كفاح الحبيب
طابت أوقاتكم سيداتي وسادتي ، مرةً أخرى نطالع وإياكم أبرزما نشرته الصحف العربية من مقالات رأي وتعليقات عن الشأن العراقي.
***********
إهتمت الصحف العربية بالإنتهاكات التي مارسها الجنود الأميركيون ضد المعتقلين العراقيين .. فماذا قالت تلك الصحف عن هذا الموضوع ؟
في جريدة القبس الكويتية يكتب أحمد الربعي تعليقاً يقول فيه ان صحيفة «ديلي ميرور» البريطانية اعتذرت أمس لتسعة ملايين قارئ لأنها وقعت ضحية نشر صور مفبركة ومركبة تظهر الجنود البريطانيين وهم يعذبون سجناء عراقيين ، ثم ثبت ان الصور غير حقيقية ، ولم تكتف الصحيفة بافتتاحية اعتذار لكن رئيس التحرير قدم استقالته من الصحيفة بعد ان اكتشف انه وقع ضحية لهذه الصور.
ويرى الكاتب ان ما حدث لرئيس تحرير «ديلي ميرور» الذي يعد واحداً من الصحافيين اللامعين في بريطانيا هو نموذج على التقاليد الصحفية الرفيعة وعلى الشعور بالمسؤولية ، حيث تتمتع الصحافة بحرية مطلقة ، ولكنها تمارس رقابة ذاتية وتتسم بالمسؤولية ، وتتحمّل هذه المسؤولية عندما تتعدى على حقوق احد ، او تنشر اخبارا غير دقيقة .
ويخلص الكاتب أحمد الربعي الى ان تجربة رئيس تحرير «الديلي ميرور» تؤكد تلك الحقيقة التي تقول ان الديموقراطية ليست نصوصا ، لكنها ممارسة يومية وتقاليد تتوارثها الاجيال ، وانها قبل كل شيء تحمل للمسؤولية .
*********
أما في صحيفة الشرق الأوسط الصادرة في لندن فيكتب ابراهيم الزبيدي تعليقاً يعرب فيه عن قناعته الكبيرة بأن الزوبعة التي ثارت بسبب انتهاك حقوق الإنسان العراقي على أيدي بعض الأمريكيين هي مسألة داخلية أمريكية ، لها علاقة مباشرة بحملة المكاسرة الدائرة بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري وباقي مجاميع الضغط الأخرى .
ويقول الكاتب ان كل ما يعنيني هنا هو الزعماء والكتاب العرب الذين نزلوا الى الساحة بحماس عجيب ، يولولون وينادون بالويل والثبور على من سب العنب الأسود العراقي وانتهك حرمات العراقيين وتطاول على كرامتهم .
ويختم الكاتب تعليقه بالقول ؛ لو كنت مكان بول بريمر اليوم لنفضت يدي من هذه المصيدة ، ولأمرت على الفور بسحب جميع العسكريين الأمريكيين من سجون العراق ومعتقلاته ، وتركت للعراقيين وحدهم مسؤولية التفاهم مع أبناء جلدتهم ، سواء كانوا من أيتام الديكتاتور المطرود أو من أفراد عصابات التخريب ، المصنوعة محليا أو المستوردة. فهم أقدر على رسم حدود الرحمة التي يستحقها قتلة الأطفال وسراق الأمن ومصاصو دماء الوطن الجريح .
***********
متابعة لما نشر في الصحف المصرية يقدمها مراسلنا في القاهرة أحمد رجب .
**********
مستمعي الأعزاء قدمنا لكم قراءة في بعض الصحف العربية شكراً لحسن المتابعة والى اللقاء ...
طابت أوقاتكم سيداتي وسادتي ، مرةً أخرى نطالع وإياكم أبرزما نشرته الصحف العربية من مقالات رأي وتعليقات عن الشأن العراقي.
***********
إهتمت الصحف العربية بالإنتهاكات التي مارسها الجنود الأميركيون ضد المعتقلين العراقيين .. فماذا قالت تلك الصحف عن هذا الموضوع ؟
في جريدة القبس الكويتية يكتب أحمد الربعي تعليقاً يقول فيه ان صحيفة «ديلي ميرور» البريطانية اعتذرت أمس لتسعة ملايين قارئ لأنها وقعت ضحية نشر صور مفبركة ومركبة تظهر الجنود البريطانيين وهم يعذبون سجناء عراقيين ، ثم ثبت ان الصور غير حقيقية ، ولم تكتف الصحيفة بافتتاحية اعتذار لكن رئيس التحرير قدم استقالته من الصحيفة بعد ان اكتشف انه وقع ضحية لهذه الصور.
ويرى الكاتب ان ما حدث لرئيس تحرير «ديلي ميرور» الذي يعد واحداً من الصحافيين اللامعين في بريطانيا هو نموذج على التقاليد الصحفية الرفيعة وعلى الشعور بالمسؤولية ، حيث تتمتع الصحافة بحرية مطلقة ، ولكنها تمارس رقابة ذاتية وتتسم بالمسؤولية ، وتتحمّل هذه المسؤولية عندما تتعدى على حقوق احد ، او تنشر اخبارا غير دقيقة .
ويخلص الكاتب أحمد الربعي الى ان تجربة رئيس تحرير «الديلي ميرور» تؤكد تلك الحقيقة التي تقول ان الديموقراطية ليست نصوصا ، لكنها ممارسة يومية وتقاليد تتوارثها الاجيال ، وانها قبل كل شيء تحمل للمسؤولية .
*********
أما في صحيفة الشرق الأوسط الصادرة في لندن فيكتب ابراهيم الزبيدي تعليقاً يعرب فيه عن قناعته الكبيرة بأن الزوبعة التي ثارت بسبب انتهاك حقوق الإنسان العراقي على أيدي بعض الأمريكيين هي مسألة داخلية أمريكية ، لها علاقة مباشرة بحملة المكاسرة الدائرة بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري وباقي مجاميع الضغط الأخرى .
ويقول الكاتب ان كل ما يعنيني هنا هو الزعماء والكتاب العرب الذين نزلوا الى الساحة بحماس عجيب ، يولولون وينادون بالويل والثبور على من سب العنب الأسود العراقي وانتهك حرمات العراقيين وتطاول على كرامتهم .
ويختم الكاتب تعليقه بالقول ؛ لو كنت مكان بول بريمر اليوم لنفضت يدي من هذه المصيدة ، ولأمرت على الفور بسحب جميع العسكريين الأمريكيين من سجون العراق ومعتقلاته ، وتركت للعراقيين وحدهم مسؤولية التفاهم مع أبناء جلدتهم ، سواء كانوا من أيتام الديكتاتور المطرود أو من أفراد عصابات التخريب ، المصنوعة محليا أو المستوردة. فهم أقدر على رسم حدود الرحمة التي يستحقها قتلة الأطفال وسراق الأمن ومصاصو دماء الوطن الجريح .
***********
متابعة لما نشر في الصحف المصرية يقدمها مراسلنا في القاهرة أحمد رجب .
**********
مستمعي الأعزاء قدمنا لكم قراءة في بعض الصحف العربية شكراً لحسن المتابعة والى اللقاء ...
