتضمن مزيداً من التوضيحات "أن جندياً من قوة المارينز الأولى قتل في المعركة في 19 شباط خلال عمليات لإرساء الأمن والاستقرار في محافظة الأنبار" مضيفاً أن "نشرَ مزيد من التفاصيل حول الحادث قد يعرّض عناصرَنا للخطر"، بحسب تعبيره.
--- فاصل ---
مستمعينا الكرام، نواصل متابعاتنا للأوضاع الأمنية.
وننتقل إلى الموصل حيث تواصلت عمليات خطف المواطنين ووقعت اشتباكات صباح اليوم في منطقة المستشفى الجمهوري.
مزيد من التفاصيل في سياق المتابعة التالية.
(رسالة الموصل الصوتية)
--- فاصل ---
وفي كركوك، أعلنت الشرطة مقتل اثنين من المواطنين في حي الإسكان فيما عُثر على ثلاث جثث في حي العسكري.
التفاصيل في سياق المتابعة التالية.
(رسالة كركوك الصوتية)
--- فاصل ---
ومن بعقوبة، يفيد مراسلنا بأن عمليةَ دهم نفذتها القوات الأمنية العراقية أسفرت عن اعتقال أحد المطلوبين.
مزيد من التفاصيل عن عملية الاعتقال ومستجدات أخرى على الصعيد الأمني في سياق المتابعة التالية.
(رسالة بعقوبة الصوتية)
--- فاصل ---
أخيراً، ومن البصرة، وافانا مراسلنا بالمتابعة التالية لأبرز المستجدات الأمنية هناك خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
(رسالة البصرة الصوتية)
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، ينتهي الملف الخاص بمتابعات الأوضاع الأمنية... شكراً لإصغائكم.
