روابط للدخول

خبر عاجل

عرض لمقالات رأي ذات صلة بالشأن العراقي نشرتها صحف عربية صادرة اليوم


اعداد و تقديم اكرم ايوب

طابت أوقاتكم ، مستمعينا الكرام ، وأهلا بكم في هذه الجولة في صحف عربية صدرت الاحد ، عارضين للأخبار و الآراء ذات العلاقة بالشأن العراقي . وتضم الجولة تقريرا من مراسلنا في عمان ..

فاصل

من مقالات الرأي المنشورة أخترنا لكم مايلي : في صحيفة الحياة وتحت عنوان " المدرسة الاصلاحية وتحديات ما بعد احتلال العراق " ، قال غازي التوبة الكاتب الفلسطيني المقيم في الكويت إن احتلال العراق وما حمله من تطورات ومضاعفات شكل تحدياً جديداً للمدرسة الإصلاحية التي تحاول التوفيق بين معطيات الحضارة الغربية والواقع الإسلامي . و اعتبر الكاتب أن الفرع العراقي لهذه المدرسة مُمثل في : حزب الدعوة بانقساماته المختلفة ، وأبرز ممثليه في مجلس الحكم العراقي "ابراهيم الجعفري و موفق الربيعي" وهو من الاطار الشيعي ، والحزب الإسلامي المنبثق عن "الاخوان المسلمين" العراقيين ، ويمثله في مجلس الحكم "محسن عبدالحميد" وهو من الاطار السني – بحسب تعبير الكاتب . ورأى الكاتب ان الادارة الأميركية تتجه الى إحداث تغيير نوعي في البلاد العربية مبتدئة بالعراق ، وتساءل بالقول : هل يكون العراق ساحة لتفاعل جديد ؟ وهل يمكن ان يبتكر الفرع العراقي للمدرسة الاصلاحية ادوات جديدة تطوّر بناء المدرسة الاصلاحية وأدواتها ؟ - بحسب تعبيره .

فاصل

ورأى حسن منيمنة في صحيفة الحياة ان صلب خطاب "حال الإتحاد" الذي القاه الرئيس بوش نصاً واستعراضاً ، كان الانتصار الأميركي في الحرب على الإرهاب والمتمثل بإسقاط نظام صدام والقبض عليه. ولاحظ الكاتب أن قائمة ضيوف الشرف لم تتضمن من غير الأميركيين إلا وفد مجلس الحكم العراقي والسفيرة العراقية لدى الولايات المتحدة. ومضى منيمنة الى القول إن الخطاب كان مناسبة للتأكيد على أمرين متعارضين ومترابطين في آن: الولايات المتحدة تنتصر في الحرب على الإرهاب ، والعراق الجديد يشهد على ذلك ، لكن هذا الانتصار لا يعني أن الحرب أوشكت على الانتهاء أو أن العمق الأميركي اكتسب مناعة إزاء ضربات إرهابية مستقبلية. ففي هذا التأكيد المزدوج تحقيق للعائد من السياسة السابقة مع التحصين إزاء النكسات المقبلة ، في حال حصولها . وهذا الأسلوب الوقائي الدفاعي ذو الجانب التوسيعي يغلب على الخطاب بأكمله . وقد انطوى الخطاب- كما يقول الكاتب - على معالجة للانتقاد المتصاعد الذي يواجهه الرئيس بوش حول لجوء الحكومة الى المبالغة بل الكذب في تبريرها للحرب ، عبر إعادة صياغة دوافع الحرب وفصولها ، وعبر الربط بين المصلحة الوطنية الأميركية وضرورة العمل على استتباب الديمقراطية في الشرق الأوسط – بحسب تعبير الكاتب .

فاصل
سيداتي وسادتي ، في التقرير التالي يتابع حازم مبيضين من عمان ما ورد في الصحافة الاردنية :
( عمان )

فاصل

الى هنا ينتهي هذا العرض للصحف العربية ..
شكرا على المتابعة ..

على صلة

XS
SM
MD
LG