روابط للدخول

خبر عاجل

الملف الأول: الابراهيمي يدعو الى تشكيل حكومة عراقية مؤقتة بنهاية أيار المقبل، روسيا تدعو الى ضرورة مشاركة دول الجوار العراقي و مجلس الأمن الدولي في عملية تشكيل الحكومة العراقية المؤقتة


حسين سعيد

مستمعينا الكرام اهلا بكم الى ملف العراق الاخباري الذي اعده ويقدمه لكم حسين سعيد، ومعي في هندسة الصوت هيلين مهران.
من ابرز محاور ملف هذه الفترة:
** الابراهيمي يدعو الى تشكيل حكومة عراقية مؤقتة بنهاية أيار المقبل.
** روسيا تدعو الى ضرورة مشاركة دول الجوار العراقي ومجلس الأمن الدولي في عملية تشكيل الحكومة العراقية المؤقتة.
لكن قبل ان نبدأ بتقليب صفحات الملف ادعوكم الى ستوديو الاخبار ونشرة موجزة للانباء العراقية:
فاصــــل
مستمعينا الاعزاء هذا حسين سعيد يجدد لكم التحية في مستهل ملف العراق الاخباري الذي نبدأه بالموصل حيث تعرضت قافلة تابعة لقوات التحالف الى هجوم، التفاصيل مع مراسلنا في الموصل احمد سعيد :
(احمد سعيد)
ومن الموصل الى الفلوجة حيث نقل تقرير لوكالة رويترز عن شهود عيان في الفلوجة ان الغارات الجوية والقصف الامريكي دمر الليلة الماضية عشرة منازل في المدينة والحق اضرارا بعدد آخر، لكن حجم الخسائر في الارواح لم يتضح بعد معركة وصفها السكان بانها ألاعنف منذ اعلان الهدنة قبل نحو اسبوعين.
ونسب التقرير الى شهود ان الدبابات والطائرات الامريكية قصفت أهدافا في الفلوجة ليل الثلاثاء بعد ساعات من انتهاء مهلة امريكية للمسلحين بتسليم أسلحتهم الثقيلة. واستمرت العملية نصف ساعة.
وذكر بيان امريكي مقتضب ان القتال في الفلوجة بدأ بهجوم على مواقع لمشاة
البحرية. وأضاف البيان "رد مشاة البحرية بتوجية النيران باحكام ضد قوات العدو من أجل الدفاع عن أنفسهم" ولم يقدم البيان تفاصيل أخرى.
في غضون ذلك اعلنت وزارة الدفاع الاوكرانية يوم الاربعاء ان جنديا
اوكرانيا قتل وإصيب اثنان لدى تعرض دوريتهم الى هجوم قرب مدينة الكوت.
فاصـــل
مستمعي الاعزاء لازلتم مع ملف العراق الاخباري
كانت المؤسسات العراقية قاطبة من رياض الاطفال الى اكبر المؤسسات التعليمية ومن اصغر دائرة ومؤسسة حكومية الى اكبرها، تجبر على الاحتفال في مثل هذا اليوم الثامن والعشرين من نيسان بذكرى ميلاد الرئيس المخلوع الذي يمضي عيد ميلاده السابع والستين في سجن تابع لقوات التحالف. واليوم وبعد سقوط نظام صدام بدأ عراقيون يقوم كثيرون من الذين حملوا اسمه طوال سنوات برحلة مضنية للتخلص من هذا الاسم، مراسلنا في بغداد عماد جاسم وهذا التقرير:
(تقرير عماد جاسم)
في العاصمة الاردنية عمان نفى وزير الخارجية الاردني مروان المعشر تلقي بلاده طلبا بارسال قوات اردنية الى العراق التفاصيل في تقرير مراسلنا في عمان حازم مبيضين:
(تقرير مبيضين)
فاصـــل:
وعلى صعيد الامم المتحدة اعرب الأخضر الابراهيمي المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة الى العراق عن اعتقاده بامكانية تشكيل حكومة عراقية بنهاية أيار المقبل أي قبل شهر من موعد نقل السيادة الى العراقيين، مؤكدا ان الامر لن يكون سهلا بالتأكيد لكنه من الممكن تحديد هوية مجموعة من الاشخاص يحظون بالاحترام والقابلية لدى العراقيين في انحاء البلاد ليشكلوا هذه الحكومة لتوكل اليها مهمة تسيير الامور.
واقترح الابراهيمي في تقريره إلى مجلس الأمن الدولي ليل الثلاثاء حل مجلس الحكم الانتقالي لتحل محله حكومة انتقالية مكونة من خبراء غير حزبيين حتى يحين موعد الانتخابات، مشيرا الى انه سيساعد في عملية اختيار الحكومة لكنه لم يوضح طبيعة المساعدة على وجه الدقة:
الابراهيمي:(ان السبب الذي يدعوني الى التفكير بافضلية تشكيل هذه الحكومة والمصادقة عليها قبل الاول من حزيران هو توفير الفرصة لهم ليناقشوا مع سلطات الاحتلال ومع الامم المتحدة ومجلس الامن الكيفية التي ستتم بها ممارسة السلطة بعد الثلاثين من حزيران)
وتساءل الابراهيمي ما اذا كانت العملية ستمضي قدما في ظل الاوضاع الامنية المتدهورة في العراق، وهل ستنجح، وهل سيكون لها صدقية، وقال (انني أضع هذا الامر امام مجلس الامن الدولي، مشددا على انه ليس هناك بديل سوى ايجاد سبيل لكي تنجح العملية ويكون لها صدقية.
كما اقترح الابراهيمي عقد مؤتمر وطني في تموز المقبل يحضره ما لا يقل عن الف شخص لتمكين العراقيين من التحاور فيما بينهم لاول مرة منذ ثلاثة عقود، ومن اختيار مجلس استشاري مهمته تقديم النصح الى الحكومة المؤقتة وتلقى التقارير من الوزراء.
الابراهيمي :(ان المؤتمر الذي يمكن ان يعقده العراقيون بمشاركة ممثلي كافة فئات المجتمع.من شأنه ان يوفر امكانية الحوار والنقاش بين هذه الشريحة الواسعة التمثيل للمجتمع العراقي عن ماضي بلدهم المؤلم وكذلك عن مستقبل بلدهم).
ووصف الابراهيمي في تقريره الاستعدادات لانتخابات كانون الثاني 2005 بانها ستكون حقل ألغام من عثرات خطيرة وعقبات هائلة في كل خطوة من الطريق، لكنه استدرك قائلا ان المهمة قابلة للتنفيذ.
وكشف الاخضر الابراهيمي بان الوضع الامني المتدهور في العراق حد من مشاوراته هناك واضاف ان الموقف يثير القلق البالغ بشأن مستقبل البلاد، وابلغ مجلس الامن ان سلطة الائتلاف المؤقتة في العراق تعلم أفضل من أي طرف آخر ان عواقب أي مواجهة مسلحة مع المقاتلين في الفلوجة يمكن ان تكون كبيرة وان تمتد عواقبها لفترة طويلة محذرا منه عدم التوصل الى حل سلمي لهذه الازمة:
الابراهيمي: (إذا لم يتم التوصل إلى حل لهذه المواجهة من خلال السبل السلمية فان هناك مخاطر كبيرة من مواجهة دامية)
فاصـــل
مستمعينا الاعزاء لازلتم مع ملف العراق الاخباري:
في القاهرة صدر بيان رسمي عن الجامعة العربية بعد لقاء امينها العام بالسفير البريطاني الى مصر. البيان اعرب عن تأييد الطرفين لخطة الابراهيمي، وفي الوقت نفسه اكد وزير الخارجية المصري ضرورة نقل السيادة الى العراقيين في موعدها، تفاصيل هذه المواقف وتحليل لها في تقرير مراسلنا في القاهرة احمد رجب:
(تقرير احمد رجب)
ومن القاهرة الى موسكو حيث دعا وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرغي لافروف يوم الاربعاء الى ضرورة ان تشارك دول الجوار العراقي ومجلس الأمن الدولي في عملية تشكيل الحكومة العراقية المؤقتة.
واكد لافروف إن مثل هذه المشاركة هي الخيار الأمثل والفرصة الأفضل للتوصل الى تسوية دائمة في العراق، لكنه اشار في الوقت نفسه الى ان استمرار تدهور الوضع الامني في العراق يقلل من فرص تحقيق هذه المشاركة.
وشدد وزير خارجية روسيا على ضرورة ان تعمل الحكومة العراقية المؤقتة التي ستتولى مسؤولية السيادة مع الأمم المتحدة باعتبارها الجهة المنسقة لجهود المجتمع الدولي ومشاركته في تسوية القضية العراقية، والتحرك لصياغة دستور دائم للبلاد، والتحضير للانتخابات العامة قبل نهاية كانون الثاني عام 2005.
وقال لافروف من الأفضل لجميع الأطراف وبضمنها قوات التحالف من الناحيتين السياسية والعملية أن يتم تشكيل الحكومة العراقية العراقية بشكل شفاف وبمشاركة ممثلي كافة القوى السياسية في العراق بما فيها المعارضة
وكان الرئيس الامريكي جورج بوش تبادل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الرأي بشأن قرار مرتقب للامم المتحدة حول العراق.
وقال سكوت ماكليلان المتحدث باسم البيت الابيض هناك قدر جيد من الاهتمام بصدور قرار جديد من مجلس الامن يوفر امكانية مشاركة مزيد من الدول في جهود مساعدة الشعب العراق فور نقل السيادة الى العراقيين في الثلاثين من حزيران المقبل.
فاصـــل
مستمعينا الكرام الى هنا نصل واياكم الى ختام ملف العراق الاخباري لهذه الساعة الذي اعده وقدمه لكم حسين سعيد واخرجته هيلين مهران.
شكرا على حسن متابعكم.

على صلة

XS
SM
MD
LG