= مرحبا بكم مستمعي الكرام، فوزي عبد الامير يحييكم، و يصحبكم، برفقة الزميلة فريال حسين، في جولة جديدة، نتابع فيها شؤونا و تطورات عراقية كما تناولتها صحف عربية صادرة في لندن اليوم.
--
2= مرحبا بكم مستمعينا الكرام.
نبدأ جولتنا الصحفية هذه بقراءة سريعة لابرز العناوين:
1= مقتل خمسة جنود اميركيين اثنان منهم ذبحاً، و اسراع بنقل الملف الأمني للداخلية العراقية
--
2= زيباري يعلن تعيين أول سفيرة عراقية في واشنطن، رند رحيم فرانكي، التي تقول إن بناء عراق ديمقراطي أمر ممكن رغم كل سنوات الرعب والصمت
--
1= القوات الأميركية تعتقل رئيس تحرير صحيفة أم الربيعين في الموصل، بتهمة التعاون مع فلول صدام.
--
2= دعوات جديدة لإلغاء الاقصاء، و التحالف يدعو إلي مشاركة السُنة في العملية السياسية في العراق
--
1= و ننتقل مستمعي الكرام، الى عرض مقالات نشرتها صحف عربية صادرة اليوم، و تناولت الشأن العراقي
2= في صحيفة الحياة، نشر الزميل سامي شورش مقالا بعنوان: العرب السنّة في العراق: انقسامات غير مرئية
1= شورش يرى في مقاله، ان السنة في العراق، على عكس الشيعة و الاكراد، منقسمون في مواقفهم من الوجود العسكري و السياسي الاميركي، و من الكيفية التي تضمن لهم دورا فاعلا في العراق.
2= و يقسم الكاتب السنة حسب مواقفهم الى اربعة فرق: الفريق الاول مؤلف من اتباع النظام السابق ويرى ان عودة صدام حسين هي الضمانة الاكيدة لاستمرار الدور السني في العراق.
1= اما الفريق الثاني فيعتقد ان القوات الاميركية عبثت بالثابت الوطني العراقي المتمثل بوضع السلـطة في العراق في يد طائفة واحدة، هي السنة العرب، بغية الحفاظ على وحدة البلاد والدولة العراقية, و هذا ما يســتدعي, بحسب هذا الفريق, تنبيه الاميركيين و تحذيرهم من مغبة الاستمرار في هذه العملية، عن طريق التظاهرات والمقاومة السلمية.
2= أما الفريق الثالث، حسب رأي شورش، فيعتقد ان صدام حسين هو المسؤول عن حلكة الايام التي يعيشها السنة العرب. لكن هذا لا يلغي حقيقة ان الاميركيين لا يقلون عن صدام مسؤولية عما آلت اليه اوضاعهم, و هذا الفريق، يقول الكاتب، يستبيح كل انواع التحالف مع بقايا صدام حسين وشبكة القاعدة ومن يعرفون بالمتسللين الاجانب. كما يستبيح كل انواع الهجمات المسلحة من تفجير سيارات مفخخة الى القاء القنابل على مراكز الشرطة وتفجير مقر الامم المتحدة والصليب الاحمر وقتل الجنود الاميركيين بل وحتى العراقيين.
1= و فيما يتعلق بمواقف الفريق الرابع من السنة العراقيين العرب، يقول الكاتب، ان هذا الفريق يناقض كل التوجهات السابقة ويدعو الى تحالف مباشر وقوي ومتين مع الولايات المتحدة، و يؤكد على ان هذه الطريقة هي الوحيدة لضمان حماية السنة العرب والابقاء على حقوقهم مع السماح للآخرين بامتلاك الحقوق والامتيازات.
2= و يختم الكاتب مقاله المنشور في صحيفة الحياة بالقول ان المناطق العربية السنية لم تعد تتميز منذ اطاحة النظام السابق بوحدة في الموقف والرؤية السياسية، و هذا ما يسبب في جزء منه حالة العنف المنتشرة في تلك المناطق.
--
1= رامسفيلد ومعركته مع تلفزيونات المنطقة، تحت هذا العنوان كتب عبد الرحمن الراشد، في صحيفة الشرق الاوسط، عن مطالبة وزير الدفاع الاميركي، باطلاق محطة فضائية، لمقارعة محطتي العربية و الجزيرة.
2= و اعرب الراشد عن استغرابه من ان الولايات المتحدة كدولة عظمى، لم تستطع ان تدبر امر هاتين المحطتين بالطرق الدبلوماسية، و هي التي نجحت في الضغط على فرنسا والمانيا فقبلتا بالقرار الاميركي الأخير في مجلس الأمن.
و يختم الراشد بالقول إنه من الصعب ان يصدق ان وزير الدفاع الاميركي غير فلسفته وصار شخصا مسالما يرتضي الحوار والمناقشة والمنافسة البريئة.
--
1= تحت عنوان إنهاء الاحتلال... كيف؟ كتب عبدالوهاب بدرخان في صحيفة الحياة، معلقا على قول مساعد وزير الخارجية الأميركي وليام بيرنز من ان الإدارة المدنية الاميركية في العراق، ستتحول بعد بروز الحكومة العراقية الى سفارة.
2= و يستنتج بدرخان، من هذا القول، وجود خديعتين، الأول ان عبارة "انهاء الاحتلال" لا تعني ما تقول لأن الوجود العسكري لن يطرأ عليه سوى تغيير طفيف, اما الثانية, فهي ان "نقل السلطة" لا يعني سوى نقلها من إدارة بريمر الى السفارة... اما لماذا ينطوي ذلك على خدعة فلأن الأمم المتحدة لا أثر لها في كل هذه التغييرات حسب قول الكاتب في صحيفة الحياة.
--
1= بهذا نصل مستمعي الكرام الى ختام جولتناعلى الشأن العراقي كما تناولته صحف عربية صادرة اليوم في لندن، نعود و نلتقي بكم لاحقا في جولات صحفية جديدة، خلال فترة بثنا لهذا اليوم
--
2= مرحبا بكم مستمعينا الكرام.
نبدأ جولتنا الصحفية هذه بقراءة سريعة لابرز العناوين:
1= مقتل خمسة جنود اميركيين اثنان منهم ذبحاً، و اسراع بنقل الملف الأمني للداخلية العراقية
--
2= زيباري يعلن تعيين أول سفيرة عراقية في واشنطن، رند رحيم فرانكي، التي تقول إن بناء عراق ديمقراطي أمر ممكن رغم كل سنوات الرعب والصمت
--
1= القوات الأميركية تعتقل رئيس تحرير صحيفة أم الربيعين في الموصل، بتهمة التعاون مع فلول صدام.
--
2= دعوات جديدة لإلغاء الاقصاء، و التحالف يدعو إلي مشاركة السُنة في العملية السياسية في العراق
--
1= و ننتقل مستمعي الكرام، الى عرض مقالات نشرتها صحف عربية صادرة اليوم، و تناولت الشأن العراقي
2= في صحيفة الحياة، نشر الزميل سامي شورش مقالا بعنوان: العرب السنّة في العراق: انقسامات غير مرئية
1= شورش يرى في مقاله، ان السنة في العراق، على عكس الشيعة و الاكراد، منقسمون في مواقفهم من الوجود العسكري و السياسي الاميركي، و من الكيفية التي تضمن لهم دورا فاعلا في العراق.
2= و يقسم الكاتب السنة حسب مواقفهم الى اربعة فرق: الفريق الاول مؤلف من اتباع النظام السابق ويرى ان عودة صدام حسين هي الضمانة الاكيدة لاستمرار الدور السني في العراق.
1= اما الفريق الثاني فيعتقد ان القوات الاميركية عبثت بالثابت الوطني العراقي المتمثل بوضع السلـطة في العراق في يد طائفة واحدة، هي السنة العرب، بغية الحفاظ على وحدة البلاد والدولة العراقية, و هذا ما يســتدعي, بحسب هذا الفريق, تنبيه الاميركيين و تحذيرهم من مغبة الاستمرار في هذه العملية، عن طريق التظاهرات والمقاومة السلمية.
2= أما الفريق الثالث، حسب رأي شورش، فيعتقد ان صدام حسين هو المسؤول عن حلكة الايام التي يعيشها السنة العرب. لكن هذا لا يلغي حقيقة ان الاميركيين لا يقلون عن صدام مسؤولية عما آلت اليه اوضاعهم, و هذا الفريق، يقول الكاتب، يستبيح كل انواع التحالف مع بقايا صدام حسين وشبكة القاعدة ومن يعرفون بالمتسللين الاجانب. كما يستبيح كل انواع الهجمات المسلحة من تفجير سيارات مفخخة الى القاء القنابل على مراكز الشرطة وتفجير مقر الامم المتحدة والصليب الاحمر وقتل الجنود الاميركيين بل وحتى العراقيين.
1= و فيما يتعلق بمواقف الفريق الرابع من السنة العراقيين العرب، يقول الكاتب، ان هذا الفريق يناقض كل التوجهات السابقة ويدعو الى تحالف مباشر وقوي ومتين مع الولايات المتحدة، و يؤكد على ان هذه الطريقة هي الوحيدة لضمان حماية السنة العرب والابقاء على حقوقهم مع السماح للآخرين بامتلاك الحقوق والامتيازات.
2= و يختم الكاتب مقاله المنشور في صحيفة الحياة بالقول ان المناطق العربية السنية لم تعد تتميز منذ اطاحة النظام السابق بوحدة في الموقف والرؤية السياسية، و هذا ما يسبب في جزء منه حالة العنف المنتشرة في تلك المناطق.
--
1= رامسفيلد ومعركته مع تلفزيونات المنطقة، تحت هذا العنوان كتب عبد الرحمن الراشد، في صحيفة الشرق الاوسط، عن مطالبة وزير الدفاع الاميركي، باطلاق محطة فضائية، لمقارعة محطتي العربية و الجزيرة.
2= و اعرب الراشد عن استغرابه من ان الولايات المتحدة كدولة عظمى، لم تستطع ان تدبر امر هاتين المحطتين بالطرق الدبلوماسية، و هي التي نجحت في الضغط على فرنسا والمانيا فقبلتا بالقرار الاميركي الأخير في مجلس الأمن.
و يختم الراشد بالقول إنه من الصعب ان يصدق ان وزير الدفاع الاميركي غير فلسفته وصار شخصا مسالما يرتضي الحوار والمناقشة والمنافسة البريئة.
--
1= تحت عنوان إنهاء الاحتلال... كيف؟ كتب عبدالوهاب بدرخان في صحيفة الحياة، معلقا على قول مساعد وزير الخارجية الأميركي وليام بيرنز من ان الإدارة المدنية الاميركية في العراق، ستتحول بعد بروز الحكومة العراقية الى سفارة.
2= و يستنتج بدرخان، من هذا القول، وجود خديعتين، الأول ان عبارة "انهاء الاحتلال" لا تعني ما تقول لأن الوجود العسكري لن يطرأ عليه سوى تغيير طفيف, اما الثانية, فهي ان "نقل السلطة" لا يعني سوى نقلها من إدارة بريمر الى السفارة... اما لماذا ينطوي ذلك على خدعة فلأن الأمم المتحدة لا أثر لها في كل هذه التغييرات حسب قول الكاتب في صحيفة الحياة.
--
1= بهذا نصل مستمعي الكرام الى ختام جولتناعلى الشأن العراقي كما تناولته صحف عربية صادرة اليوم في لندن، نعود و نلتقي بكم لاحقا في جولات صحفية جديدة، خلال فترة بثنا لهذا اليوم
