روابط للدخول

خبر عاجل

الرئيسان الاميركي و الفرنسي يبحثان في دور محتمل لحلف شمال الاطلسي في العراق، الدكتور برهم صالح يعود الى السليمانية و يطالب بتحديد صلاحياته في الحكومة العراقية الجديدة


فوزي عبد الأمير

بحث الرئيسان الاميركي جورج بوش والفرنسي جاك شيراك في دور حلف شمال الاطلسي في العراق، خلال لقاء اليوم الخميس على هامش قمة مجموعة الثماني في سي ايلاند، ولاية جورجيا الاميركية، و ذلك من دون الاعلان عن اتفاق او تقارب حول هذه المسألة.
وقال الرئيس الاميركي في تصريح صحافي في ختام هذا اللقاء الثنائي: "تحدثنا في كثير من المواضيع التي كان احدها الحلف الاطلسي ومعرفة ما اذا كان سيقوم بدور في العراق".
من جانبه، قال الرئيس الفرنسي ان قمة مجموعة الثماني وهذا اللقاء الثنائي اتاحا للفرنسيين والاميركيين ان يفهم كل منهم الاخر بشكل افضل.


طلب الجنرال ريكاردو سانشيز، الذي يحمل اعلى رتبة في الجيش الاميركي بالعراق، اعفاءه من مهمة التحقيق بشأن اعمال التعذيب التي قام بها جنود اميركيون ضد معتقلين عراقيين، كما اعلن اليوم الخميس مسؤول في وزارة الدفاع. الجنرال سانشيز طلب ايضا تعيين مسؤول عسكري ارفع منه رتبة لاجراء هذا التحقيق.
و لفتت وكالة فرانس برس للانباء، الى ان وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد يبحث طلب الجنرال سانشيز وطلب استبدال الضابط الذي يجري التحقيق حاليا الجنرال جورج فاي ليحل محله مسؤول اعلى رتبة عسكرية.


أعلن مصدر مسؤول في حكومة اقليم كردستان ادارة السليمانية، ان الدكتور برهم صالح الذي تم تعيينه نائبا لرئيس الوزراء العراقي لشؤون الامن الوطني، قد عاد الى السليمانية وهو غير مستعد للذهاب الى بغداد ما لم يتم تحديد صلاحياته في الحكومة العراقية الجديدة.
و نقلت وكالة فرانس برس للانباء، عن مصدر مسؤول في رئاسة مجلس الوزراء لاقليم كردستان (ادارة السليمانية) بزعامة جلال طالباني، ان رئيس الوزراء لحكومة اقليم كردستان الدكتور برهم احمد صالح موجود في كردستان ويمارس عمله وهو غير مستعد للذهاب الى بغداد ما لم يتم تحديد صلاحياته بحيث تكون موازية لتضحيات ابناء الشعب الكردي ودوره في العراق الجديد.
واضاف المسؤول الكردي ان صالح زار بغداد الاسبوع الماضي، و اجتمع اكثر من مرة مع الدكتور اياد علاوي رئيس الحكومة العراقية المؤقتة للتباحث وتبادل الاراء بشكل جدي حول صلاحيات وسلطات منصب نائب رئيس الوزراء، وعرض صالح وجهات نظره و وجهات نظر الجانب الكردي لرئيس الوزراء.


على صعيد ذي صلة
أفادت وكالة رويترز للانباء ان الزعيم الكردي جلال الطالباني رحب بحذر بقرار الامم المتحدة عن مستقبل العراق، بالرغم من تهديدات سابقة بالانسحاب من الحكومة المؤقتة بسبب عدم اعتراف القرار بالحكم الذاتي
للاكراد.
طالباني قال يوم امس لمحطة تلفزيونية يديرها الاتحاد الوطني الكردستاني، ... قال إنه سعيد بأن قرار مجلس الامن ذكر الفيدرالية، لكن طالباني اعرب عن اسفه، لان القرار لم يذكر الشعب الكردي.


قال وزير النفط العراقي ثامر غضبان، إن الحكومة الجديدة ستتولى السيطرة على نفط العراق، كما ستتخلى عن كافة المستشارين الاميركيين في كافة الوزارات عندما تستعيد البلاد رسميا سيادتها في الاول من تموز المقبل.
و في مقابلة اجرتها معه صحيفة فاينانشال تايمز، تعهد غضبان باعادة انشاء شركة النفط الوطنية على الفور.
و اضاف وزير النفط العراقي إنه يريد العودة الى الادارة الصحيحة القديمة التي كانت في العراق خلال فترة السبعينات عندما كانت شركة النفط الوطنية العراقية تستمد تمويلها من انتاجها بينما كانت تذهب باقي عائدات النفط الى الحكومة.
و قال غضبان انه سيتم الاستمرار في ايداع عائدات النفط في صندوق تنمية العراق المراقب دوليا الا انه اكد على ان الحكومة العراقية الجديدة ستكون مسؤولة تماما عن استخدام تلك الاموال.




على صعيد ذي صلة قال رئيس الوزراء العراقي أياد علاوي إن ثلاثين هجوما على خطوط أنابيب النفط العراقية كلفت البلاد أكثر من 200 مليون دولار في الاشهر السبعة الاخيرة، مضيفا ان مقاتلين أجانب يستهدفون البنية الاساسية لصناعة النفط في العراق.
علاوي قال ايضا في حديث للصحفيين في بغداد إن هؤلاء المخربين ليسوا مقاتلين من أجل الحرية بل ارهابيون و مقاتلون أجانب يعارضون نجاح العراق كدولة حرة.


اعتبرت هيئة علماء المسلمين في العراق، قرار مجلس الامن الدولي الاخير حول نقل السلطة الى العراقيين، بأنه كان مخيبا لكل الامال والتوقعات، مؤكدة ان فيه مخاطر تؤدي في جملتها الى ضعف الامال في استعادة سيادة العراق الحقيقية وفي نهاية الاحتلال.
و لفتت الهيئة في بيان صدر عنها اليوم الخميس، الى جملة من المآخذ على القرار، منها انه لم ينص على موعد واضح لنهاية الاحتلال، و تقديم المبررات لسلطات الاحتلال على جلب قوات اجنبية اخرى تحت غطاء الامم المتحدة او غيرها من الواجهات لمشاركتها في محاربة الشعب العراقي، حسب ما نقلته وكالة فرانس برس للانباء، عن بيان هيئة علماء المسلمين في العراق.



أعلنت الحكومة التايلاندية، إنها سوف تحتفظ بقواتها في العراق حتى تنتهي مهمتها الانسانية في شهر أيلول المقبل، لكنها لم تستبعد انسحابا مبكرا اذا ما تعرض جنودها للاذى.
و لفتت وكالة رويترز للانباء ان القوات التايلندية في العراق يبلغ تعدادها نحو خمسمئة عسكري، يتمركزون في قاعدة بمدينة كربلاء.



أكدت مجموعة الدول الثماني، على ضرورة حسم الصراع العربي الاسرائيلي، و ذلك في اطار الاعلان عن مبادرة الشرق الأوسط الكبير للإصلاح السياسي والاقتصادي.
و جاء في بيان اصدرته مجموعة الثماني في ختام قمتها في ولاية جورجيا الاميركية، إن دعم المجموعة للإصلاح في المنطقة العربية، سوف يمضي جنبا إلى جنب مع دعمها لتسوية عادلة وشاملة ودائمة للصراع العربي الإسرائيلي مبنية على قرارات الأمم المتحدة.
على صعيد آخر، أشارت مجموعة الثماني إلى أن الإصلاح الناجح يتوقف على البلدان في المنطقة وأن التغيير لا يمكن فرضه و يجب ألا يفرض من الخارج.
و تعهدت الدول الصناعية الكبرى في مبادرة اطلقت عليها اسم "الشراكة من اجل التقدم والمستقبل المشترك مع منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" تعهدت بدعم جهود إجراء الانتخابات في العراق في شهر كانون الثاني من العام المقبل.


نقلت وكالة رويترز للانباء عن عاملين في القطاع الطبي إن خمسة لقوا حتفهم في اشتباكات بين الشرطة العراقية و مقاتلين تابعين لجيش المهدي، في مدينة النجف.
و اضافت الوكالة ان أصداء نيران متقطعة سُـــمعت في شوارع المدينة في الوقت الذي وصلت فيه الشرطة العراقية، على متن شاحنات لمحاربة القوات الموالية للزعيم الشيعي مقتدى الصدر بالرغم من الهدنة المبرمة في الرابع من حزيران والتي وصفتها القوات الامريكية بأنها نوع من الانفراج بعد أسابيع من القتال.
في سياق متصل اشارت وكالة رويترز الى ان الحكومة العراقية الجديدة تعهدت بالتعامل بحزم مع الميليشيات التي تتسبب في اندلاع عنف بالبلاد.
وقال رئيس الوزراء اياد علاوي للصحفيين في بغداد إنه وجه الدعوة للصدر و غيره للالتزام بحكم القانون واحترام الوسائل السلمية. وأضاف قائلا إن الحكومة العراقية ستواجه أي استمرار لاستخدام القوة بحزم وصرامة.
و في السياق ذاته افادت وكالة فرانس برس للانباء، ان حصيلة المواجهات في النجف كانت قتيلين احدهم مدني و الاخر من قوات الشرطة العراقية، بينما أُصيب اربعة عشر شخصا آخر بجروح.



أفادت وكالة الانباء الاردنية ان دفعة تتكون من خمــسمئة و ثلاثين عراقيا تدربوا طوال ثمانية اسابيع في الاردن، انهوا اليوم تدريباتهم و انهم سيتوجهون للانضمام الى الشرطة العراقية.
وكالة الانباء الاردنية اوضحت ايضا ان القنصل العراقي في عمان عبد الخضر المالكي شارك في احتفال تخرج الدفعة الخامسة من الشرطة العراقية.
و لفتت وكالة فرانس برس للانباء، التي اوردت الخبر ان الولايات المتحدة، انفقت خلال العام الجاري، نحو مليار دولار، لاعادة تكوين الشرطة العراقية التي سيصل تعدادها الى خمسة و ثمانين الف شرطي.
و تجدر الاشارة الى ان نحو ثلاثة آلاف و اربعــمئة من عناصر الشرطة العراقية، تخرجوا من مركز الموقر في الاردن، بعد ان تلقوا تدريبات على يد خبراء اردنيين و اجانب من السويد و بريطانيا.

على صلة

XS
SM
MD
LG