روابط للدخول

خبر عاجل

عرض لتقارير ذات صلة بالشأن العراقي، نشرتها صحف اميركية صادرة اليوم


اعد العرض و يقدمه شيرزاد القاضي

مستمعينا الكرام

كتب ستيفن متز Steven Metz، رئيس قسم استراتيجية وتخطيط المناطق في كلية الدراسات الحربية مقالاً في صحيفة واشنطن بوست الأميركية حول آفاق الديمقراطية في العراق قال فيه إن الأميركيين يتعلمون منذ صغرهم كيفية اللعب وفقاً للقواعد والمعايير، وأهمية الحلول الوسطية والتسويات، وتمثل هذه بعض ميزات الأسس التي قام عليها النظام السياسي والاقتصادي الأميركي، بحسب الكاتب.

ويقول الكاتب إن العراقيين لا يملكون في الوقت الراهن مثل هذه الميزات والمُثل، ولكي يعيشوا في ظل نظام استبدادي مريض، طوروا نمطاً مختلفاً من السلوك، والمواقف، والقيم، والإدراك لا يتلائم مع نظام منفتح وفي ظل اقتصاد عالمي، وهي مشكلة حقيقية بحسب المقال.

وبالرغم من سعي الولايات المتحدة وحلفائها لبناء أسس الديمقراطية لكن ذلك قد يستغرق أعواماً طويلة، ما يعني أن أي حكومة أو دستور يظهر في البلاد سيكون مليئاً بالنواقص، ولضمان نجاحها تحتاج الولايات المتحدة الى التفكير بفترات تمتد لعقود من الزمن ولأجيال قادمة، مثلما يرى الكاتب.

ويشير المقال الى أهمية تدريب كوادر وقيادات تدرك معنى الديمقراطية والسوق الحرة، وتمتلك المهارات لإدارتها وتعميمها، وعلى الأمد القصير فأن على الولايات المتحدة أن تقدم المنح الدراسية للشباب العراقيين، للذهاب الى أميركا وتشجيع البلدان الغربية الأخرى للقيام بذلك.

ويقترح الكاتب تنظيم دورات لتعلم اللغة وتدريب قادة المستقبل في الوكالات الحكومية والمنظمات السياسية والمدارس ومعاهد الأبحاث ومراكز البحوث العلمية والتكنولوجية، وفي القطاع الخاص.

ويعتقد الكاتب أن العراق غير مهيأ للديمقراطية في الوقت الحاضر وستكون هناك نواقص حقيقية، وعلى الولايات المتحدة أن تجنب العراق أي تدخل أجنبي، أو تجزئة، أو حرب أهلية، أو وصول أحد الدكتاتوريين الى الحكم.
----------- فاصل ---
مستمعينا الكرام وفي اطار آخر كتب إدوارد وونغ Edward Wong تقريراً في صحيفة نيو يورك تايمز ، عن المسلمين السنة في العراق أشار فيه الى حديث أجراه مع فخري عبد الله القيسي الذي قال إن له رؤيا تقضي بتوحيد السنة، وقد عمل منذ عودته من مكة على وضع هذه الفكرة موضع التنفيذ.

وقد جمع القيسي 85 من زعماء السنة ليشكلوا مجلساً سنياً، وعقد الاجتماع الأول للمجلس في الخامس والعشرين من كانون الأول الماضي، وطالب بإطلاق سراح رجال الدين السنة المعتقلين في الأشهر الأخيرة.

وأشار التقرير الى أن البريطانيين وضعوا العرب السنة في السلطة في العراق واستمر حكمهم منذ ذلك الوقت، وهم يخشون أن يهيمن الشيعة الذين يشكلون غالبية السكان على الحكم في عراق ما بعد صدام.

وأشار التقرير أيضاً الى أن القوات الأميركية شنّت في الأول من كانون الثاني غارة على مسجد واعتقلت مهدي الصميدعي وهو أحد رجال الدين، ونقل التقرير عن البريغادير جنرال مارك كيميت المتحدث باسم الجيش الأميركي أن الجنود عثروا على متفجرات، وبنادق كلاشنيكوف، وصناديق عتاد، وقنابل مورتر، وقذائف صاروخية، وأسلحة أخرى، وتقول الصحيفة إن القيسي نفى وجود مثل هذه الأسلحة.

ونقلت نيويورك تايمز عن القيسي أن المجلس السني يسعى الى توسيع عضويته ليضم 140 عضواً، يمثلون المجموعات السنية مثل السلفيين، والصوفيين، والأخوان المسلمين.
----- فاصل ---

مستمعينا الكرام أواصل تقديم عرض لما جاء في صحف أميركية عن الشأن العراقي

صحيفة واشنطن تايمز نشرت تقريراً كتبه دان مورفي Dan Murphy جاء فيه أن الولايات المتحدة تبذل جهوداً لمعالجة أوضاع البعثيين السابقين، ففي منطقة تلعفر مثلاُ التقى 12 من قياديي البعث بضباط أميركيين، وعبروا في اللقاء عن إدانتهم لحزب البعث عبر محطة الإذاعة وقاموا بإجراءات لتسليم أكثر من خمسمائة قطعة سلاح من نوع AK-47، والعشرات من القذائف الصاروخية، إضافة الى مئة قنبلة ومعدات أخرى، ومن المفترض أن يقوم حوالي 200 بعثي بالعملية ذاتها، يوم الاثنين.

ويقوم البعثيون بمثل هذه الإجراءات لكي يتجنبوا الاعتقال وليتمكنوا من الاندماج في الحياة الجديدة وللحصول على وظائف واعمال، خصوصاً بعد اعتقال صدام بحسب الصحيفة.

ويدّعي الشيخ حسين علي يونس وهو مسؤول بارز في حزب البعث المنحل في تلعفر إنه دخل حزب البعث عام 1975 مجبرا، لكنه حاول مساعدة سكان المنطقة وهم يعرفون ذلك، لكن بعض السكان لا يتفقون مع رأيه لأنه حصل على ثروة كبيرة بسبب مركزه القيادي، ولاختفاء العشرات من المعارضين السياسيين دون أثر في فترة حكم البعث، مثلما ورد في الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن سمير عبد القادر وهو تركماني أن البعثيين كانوا يكتبون تقارير للوشاية بهم وكانوا يراقبون الناس ويعرضونهم للمضايقة بشكل متواصل، وهم يحاولون الآن مثلما يفعل حسين يونس تبييض صفحتهم، والظهور بمظهر جيد، ويرى المعلم سمير عبد القادر ضرورة عدم التسامح مع هؤلاء، وأن لا يتولوا أية مسؤولية في المستقبل، لأن العراق كان بمثابة سجن كبير خلال حكم البعث على حد تعبيره.

وفي الختام نقل كاتب التقرير عن البعثي السابق حسين يونس قوله إنه يريد أن يعيش حياة هادئة، قائلاً لمراسل نيويورك تايمز أرجو أن تكتب هذا"نحن لا نريد سوى العودة الى وظائفنا"

على صلة

XS
SM
MD
LG