روابط للدخول

خبر عاجل

الجولة الثانية


طابت أوقاتكم سيداتي وسادتي.. مرةً أخرى نطالع وإياكم أبرز ما نشرته الصحف العربية عن الشأن العراقي..

في صحيفة القدس العربي الصدرة في لندن يكتب كريم العاني مقال رأي يرى فيه ان قرار البرلمان التركي بالموافقة علي ارسال قوات عسكرية الى العراق قد يكون اول مشكلة حقيقية تواجه مجلس الحكم في العراق في ظل سطوة رئيس الادارة الامريكية المدنية عليه وحق النقض الذي يتمتع به وبالتالي الحكم علي مدي استقلاليته عن سلطة الاحتلال وقدرته على تمثيل ارادة العراقيين.

ويضيف الكاتب قائلاً؛ نحن لا نشك بصداقة الشعب التركي الذي تظاهر ضد العدوانية الامريكية وضد قرار حكومته ارسال قواتها الي العراق وبدلا من ان تنظر حكومة انقرة بنظرة جديدة للعلاقات بين البلدين والمساهمة في اعمار العراق وهو شريك تجاري معهم وبدلا من ان تبعث برسائل طمأنينة وحسن نية لحل المشاكل العالقة وبناء علاقات حسن جوار ومصالح مشتركة جميع الابواب مفتوحة اليها فان ارسال قواتها سيزرع عداء لا مبرر له وقد تكون نتيجته نزف دماء اسلامية بريئة من الجانبين يسمم علاقات الاخوة... فبناء علاقات اخوة وحسن جوار لا يتم بفرض الامر الواقع او بارادة الاحتلال وانما يشاد بمصالح مشتركة اساسها العلاقات الاخوية التاريخية بين الشعبين ورابطة الدين الحنيف وحسن الجوار.

وفي صحيفة اللواء اللبنانية يكتب كمال فضل الله تحليلاً يرى فيه ان قرار مجلس الأمن الدولي بتبني المشروع الأميركي المتعلق بالوضع في العراق لايمثل صك براءة للعدوان على هذا البلد دون مبرر.
ويضيف الكاتب ان فرنسا والمانيا وروسيا لا يمكن القول بأنها بدلت مواقفها اذ ما زالت تصر على عدم ارسال قوات منها الى العراق كما اعلنت صراحة أنها لن تساهم في نفقات ما يوصف بإعادة اعمار العراق اي انها تحتفظ بثوابتها وتصر على مهلة زمنية محددة وقريبة لإجراء انتخابات نيابية حرة ونزيهة لإقامة السلطة الوطنية العراقية اي الدعوة الصريحة لانسحاب القوات المحتلة في اقرب وقت•
ويخلص الكاتب الى القول ان واشنطن لايتاح لها فهم الاجماع على التصويت في مجلس الأمن الدولي انه الى جانبها او طريق لإخراجها من وضع صعب تعاني منه بقسوة نتيجة تعدد الهجمات ضد جنودها وما يوصف بقوات التحالف وبمقدار التجاوب مع المجتمع الدولي الرافض للاحتلال والعدوان وانتهاك ميثاق الأمم المتحدة بقدار ما يكون الفهم الاميركي الصحيح للقرار الجديد.

قراءة في صحف الكويت من مراسلنا هناك سعد العجمي..

(الكويت)

مستمعي الأعزاء قدمنا لكم قراءة في بعض الصحف العربية شكراً لإصغائكم والى اللقاء...

على صلة

XS
SM
MD
LG