كفاح الحبيب
طابت أوقاتكم سيداتي وسادتي ، مرةً أخرى نطالع وإياكم أبرزما نشرته الصحف العربية من مقالات رأي وتعليقات عن الشأن العراقي.
***********
تناولت الصحف العربية الذكرى الإولى لحرب العراق ، ففي صحيفة الحياة الصادرة في لندن يكتب عبد الوهاب بدرخان تعليقاً يرى فيه ان التظاهرات المعادية للحرب على العراق تعبر عن موقف ، الحرب كانت مرفوضة واصبحت نتيجتها موضع ادانة . ونظام صدام حسين سقط السقطة المذهلة ، والأسلحة المحظورة لم تظهر، أما العلاقة بين القاعدة ونظام صدام فيبدو ان المقصود بها كذريعة للحرب كان علاقة بين القاعدة والولايات المتحدة .
ويقول الكاتب ؛ لايزال بوش وفريقه المتعصب يروجان المغامرة العراقية بأنها تصلح نموذجاً للعالم . لكن الحرب على العراق ظلت ابعد من ان تنتج القيم والمفاهيم التي يتطلع اليها هذا النظام الدولي .
ويخلص الكاتب الى القول يبقى من التظاهرات ان هناك من لا يزال يذّكر أبطال الحرب على العراق بأن الأكاذيب لا تصنع سياسات . ويبقى من الخلافات الدولية ان النظام الجديد لا يمكن ان يقوم على استراتيجية الثأر الاميركي من دون نهاية .واخيراً يقول الكاتب ، يبقى من التخبطات الاميركية في العراق ما كان معروفاً مسبقاً ، وهو ان الولايات المتحدة لن تتمكن وحدها من انهاء الحرب بل تحتاج الى الأمم المتحدة.
********
وفي صحيفة السفير اللبنانية يكتب طلال سلمان تعليقاً يقول فيه ؛ هي سنة واحدة فحسب ، لكنها تبدو بنتائجها وتداعياتها داخل العراق وفي محيطه العربي وكأنها إخراج للعرب من السياسة ومن القرار ومن التاريخ ! فقد وضع الاحتلال الأميركي للعراق نقطة النهاية لحقبة كاملة من التاريخ العربي المعاصر بأنظمتها والشعارات بسلوكيات حكامها وجماهيرها التي دجّنها القهر المتصل دهراً فأذلّها وكسرها من داخلها فلم تعرف كيف تعارض فكيف بأن تقاوم؟!
ويقول الكاتب ؛ لقد اختار صدام حسين وريثه في العراق ممثلاً بالاحتلال الأميركي ، بدل القمع المنظم جاءت الفوضى المسلحة ، فأمن الاحتلال كأمن النظام يتقدم على كل ما عداه ، وبدل القهر الجماعي للأكثرية والأقليات جاءت مشاريع الفتن التي تهدد بتقطيع أوصال البلاد وتمزيقها نتفاً بعدد عناصرها الأولية المكوِّنة بأديانها وطوائفها ومذاهبها جميعاً . صار نفط العراق الذي كان قد صادره الطاغية لفترة طويلة قبل أن تضع الأمم المتحدة يدها عليه ، منهبة مفتوحة . ويخلص الكاتب الى القول ؛ لقد كشف احتلال العراق ، بالسهولة التي تم بها، طبيعة نظامه ومعها طبيعة الأنظمة الأخرى المماثلة له ...
***********
متابعة لما نشرته الصحف المصرية يقدمها مراسلنا في القاهرة أحمد رجب .
**********
مستمعي الأعزاء قدمنا لكم قراءة في بعض الصحف العربية شكراً لحسن المتابعة والى اللقاء ...
طابت أوقاتكم سيداتي وسادتي ، مرةً أخرى نطالع وإياكم أبرزما نشرته الصحف العربية من مقالات رأي وتعليقات عن الشأن العراقي.
***********
تناولت الصحف العربية الذكرى الإولى لحرب العراق ، ففي صحيفة الحياة الصادرة في لندن يكتب عبد الوهاب بدرخان تعليقاً يرى فيه ان التظاهرات المعادية للحرب على العراق تعبر عن موقف ، الحرب كانت مرفوضة واصبحت نتيجتها موضع ادانة . ونظام صدام حسين سقط السقطة المذهلة ، والأسلحة المحظورة لم تظهر، أما العلاقة بين القاعدة ونظام صدام فيبدو ان المقصود بها كذريعة للحرب كان علاقة بين القاعدة والولايات المتحدة .
ويقول الكاتب ؛ لايزال بوش وفريقه المتعصب يروجان المغامرة العراقية بأنها تصلح نموذجاً للعالم . لكن الحرب على العراق ظلت ابعد من ان تنتج القيم والمفاهيم التي يتطلع اليها هذا النظام الدولي .
ويخلص الكاتب الى القول يبقى من التظاهرات ان هناك من لا يزال يذّكر أبطال الحرب على العراق بأن الأكاذيب لا تصنع سياسات . ويبقى من الخلافات الدولية ان النظام الجديد لا يمكن ان يقوم على استراتيجية الثأر الاميركي من دون نهاية .واخيراً يقول الكاتب ، يبقى من التخبطات الاميركية في العراق ما كان معروفاً مسبقاً ، وهو ان الولايات المتحدة لن تتمكن وحدها من انهاء الحرب بل تحتاج الى الأمم المتحدة.
********
وفي صحيفة السفير اللبنانية يكتب طلال سلمان تعليقاً يقول فيه ؛ هي سنة واحدة فحسب ، لكنها تبدو بنتائجها وتداعياتها داخل العراق وفي محيطه العربي وكأنها إخراج للعرب من السياسة ومن القرار ومن التاريخ ! فقد وضع الاحتلال الأميركي للعراق نقطة النهاية لحقبة كاملة من التاريخ العربي المعاصر بأنظمتها والشعارات بسلوكيات حكامها وجماهيرها التي دجّنها القهر المتصل دهراً فأذلّها وكسرها من داخلها فلم تعرف كيف تعارض فكيف بأن تقاوم؟!
ويقول الكاتب ؛ لقد اختار صدام حسين وريثه في العراق ممثلاً بالاحتلال الأميركي ، بدل القمع المنظم جاءت الفوضى المسلحة ، فأمن الاحتلال كأمن النظام يتقدم على كل ما عداه ، وبدل القهر الجماعي للأكثرية والأقليات جاءت مشاريع الفتن التي تهدد بتقطيع أوصال البلاد وتمزيقها نتفاً بعدد عناصرها الأولية المكوِّنة بأديانها وطوائفها ومذاهبها جميعاً . صار نفط العراق الذي كان قد صادره الطاغية لفترة طويلة قبل أن تضع الأمم المتحدة يدها عليه ، منهبة مفتوحة . ويخلص الكاتب الى القول ؛ لقد كشف احتلال العراق ، بالسهولة التي تم بها، طبيعة نظامه ومعها طبيعة الأنظمة الأخرى المماثلة له ...
***********
متابعة لما نشرته الصحف المصرية يقدمها مراسلنا في القاهرة أحمد رجب .
**********
مستمعي الأعزاء قدمنا لكم قراءة في بعض الصحف العربية شكراً لحسن المتابعة والى اللقاء ...
