روابط للدخول

خبر عاجل

الملف الثاني: الرئيس الروسي يؤكد ان بلاده تدعم مجلس الحكم العراقي، وزير الخارجية البريطاني يشدد على مشروعية الحرب ضد صدام حسين حتى في حال عدم العثور على اسلحة دمار شامل


اعداد و تقديم سامي شورش

سيداتي وسادتي
أهلاً بكم في هذه العودة لتقديم جولة أخرى على الشؤون العراقية في تقارير الوكالات العالمية والرسائل الصوتية التي وافانا بها مراسلونا، والتي نتطرق خلالها الى جملة قضايا ساخنة في مقدمتها: الرئيس الروسي يؤكد ان بلاده تدعم مجلس الحكم العراقي، ووزير الخارجية البريطاني يشدد على مشروعية الحرب ضد صدام حسين حتى في حال عدم العثور على اسلحة دمار شامل.
تفاصيل هذه المحاور واخرى غيرها في ملف مفصل عن الشأن العراقي بعد نشرة موجزة لأهم الأخبار العراقية.

------فاصل--------------

سيداتي وسادتي
مرحباً بكم من جديد. نبدأ فقرات الملف بتصريحات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي استقبل اليوم في الكرملين وزير الخارجية الأميركي كولن باول. بوتين دعى الى عودة سلسة للأمم المتحدة الى العراق، مؤكداً استعداد بلاده للبحث في أي تسوية تتعلق بالموضوع العراقي بما فيها خفض الديون المستحقة على العراق، مضيفاً أن موسكو أبدت في مناسبات سابقة رغبتها في دعم مجلس الحكم العراقي:

أوديو 012658
(يتواصل النقاش في خصوص حل الوضع العراقي. نعتقد بأن الامم المتحدة يجب ان تعود الى العراق. تعرفون اننا أجرينا محادثات في موسكو مع أعضاء في مجلس الحكم العراقي. هذه المحادثات أثبتت استعدادنا لتقديم الدعم الاخلاقي والسياسي لمجلس الحكم العراقي).

أما وزير الخارجية الأميركي فأكد من ناحيته ان البحث مع الرئيس الروسي تركز على مستقبل العراق.
وعلى صعيد آخر، نقل رئيس الوزراء الروسي الاسبق يفغيني بريماكوف رسالة من الرئيس بوتين الى الرئيس المصري حسني مبارك تعلقت بعدد من القضايا بينها القضية العراقية. وبعد انتهاء الاجتماع اكد بريماكوف أنه بحث مع الرئيس مبارك في موضوع العراق حيث اتفق الطرفان على الحاجة الى اعادة الاستقرار الى العراق في أقرب وقت ممكن.
وفي موضوع روسي مختلف، أكد وزير الخارجية ايغور ايفانوف أن ملف اسلحة الدمار الشامل العراقية لم يغلق حتى الآن. وكالة ايتار تاس نقلت عن ايفانوف بعد اجتماع عقده مع كولن باول أن البحث عن اسلحة الدمار في العراق ينبغي ان يتواصل، مشدداً على ان الموقف الروسي في هذا الميدان لا يعني الثقة او عدم الثقة بالولايات المتحدة، إنما يعني ان اسلحة الدمار إذا كانت موجودة في العراق فالواجب يفرض منع وصولها الى ايدي الارهابيين.
-----------فاصل----------------

في سياق ذي صلة، جدد وزير الخارحية البريطاني جاك سترو تأييد بلاده لشن الحرب ضد نظام الرئيس العراقي المعتقل صدام حسين. وكالة فرانس برس نقلت عن سترو ان احتلال العراق امر مشروع على رغم عدم العثور على اسلحة دمار شامل في العراق. يشار الى ان تصريحات سترو تأتي بعد تصريحات للمفتش الأميركي السابق ديفد كاي الذي استبعد العثور على أي مخزون من الاسلحة العراقية المحظورة.

أودوي – كاي 012624
(وجهة نظري بشكل مختصر وإعتماداً على مشاهداتي هي أننا لسوء الحظ لم نعثر على أي مخزون كبير من الأسلحة. أعتقد أنها غير موجودة. لكن هذه وجهة نظري الشخصية. فاعمال التفتيش ما زالت جارية. والواقع اننا يجب أن لا نندهش من العجائب في العراق. أنا شخصياً أعتقد ان من الممكن ان نعثر على نشاطات في ميدان برامج التسلح المحظور، لكن لا أعتقد اننا سنعثر على مخازن للاسلحة).

من جهة أخرى، أكد المدعي العام الأميركي جون آشكروفت ان الماضي السيء لصدام حسين في ميدان استخدام اسلحته الكيمياوية والبايولوجية يبرر الحرب في العراق حتى في حال عدم العثور على اسلحة دمار شامل.
الى ذلك، التقى نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني في روما الرئيس الايطالي كارلو آزاغليو كيامبي وقدم له شكر بلاده لمشاركة ايطاليا في الحرب ضد العراق. وكالة اسوشيتد برس لفتت الى ان هذا اللقاء يأتي عشية لقاءات أخرى لتشيني مع رئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني والبابا بولص الثاني يتم فيها التركيز على الشأن العراقي.
تشيني أكد في كلمة امام مئتي سياسي واستاذ جامعي وصحافي ايطالي أن الولايات المتحدة ستواصل عملها مع مجلس الحكم العراقي لاستكمال نقل السلطات السيادية الى العراقيين:

أوديو 012643
( نعمل مع مجلس الحكم العراقي لتمهيد الطريق أمام نقل السلطات الى سيادة عراقية متكاملة في نهاية حزيران المقبل. العراقيون من ناحيتهم يحضّرون لقانون أساسي يكفل الحقوق الاساسية. سنقف معهم ونواصل تقديم التضحيات من أجل ضمان أمنهم الى ان يتم تحقيق ذلك).

من جهة أخرى، أبدى الاتحاد الأوروبي استعداده لدعم مطالبة العراق بمنحه صفة مراقب في منظمة التجارة العالمية. يشار الى ان وزير التجارة العراقي علي علاوي أكد في تشرين الثاني الماضي ان بلاده تهيىء الوثائق الخاصة بتقديم طلب للحصول على صفة مراقب في منظمة التجارة العالمية.
وفي محور آخر، اعتبرت منظمة هيومان رايتس وتش ان من الخطأ وصف الحرب الاميركية البريطانية ضد العراق بأنها جاءت لدواع انسانية. وكالة فرانس برس نقلت عن التقرير السنوي للمنظمة أن ادارة الرئيس بوش لا تستطيع تبرير حربها بذريعة التدخل الانساني .

-----------فاصل-------------

في سياق آخر، أكد وزير عراقي أن الحالة الأمنية في العراق لا تسمح بإجراء انتخابات في موعد أبكر من الموعد المحدد لها بحسب اتفاقية الخامس عشر من تشرين الثاني لنقل السلطات السيادية الى العراقيين. وكالة فرانس برس بثت في هذا الخصوص تقريراً تقرأه فريال حسين:

(أفاد وزير الداخلية العراقي نوري بدران بأن الحالة الأمنية في العراق غير ثابتة وليست ملائمة لإجراء انتخابات مبكرة لإنتخاب أعضاء مجلس يقوم بإختيار وتشكيل حكومة وطنية عراقية. وفي هذا الإطار طالب بدران الزعيم الشيعي آية الله علي السيستاني بالموافقة على تأجيل الدعوة الى انتخابات مبكرة.
بدران أوضح ان الحالة الأمنية ليست مهيئة بشكل كاف لإجراء انتخابات
مباشرة، معبراً عن رغبته في تأجيل الطرح المتعلق بهذا الموضوع وإنتظار الموعد المحدد في الثلاثين من حزيران المقبل. يشار الى ان بدران الذي ينتمي بدوره الى الطائفة الشيعية لكنه علماني يمثل حركة الوفاق الوطني في الحكومة العراقية الحالية، كرر رغبته في تأجيل الدعوة الى الانتخابات الى فترة قصيرة أخرى.
يذكر ان آية الله علي السيستاني الذي يلقى دعماً قوياً في الأوساط الشيعية العراقية، دعى الى تشكيل حكومة عراقية منتخبة بدل الحكومة غير المنتخبة التي تعمل سلطة الائتلاف الاميركية على تشكيلها في العراق تمهيداً لنقل السلطات السيادية الى العراقيين.
الاميركيون من ناحيتهم أكدوا موقفهم الداعي الى صعوبة الاوضاع الامنية في العراق ورأوا ان هذه الأوضاع تمنع اجراء انتخابات حرة وعادلة في وقت مبكر.
لكن السيستاني الذي استمر في نداءاته الى اجراء الانتخابات، أصدر في الوقت ذاته فتوى وجههه الى الشيعة وطالب من خلالها تعليق التظاهرات المؤيدة لندائاته والتي عمت مدناً شيعية في الجنوب والعاصمة بغداد. وأكد المرجع الديني ضرورة انتظار النتائج التي ستتمخض عن عمل فريق تابع للأمم المتحدة سيصل العراق لتقويم الحالة الأمنية فيه والبت في امكان اجراء الانتخابات من عدمها).

----------فاصل----------
في موضوع آخر، أعلنت مجاميع من العراقيين الذين ارتبطوا في السابق بنظام صدام حسين، أعلنوا في مدينة الموصل ادانتهم للنظام السابق واستعدادهم للعمل على طريق اعادة بناء العراق. من جهة أخرى، خطف مجهولون نحو عشرين من الزوار الايرانيين الذين يدخلون العراق لزيارة العتبات المقدسة. وكالة فرانس برس أعدت تقريرين حول هذه المواضيع تعرض لهما في ما يلي الزميلة سميرة علي مندي:

( أكثر من ألف ضابط عراقي سابق ومسؤولين في الاجهزة السرية العراقية السابقة أعلنوا في مدينة الموصل استعدادهم لإدانة النظام السابق والتعاون على طريق خدمة بلدهم.
وكالة فرانس برس لفتت الى ان سلسلة من المراسيم أقيمت في مدينة الموصل لهذا الغرض حيث وقّع أكثر من ألف عنصر موال للنظام السابق في مجاميع كل منها من مئة عنصر، وقعوا وثائق ادانة لحزب البعث المنحل واقسموا على حماية العراق الجديد واعادة تعميره.
يشار الى ان أفراد هذه المجاميع حرّموا خلال الأشهر الستة الماضية من تسلم رواتبهم والعمل في الدوائر الرسمية العراقية بقرار من مدير ادارة سلطة الائتلاف الموقتة بول بريمر. وكالة فرانس برس نقلت عن الميجور هوغ كيت الناطق بإسم الفرقة 101 الاميركية في الموصل أن هذه المراسيم تؤشر الى بداية جديدة أمام عراقيين ارتبطوا في السابق بنظام صدام حسين لكنهم يرغبون في المشاركة مع ابناء بلدهم في اعادة تعمير العراق.
في محور آحر، إختطفت مجموعة مسلحة من المجهولين نحو عشرين ايرانياً كانوا في طريقهم لزيارة العتبات المقدسة في العراق. واضافت الوكالة ان الخاطفين ساقوا الاشخاص العشرين الى جهة مجهولة. الى ذلك اضافت الوكالة ان الحادث وقع أمس الأحد في منطقة تقع على عمق ثلاثين كيلومتراً داخل الحدود العراقية الايرانية في محور قصبة خسروي الحدودية).

--------------فاصل-----------------

وفي المحور الأمني، ذكرت وكالة اسوشيتد برس أن الحراس الأمنيين العراقيين قتلوا شخصاً كان ضمن عصابة حاولت دخول مصرف الرشيد في مدينة كركوك.
مستمعينا
نبقى في المحور الأمني وننتقل الى بغداد مع مراسلنا عماد جاسم الذي يعرض لآخر المستجدات الأمنية في العاصمة:

(بغداد)

نعود الى كركوك حيث نظمت مجموعة من المنظمات والاتحادات النسائية تظاهرة للتنديد بالقرار الصادر عن مجلس الحكم العراقي بإلغاء القانون المعمول به للأحوال الشخصية في العراق. مراسلنا في كركوك سوران داودي في المتابعة التالية التي يتحدث خلالها الى مسؤولة إحدى الروابط النسائية:

(كركوك)


نبقى في محور التقارير التي وافنا بها مراسلونا، وننتقل الى السليمانية حيث التقى الامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني جلال طالباني بمسؤولين في تجمع تركماني للبحث في مستجدات الشأن السياسي العراقي. التفاصيل مع مراسلنا في السليمانية مصطفى صالح كريم:

(السليمانية)

-----------فاصل----------

سيداتي وسادتي
الى هنا ينتهي ملف العراق لهذا اليوم..والآن الى فقرات برامجنا..

على صلة

XS
SM
MD
LG