ناظم ياسين
من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
بوش: النجاح في العراق سيجلب نجاحا في أماكن أخرى.
أستراليا قد تدرب الاستخبارات العراقية.
--- فاصل ---
عن زيارة رئيس الوزراء العراقي أياد علاوي إلى موسكو، كتب هاني شادي في صحيفة (الوطن) العُمانية يقول:
"لا يشك أحد في أن أياد علاوي يسعى إلى الحصول على دعم الكرملين لإجراء الانتخابات العراقية في موعدها في الثلاثين من كانون الثاني المقبل. وكان الرئيس بوتين أثناء زيارته الأخيرة إلى الهند قد شكك في إمكانية إجراء هذه الانتخابات في ظل تصاعد عمليات العنف في العراق. ويأمل الجانب الروسي في إقناع رئيس الحكومة العراقية المؤقتة بضرورة توسيع الحوار الداخلي مع القوى السياسية الأخرى في العراق كطريقة هامة لإحلال السلام والاستقرار في العراق. كما يرى البعض أن موسكو تستهدف من وراء ذلك العثور على بعض القوى العراقية التي يمكن أن تعتمد عليها مستقبلا بعد عودتها إلى العراق في ظل الظروف الجديدة. وتشير مصادر عراقية وروسية إلى احتمال أن تكون زيارة علاوي إلى موسكو واجتماعه مع زعيم الكرملين بمثابة طي صفحة معارضة روسيا للحرب الأميركية البريطانية على العراق، وبمثابة فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين تستمد زخمها من التاريخ السابق لهذه العلاقات"، على حد تعبير الكاتب.
--- فاصل ---
خير الله خير الله كتب في صحيفة (الراية) القطرية يقول:
"إن الوضع الفلسطيني مهيأ للانتخابات فيما الوضع العراقي غير مهيأ لذلك. أكثر من ذلك أن الانتخابات الفلسطينية خطوة في الاتجاه الصحيح أي في اتجاه البحث عن تسوية تساهم في توفير الاستقرار للشرق الأوسط. أما الانتخابات العراقية فتشكل في الظروف الراهنة الطريق الأقصر لمزيد من الاضطرابات والقلاقل والانقسامات الداخلية لا يفيد منها العراق ولا تستفيد منها المنطقة. على العكس من ذلك أن انتخابات عراقية في ظل فهم خاطئ لمعنى الانتخابات وللهدف منها لا يمكن أن تساعد في أي شكل في تحويل البلد إلى ديمقراطية ومثال يحتذى به على الصعيد الإقليمي. في النهاية إن الانتخابات وسيلة، والسؤال: ما الذي يريده الأمريكيون من انتخابات العراق؟ هل يريدون مخرجا للعراق من الوضع الذي يعاني منه؟ أم يريدون مخرجا لهم من العراق؟ ذلك هو السؤال الذي على الإدارة الأمريكية تجنبه لمصلحة سؤال آخر هو: كيف تكون انتخابات العراق البلد ذي الاحتياط الضخم من الثروات البترولية مدخلا لحياة افضل للعراقيين في غياب الاحتلال بدل أن تكون مدخلا لتكريس الانقسامات الداخلية وللإتيان بمزيد من القوات الأجنبية أكانت أمريكية أو غير أمريكية ولكنها تظل قوات احتلال؟"، على حد تعبير الكاتب خير الله خير الله.
--- فاصل ---
عرض الصحف الكويتية من مراسلنا سعد العجمي.
(الكويت)
--- فاصل ---
ختام
من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
بوش: النجاح في العراق سيجلب نجاحا في أماكن أخرى.
أستراليا قد تدرب الاستخبارات العراقية.
--- فاصل ---
عن زيارة رئيس الوزراء العراقي أياد علاوي إلى موسكو، كتب هاني شادي في صحيفة (الوطن) العُمانية يقول:
"لا يشك أحد في أن أياد علاوي يسعى إلى الحصول على دعم الكرملين لإجراء الانتخابات العراقية في موعدها في الثلاثين من كانون الثاني المقبل. وكان الرئيس بوتين أثناء زيارته الأخيرة إلى الهند قد شكك في إمكانية إجراء هذه الانتخابات في ظل تصاعد عمليات العنف في العراق. ويأمل الجانب الروسي في إقناع رئيس الحكومة العراقية المؤقتة بضرورة توسيع الحوار الداخلي مع القوى السياسية الأخرى في العراق كطريقة هامة لإحلال السلام والاستقرار في العراق. كما يرى البعض أن موسكو تستهدف من وراء ذلك العثور على بعض القوى العراقية التي يمكن أن تعتمد عليها مستقبلا بعد عودتها إلى العراق في ظل الظروف الجديدة. وتشير مصادر عراقية وروسية إلى احتمال أن تكون زيارة علاوي إلى موسكو واجتماعه مع زعيم الكرملين بمثابة طي صفحة معارضة روسيا للحرب الأميركية البريطانية على العراق، وبمثابة فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين تستمد زخمها من التاريخ السابق لهذه العلاقات"، على حد تعبير الكاتب.
--- فاصل ---
خير الله خير الله كتب في صحيفة (الراية) القطرية يقول:
"إن الوضع الفلسطيني مهيأ للانتخابات فيما الوضع العراقي غير مهيأ لذلك. أكثر من ذلك أن الانتخابات الفلسطينية خطوة في الاتجاه الصحيح أي في اتجاه البحث عن تسوية تساهم في توفير الاستقرار للشرق الأوسط. أما الانتخابات العراقية فتشكل في الظروف الراهنة الطريق الأقصر لمزيد من الاضطرابات والقلاقل والانقسامات الداخلية لا يفيد منها العراق ولا تستفيد منها المنطقة. على العكس من ذلك أن انتخابات عراقية في ظل فهم خاطئ لمعنى الانتخابات وللهدف منها لا يمكن أن تساعد في أي شكل في تحويل البلد إلى ديمقراطية ومثال يحتذى به على الصعيد الإقليمي. في النهاية إن الانتخابات وسيلة، والسؤال: ما الذي يريده الأمريكيون من انتخابات العراق؟ هل يريدون مخرجا للعراق من الوضع الذي يعاني منه؟ أم يريدون مخرجا لهم من العراق؟ ذلك هو السؤال الذي على الإدارة الأمريكية تجنبه لمصلحة سؤال آخر هو: كيف تكون انتخابات العراق البلد ذي الاحتياط الضخم من الثروات البترولية مدخلا لحياة افضل للعراقيين في غياب الاحتلال بدل أن تكون مدخلا لتكريس الانقسامات الداخلية وللإتيان بمزيد من القوات الأجنبية أكانت أمريكية أو غير أمريكية ولكنها تظل قوات احتلال؟"، على حد تعبير الكاتب خير الله خير الله.
--- فاصل ---
عرض الصحف الكويتية من مراسلنا سعد العجمي.
(الكويت)
--- فاصل ---
ختام
