فوزي عبد الأمير
مرحبا بكم مسعي الكرام، في متابعة جديدة للشأن العراقي كما تناولته صحف عربية صادرة اليوم، و نبدأ متابعتنا بقراءة سريعة لعناوين ذات صلة
-
2- مهدي الحافظ: خمسون دولة تشارك في اجتماع طوكيو للدول المانحة لاعادة إعمار العراق.
--
1- مقتل 5 مدنيين عراقيين وضابط بهجمات في بغداد والرمادي والقوات الأميركية تتخوّف من (هجوم كبير) على المنطقة الخضراء
--
2= رامسفيلد يلمح الى ارسال قوات اضافية الى العراق، لحماية الانتخابات، و قائد عسكري اميركي، يتوقع هجوما كبيرا قبل رمضان
--
1= ادارة الرئيس بوش تخصص ثلاثين مليون دولار، لمساعدة الاحزاب العراقية المعتدلة، في الانتخاب المقبلة
--
1= و قبل ان ننتقل مستمعي الكرام الى عرض مقالات الرأي التي تناولت الشأن العراقي، نتوقف مع مراسلنا في الكويت سعد العجمي في هذه المتابعة لصحف كويتية و سعودية
--
2= من إذاعة العراق الحر في براغ نواصل مستمعي الكرام، متابعتنا الصحفية لهذه الساعة.
تحت عنوان "رامسفيلد ان حكى: العراق لم يكن آمنا ولن يكون" كتب عادل مالك في صحيفة الحياة،
عن قضية اسلحة الدمار الشامل في العراق، و تقرير لجنة المفتشين الاميركيين، التي اقرت بعدم وجود هذه الاسلحة في العراق، و بالتالي يقول الكاتب، اتضح ان الاسباب المعلنة من جانب اميركا وبريطانيا لشن الحرب على العراق كانت باطلة،
و يتساءل، في ظل ما يسميه بالكلام الكثير والكبير عن العدالة وعن المساءلة وعن تحمل مسؤولية القرار، يتساءل عادل مالك، اذا ما كنا سنشهد رفع قضية قانونية ضد زعماء الحرب، حسب تعبيره، و التهمة هنا واضحة، حسب رأي الكاتب، و تتمثل في استخدام معلومات خاطئة ومضللة لشن حرب على العراق.
1= و يضيف عادل مالك في مقاله، إنه في ظل هذه الاجواء، هناك كلام اميركي تراجعي من اعلى هرم السلطة الى اسفلها، و لعلها المرة الاولى التي تبحث فيها ادارة جورج دبليو بوش عن احتمال الانسحاب من العراق قبل الموعد المقرر، و يشير الكاتب ايضا الى ان وزير الدفاع رامسفيلد ذهب الى ابعد من ذلك عندما هدد بسحب بعض القوات الاميركية خلال فترة قريبة، و يرى عادل مالك في صحيفة الحياة، ان اخطر ما قاله وزير الدفاع الاميركين هو ان العراق لم يكن يوماً من الايام بلداً مستقراً. ولن يكون.
و يعتبر الكاتب، ان هذا التصريح، هو استسلام شفهي من قبل صقر الصقور في الادارة الاميركية، و لكن يرى ايضا ان هناك مناورة في القضية، فالادارة الاميركية تسعى من خلال هذا التهديد، الى اجبار الجميع على القراءة في كتابها، و العمل بما هو وارد فيه.
مرحبا بكم مسعي الكرام، في متابعة جديدة للشأن العراقي كما تناولته صحف عربية صادرة اليوم، و نبدأ متابعتنا بقراءة سريعة لعناوين ذات صلة
-
2- مهدي الحافظ: خمسون دولة تشارك في اجتماع طوكيو للدول المانحة لاعادة إعمار العراق.
--
1- مقتل 5 مدنيين عراقيين وضابط بهجمات في بغداد والرمادي والقوات الأميركية تتخوّف من (هجوم كبير) على المنطقة الخضراء
--
2= رامسفيلد يلمح الى ارسال قوات اضافية الى العراق، لحماية الانتخابات، و قائد عسكري اميركي، يتوقع هجوما كبيرا قبل رمضان
--
1= ادارة الرئيس بوش تخصص ثلاثين مليون دولار، لمساعدة الاحزاب العراقية المعتدلة، في الانتخاب المقبلة
--
1= و قبل ان ننتقل مستمعي الكرام الى عرض مقالات الرأي التي تناولت الشأن العراقي، نتوقف مع مراسلنا في الكويت سعد العجمي في هذه المتابعة لصحف كويتية و سعودية
--
2= من إذاعة العراق الحر في براغ نواصل مستمعي الكرام، متابعتنا الصحفية لهذه الساعة.
تحت عنوان "رامسفيلد ان حكى: العراق لم يكن آمنا ولن يكون" كتب عادل مالك في صحيفة الحياة،
عن قضية اسلحة الدمار الشامل في العراق، و تقرير لجنة المفتشين الاميركيين، التي اقرت بعدم وجود هذه الاسلحة في العراق، و بالتالي يقول الكاتب، اتضح ان الاسباب المعلنة من جانب اميركا وبريطانيا لشن الحرب على العراق كانت باطلة،
و يتساءل، في ظل ما يسميه بالكلام الكثير والكبير عن العدالة وعن المساءلة وعن تحمل مسؤولية القرار، يتساءل عادل مالك، اذا ما كنا سنشهد رفع قضية قانونية ضد زعماء الحرب، حسب تعبيره، و التهمة هنا واضحة، حسب رأي الكاتب، و تتمثل في استخدام معلومات خاطئة ومضللة لشن حرب على العراق.
1= و يضيف عادل مالك في مقاله، إنه في ظل هذه الاجواء، هناك كلام اميركي تراجعي من اعلى هرم السلطة الى اسفلها، و لعلها المرة الاولى التي تبحث فيها ادارة جورج دبليو بوش عن احتمال الانسحاب من العراق قبل الموعد المقرر، و يشير الكاتب ايضا الى ان وزير الدفاع رامسفيلد ذهب الى ابعد من ذلك عندما هدد بسحب بعض القوات الاميركية خلال فترة قريبة، و يرى عادل مالك في صحيفة الحياة، ان اخطر ما قاله وزير الدفاع الاميركين هو ان العراق لم يكن يوماً من الايام بلداً مستقراً. ولن يكون.
و يعتبر الكاتب، ان هذا التصريح، هو استسلام شفهي من قبل صقر الصقور في الادارة الاميركية، و لكن يرى ايضا ان هناك مناورة في القضية، فالادارة الاميركية تسعى من خلال هذا التهديد، الى اجبار الجميع على القراءة في كتابها، و العمل بما هو وارد فيه.