ناظم ياسين
مستمعينا الكرام:
نحييكم مجددا في جولة هذه الساعة على الصحف العربية، أعدها ويقدمها ناظم ياسين.
من أبرز عناوين الصحف:
زيباري: القوات الأميركية باقية إلى ما بعد فترة الاحتلال.
العثور على مقبرة جماعية في الأهوار.
--- فاصل ---
صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية انفردت بنشر مقابلة مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أُجريت أثناء زيارته إلى عمان أمس الأول.
ونقلت عنه القول إن لسورية فضلاً كبيراً على العراق، حيث كانت طوال عقودٍ طويلة الملجأ والملاذ للأحزاب والشخصيات المعارضة، مؤكداً انه ليس من مصلحة العراق إحداث قلاقل أو اضطرابات فيها. زيباري أشار في المقابلة إلى أن مجموعات إرهابية قادمة من بعض الدول العربية والإسلامية تقف وراء التفجيرات والسيارات المفخخة والعمليات الانتحارية التي يشهدها العراق. وأوضح انه يمكن عزل هذه الجماعات واستئصالها مع مرور الزمن واتخاذ إجراءات أمنية داخل العراق وضبط الحدود مع دول الجوار. كما أشاد زيباري بدور الأردن في جهود إعادة البناء، مشيرا إلى مساهمته في تدريب أعداد كبيرة من ضباط وأفراد الجيش والشرطة. وقال إن المسؤولين العراقيين لا يمانعون في عودة الملكية للعراق إذا كانت هذه هي رغبة الشعب العراقي.
وأكد أن الفلسطينيين المقيمين في العراق سيعاملون معاملة العراقيين، مشيراً إلى أن مجلس الحكم أولى الفلسطينيين اهتماماً استثنائياً حيث منحهم جوازات سفر ووفر لهم السكن وتدخل لدى قوات التحالف لإطلاق سراح المعتقلين منهم، بحسب ما نقلت عنه جريدة (الشرق الأوسط) اللندنية.
--- فاصل ---
مستمعينا الكرام:
قبل أن نواصل هذه الجولة، ننتقل إلى الكويت لنستمع إلى قراءة مراسلنا سعد العجمي فيما نشرته الصحف الكويتية.
(الكويت)
--- فاصل ---
في صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية، كتب غسان الإمام يقول:
"انتقل العراق خلال عام واحد من القمع المروِّع إلى الفوضى العارمة.
لماذا نجحت أميركا في تأصيل الديمقراطية في ألمانيا واليابان وإيطاليا بعد الحرب العالمية الثانية، وأخفقت في العراق؟
سؤال كبير أحرى بأن يطرحه العرب والأميركيون على أنفسهم في الذكرى السنوية الأولى لاحتلال العراق"، بحسب تعبير الكاتب.
ويضيف متسائلا:
"لماذا لم يتحول العراق إلى يابان أو ألمانيا أو حتى إيطاليا؟ لماذا نجحت الديمقراطية هناك ولم تنجح في العراق وعند العرب؟
لا أقول إننا مجتمعات متخلفة. أكتفي بالقول إننا مجتمعات غير منظمة أو منضبطة. العرب مجتمعات مدنية قديمة تتمتع بفضائل وتقاليد روحية وعائلية، وبصلات تراحم وتكافل، لكنها لا تؤمن بعقد اجتماعي راسخ يجعل أفرادها سواء أمام قانون ونظام. نحن مجتمعات أبوية وسلطوية ووصائية يحكم علاقتنا ناظم فيه شيء كثير من مفهوم القسر والإكراه والقوة، ويغيب فيه رأي عام نافذ وعاقل"، بحسب تعبيره.
ثم يخلص إلى القول إن أميركا "تكتشف اليوم أن ديمقراطيتها التي جاءت بها إلى العراق باتت ستارا للتجزئة الوطنية، على أسس دينية ومذهبية وعرقية، ديمقراطية مهددة للسلم الاجتماعي، وللتعايش المدني، وللهوية القومية" على حد تعبير الكاتب غسان الإمام في صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية.
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي جولتنا السريعة على صحف اليوم لهذه الساعة...عودة إلى بقية فقرات برامجنا.
مستمعينا الكرام:
نحييكم مجددا في جولة هذه الساعة على الصحف العربية، أعدها ويقدمها ناظم ياسين.
من أبرز عناوين الصحف:
زيباري: القوات الأميركية باقية إلى ما بعد فترة الاحتلال.
العثور على مقبرة جماعية في الأهوار.
--- فاصل ---
صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية انفردت بنشر مقابلة مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أُجريت أثناء زيارته إلى عمان أمس الأول.
ونقلت عنه القول إن لسورية فضلاً كبيراً على العراق، حيث كانت طوال عقودٍ طويلة الملجأ والملاذ للأحزاب والشخصيات المعارضة، مؤكداً انه ليس من مصلحة العراق إحداث قلاقل أو اضطرابات فيها. زيباري أشار في المقابلة إلى أن مجموعات إرهابية قادمة من بعض الدول العربية والإسلامية تقف وراء التفجيرات والسيارات المفخخة والعمليات الانتحارية التي يشهدها العراق. وأوضح انه يمكن عزل هذه الجماعات واستئصالها مع مرور الزمن واتخاذ إجراءات أمنية داخل العراق وضبط الحدود مع دول الجوار. كما أشاد زيباري بدور الأردن في جهود إعادة البناء، مشيرا إلى مساهمته في تدريب أعداد كبيرة من ضباط وأفراد الجيش والشرطة. وقال إن المسؤولين العراقيين لا يمانعون في عودة الملكية للعراق إذا كانت هذه هي رغبة الشعب العراقي.
وأكد أن الفلسطينيين المقيمين في العراق سيعاملون معاملة العراقيين، مشيراً إلى أن مجلس الحكم أولى الفلسطينيين اهتماماً استثنائياً حيث منحهم جوازات سفر ووفر لهم السكن وتدخل لدى قوات التحالف لإطلاق سراح المعتقلين منهم، بحسب ما نقلت عنه جريدة (الشرق الأوسط) اللندنية.
--- فاصل ---
مستمعينا الكرام:
قبل أن نواصل هذه الجولة، ننتقل إلى الكويت لنستمع إلى قراءة مراسلنا سعد العجمي فيما نشرته الصحف الكويتية.
(الكويت)
--- فاصل ---
في صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية، كتب غسان الإمام يقول:
"انتقل العراق خلال عام واحد من القمع المروِّع إلى الفوضى العارمة.
لماذا نجحت أميركا في تأصيل الديمقراطية في ألمانيا واليابان وإيطاليا بعد الحرب العالمية الثانية، وأخفقت في العراق؟
سؤال كبير أحرى بأن يطرحه العرب والأميركيون على أنفسهم في الذكرى السنوية الأولى لاحتلال العراق"، بحسب تعبير الكاتب.
ويضيف متسائلا:
"لماذا لم يتحول العراق إلى يابان أو ألمانيا أو حتى إيطاليا؟ لماذا نجحت الديمقراطية هناك ولم تنجح في العراق وعند العرب؟
لا أقول إننا مجتمعات متخلفة. أكتفي بالقول إننا مجتمعات غير منظمة أو منضبطة. العرب مجتمعات مدنية قديمة تتمتع بفضائل وتقاليد روحية وعائلية، وبصلات تراحم وتكافل، لكنها لا تؤمن بعقد اجتماعي راسخ يجعل أفرادها سواء أمام قانون ونظام. نحن مجتمعات أبوية وسلطوية ووصائية يحكم علاقتنا ناظم فيه شيء كثير من مفهوم القسر والإكراه والقوة، ويغيب فيه رأي عام نافذ وعاقل"، بحسب تعبيره.
ثم يخلص إلى القول إن أميركا "تكتشف اليوم أن ديمقراطيتها التي جاءت بها إلى العراق باتت ستارا للتجزئة الوطنية، على أسس دينية ومذهبية وعرقية، ديمقراطية مهددة للسلم الاجتماعي، وللتعايش المدني، وللهوية القومية" على حد تعبير الكاتب غسان الإمام في صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية.
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي جولتنا السريعة على صحف اليوم لهذه الساعة...عودة إلى بقية فقرات برامجنا.
