روابط للدخول

خبر عاجل

متابعة جديدة لصحف عربية صادرة اليوم


اعداد و تقديم ميسون ابو الحب

سيداتي وسادتي اهلا بكم في هذه الجولة على الصحافة العربية وما تطرقت إليه من شؤون العراق. اعدت حلقة اليوم وتقدمها ميسون ابو الحب.
سنطلع في هذه الجولة على مقالين نشرتهما الشرق الاوسط والقدس العربي اللتان تصدران في لندن:

نبدأ اولا بصحيفة الشرق الاوسط وما كتبه سمير عطا الله تحت عنوان " مدن تحت الارض ". يقول الكاتب:
خلال الحرب الاولى قصف الاميركيون ملجأ تحت الارض في بغداد قتل فيه مئات الاشخاص، وقيل يومها انهم كانوا يستهدفون صدام حسين الذي بنى تحت بغداد مدنا يتحرك فيها ويحمي نفسه حتى من الهجوم النووي. ثم عرض الكاتب للاساطير التي احاطت بشخصية صدام قائلا:
كانت الناس تغذي الاسطورة والاسطورة تغذي نفسها باستمرار. اسلحة دمار شامل ستدمر الارض. او جزءا منها على الاقل. وآبار كيماوية ستنفجر في وجه الجميع. وقطار يمضي فيه صدام حسين الليل متنقلا ومحاطا بالنساء، على غرار «قطار الشرق السريع». ويضيف الكاتب: الجيش الذي لا يقهر. والحرس وفدائيو صدام، او الملجأ الذي لا يصله احد او شيء او «بي فيفتي تو». اولا سقط الجيش. ثم الحرس. ثم بغداد. وبدل الملاجئ اخذ صدام حسين يتنقل من بيت متواضع الى آخر. فقط في منطقته. فقط في ارض العشيرة، كما ورد في مقال كتبه سمير عطا الله في صحيفة الشرق الاوسط.

نواصل جولتنا في الصحافة العربية ونصل إلى صحيفة القدس العربي التي تصدر في لندن وقرأنا فيها مقالا تحت عنوان " حين تقبض امريكا على العقل العربي قبل ان تقبض على صدام " وهذه المقالة لفاطمة بن عبد الله الكراي التي اعتبرت فيها أن الولايات المتحدة صنعت حدثا في شكل اميركان شو عند عرضها صور صدام حسين. ثم اضافت بالقول إن هذا الحدث غربال يكشف كم هو خطير هذا الزمن الذي نمر به، خطير على الامن القومي العربي وخطير على العقلية الاستقلالية والتحررية العربية، حسب قول الكاتبة التي اضافت متحدثة عن محاكمة صدام بالقول " الاميركان في العراق محتلون واي امر ينتج عن الاحتلال هو امر باطل بما فيها الحكومة الحالية والمقبلة. ومن ناحية اخرى كما قالت الكاتبة لا توجد قاعدة قانونية ولا دولية ولا اميركية لمحاكمة صدام ولا رموز النظام العربي السابق لان في الامر احتلالا موثقا في العراق في شكل القرار الصادر عن الامم المتحدة والمرقم 1483 حسب قولها. ثم اضافت الكاتبة بالقول إن هناك اصرارا بل اجماعا بين الاميركيين والعراقيين الذين يمسكون بزمام الأمور في العراق مع الامريكان علي ان تكون المحاكمة في العراق ومن العراقيين متغنين بمحاكمة عادلة متناسين انهم نتاج للاحتلال. والاحتلال والعدالة متضادان حسب قول الكاتبة.

سيداتي وسادتي من إذاعة العراق الحر في براغ نواصل جولتنا في الصحافة العربية ونصل الان إلى الرسالة الصوتية التالية التي وافانا بها مراسلنا في الكويت سعد العجمي والتي يقدم لنا فيها مطالعة للصحف الكويتية والسعودية:

كنا في جولة في الصحافة العربية من إذاعة العراق الحر في براغ.
هذه تحيات ميسون ابو الحب.
اترككم الان سيداتي وسادتي مع فريال حسين وبقية برامجنا لهذا اليوم.

على صلة

XS
SM
MD
LG