تفاصيل الأنباء..
- أقر مجلسا الكونغرس الأميركي الجمعة ميزانية إضافية نحو 87 مليار دولار للعراق وأفغانستان ولكن بصيغتين مختلفتين بعد مناقشات اظهرت توافقا كبيرا بشأن دعم القوات الأميركية على الأرض واختلافات حول المساعدة المخصصة لإعادة اعمار العراق.
وجاء في النبأ الذي بثته وكالة فرانس برس للأنباء من واشنطن أن المفاوضين في مجلسي الشيوخ والنواب اللذين يسيطر عليهما الجمهوريون سيسعون إلى التوفيق سريعا بين الصيغتين للوصول إلى قانون يتوقعون عرضه على الرئيس جورج دبليو بوش للتوقيع عليه بحلول نهاية الأسبوع المقبل.
الكونغرس أقر مساء الجمعة بغالبية 87 عضوا ومعارضة 12 آخرين، ميزانية إضافية قدرها 85 مليار دولار لتمويل الانتشار العسكري وإعادة الاعمار في العراق وأفغانستان.
وفي اللحظة الأخيرة، أضاف أعضاء مجلس الشيوخ مبلغ 1.3 مليار دولار مخصصة للتغطية الطبية للمقاتلين القدامى مما يرفع هذه الميزانية إلى 86.4 مليار دولار.
وكان الرئيس بوش طلب في أيلول مبلغ 87 مليار دولار للعراق وأفغانستان في إطار الحرب على الإرهاب في العام 2004.
- أغلقت القوات الأميركية اليوم السبت طرقا حول مكتب ومنزل رجل دين شيعي حمّلت القوات الأميركية أتباعَه مسؤولية تبادل لإطلاق النار أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين.
وكالة رويترز للأنباء أفادت بأن جنودا حاصروا المباني التي تقع في مدينة كربلاء ويستخدمها رجل الدين المحلي سيد محمود الحسني بعربات مدرعة فيما حلقت مروحيات فوق المنطقة.
وكان ثلاثة أميركيين من عناصر الشرطة العسكرية واثنان من الشرطة العراقية لقوا مصرعهم الخميس في القتال الذي دار في المدينة. وقال الجيش الأميركي إن الذي بدأ إطلاق النار هم أنصار الحسني وهو نفسه من المتعاطفين مع السيد مقتدى الصدر.
رويترز ذكرت أن ضباطا أميركيين امتنعوا عن التعقيب على ما إذا كانوا يأملون في اعتقال الحسني. وقال مؤيدوه إنه غادر منزله بعد اشتباك الخميس الذي ذكر سكان محليون أن ثمانية أشخاص من أنصاره قتلوا فيه.
- على صعيد آخر، نقلت الوكالة عن شهود عيان قولهم إن القوات الأميركية التي تدعمها مروحيات فرضت حظر التجول في مدينة الخالدية غربي بغداد في ساعة مبكرة من صباح السبت ومنعت العراقيين من السير في الشوارع وأصحاب المتاجر من فتح متاجرهم.
القوات حاصرت الخالدية ومنعت المراسلين من الدخول. فيما ذكر شهود عيان أن السكان أصبحوا غاضبين بعدما قام جنود بتفتيش امرأة، مشيرين إلى أن الهدف من حظر التجول فيما يبدو هو منع وقوع اضطرابات.
- أعلن مسؤول تركي إعادة فتح خط أنابيب النفط الممتد من كركوك شمال العراق إلى تركيا بعد إغلاقه بسبب تعرضه لسلسلة من عمليات التخريب.
وكالة فرانس برس للأنباء نقلت عن مصدر في وزارة الطاقة التركية طلب عدم الكشف عن اسمه تصريحه بأن العراقيين "بدأوا ضخ النفط عند نحو الساعة 10.30 صباحا بالتوقيت المحلي".
يذكر أن خط الأنابيب الذي يصل إلى ميناء جيهان التركي على البحر الأبيض المتوسط تعرض إلى سلسلة من الهجمات التي أُلقيت مسؤوليتها على الموالين للرئيس المخلوع صدام حسين مما تسبب في وقف الصادرات في آب الماضي.
- صرح ناطق عسكري بريطاني في بغداد اليوم السبت بأن قوات هولندية طلبت من محققين إجراء فحص على ذخائر مشتبه بها عثر عليها في جنوب العراق للتأكد مما إذا كانت أسلحة كيماوية.
وكالة رويترز للأنباء نقلت عن الميجر تشارلي مايو، الناطق باسم القوات متعددة الجنسيات التي تقودها بريطانيا في جنوب العراق، قوله إن "مجموعة قتالية هولندية عثرت على ذخائر في المثنى"، بحسب تعبيره.
وأضاف انهم "رأوا أن الذخائر تحتاج لمزيد من الفحص وأُبلغت السلطات المعنية من اجل تحديد ما إذا كانت أسلحة كيماوية أم لا."
كما ذكر أن محققين من مجموعة مسح العراق وهي فريق من خبراء الأسلحة أرسلته الولايات المتحدة وبريطانيا للبحث عن أسلحة دمار شامل سيقومون بفحص الذخائر.
الناطق العسكري البريطاني أوضح أنه عثر على الذخائر أوائل الشهر الحالي، مضيفا أنه يجري فحص مخابئ الأسلحة بصورة دورية قبل تدميرها.
- في نبأ لها من إسلام آباد، نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين قولهم إن ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز وصل إلى باكستان اليوم السبت لإجراء محادثات في شأن الموقف في العراق وأفغانستان.
وزير الإعلام الباكستاني شيخ رشيد احمد ذكر أن العلاقات الثنائية وعلاقات باكستان المضطربة مع الهند قد تطرح للمناقشة خلال اجتماعات الأمير عبد الله مع الرئيس الباكستاني برويز مشرف وزعماء آخرين.
وكان الزعيمان شاركا في أعمال قمة منظمة المؤتمر الإسلامي التي ختمت أعمالها في ماليزيا.
- نقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن سكرتير دولة الفاتيكان الكاردينال الإيطالي انجيلو سودانو قوله اليوم السبت إن البابا يوحنا بولس الثاني حال دون أن ينظر إلى الحرب على العراق كـ "حرب دينية للغرب ضد العالم الإسلامي" وذلك بفضل التزامه الثابت بضرورة التوصل إلى حل سلمي.
الوكالة أوضحت أن الكاردينال سودانو أدلى بهذا التصريح لدى اختتام اجتماعات استمرت أربعة أيام لمناسبة مرور خمسة وعشرين عاما على بابوية يوحنا بولس الثاني شارك فيها في الفاتيكان نحو ثلاثمائة من كبار مسؤولي الكنيسة الكاثوليكية.
وقال سودانو "مضت ستة اشهر منذ انتهاء النزاع ويدل تطور الوضع في العراق على انه إذا كان من السهل تحقيق النصر في الحرب فانه من الصعب جدا كسب قضية السلام والعدل"، بحسب تعبيره.
- أقر مجلسا الكونغرس الأميركي الجمعة ميزانية إضافية نحو 87 مليار دولار للعراق وأفغانستان ولكن بصيغتين مختلفتين بعد مناقشات اظهرت توافقا كبيرا بشأن دعم القوات الأميركية على الأرض واختلافات حول المساعدة المخصصة لإعادة اعمار العراق.
وجاء في النبأ الذي بثته وكالة فرانس برس للأنباء من واشنطن أن المفاوضين في مجلسي الشيوخ والنواب اللذين يسيطر عليهما الجمهوريون سيسعون إلى التوفيق سريعا بين الصيغتين للوصول إلى قانون يتوقعون عرضه على الرئيس جورج دبليو بوش للتوقيع عليه بحلول نهاية الأسبوع المقبل.
الكونغرس أقر مساء الجمعة بغالبية 87 عضوا ومعارضة 12 آخرين، ميزانية إضافية قدرها 85 مليار دولار لتمويل الانتشار العسكري وإعادة الاعمار في العراق وأفغانستان.
وفي اللحظة الأخيرة، أضاف أعضاء مجلس الشيوخ مبلغ 1.3 مليار دولار مخصصة للتغطية الطبية للمقاتلين القدامى مما يرفع هذه الميزانية إلى 86.4 مليار دولار.
وكان الرئيس بوش طلب في أيلول مبلغ 87 مليار دولار للعراق وأفغانستان في إطار الحرب على الإرهاب في العام 2004.
- أغلقت القوات الأميركية اليوم السبت طرقا حول مكتب ومنزل رجل دين شيعي حمّلت القوات الأميركية أتباعَه مسؤولية تبادل لإطلاق النار أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين.
وكالة رويترز للأنباء أفادت بأن جنودا حاصروا المباني التي تقع في مدينة كربلاء ويستخدمها رجل الدين المحلي سيد محمود الحسني بعربات مدرعة فيما حلقت مروحيات فوق المنطقة.
وكان ثلاثة أميركيين من عناصر الشرطة العسكرية واثنان من الشرطة العراقية لقوا مصرعهم الخميس في القتال الذي دار في المدينة. وقال الجيش الأميركي إن الذي بدأ إطلاق النار هم أنصار الحسني وهو نفسه من المتعاطفين مع السيد مقتدى الصدر.
رويترز ذكرت أن ضباطا أميركيين امتنعوا عن التعقيب على ما إذا كانوا يأملون في اعتقال الحسني. وقال مؤيدوه إنه غادر منزله بعد اشتباك الخميس الذي ذكر سكان محليون أن ثمانية أشخاص من أنصاره قتلوا فيه.
- على صعيد آخر، نقلت الوكالة عن شهود عيان قولهم إن القوات الأميركية التي تدعمها مروحيات فرضت حظر التجول في مدينة الخالدية غربي بغداد في ساعة مبكرة من صباح السبت ومنعت العراقيين من السير في الشوارع وأصحاب المتاجر من فتح متاجرهم.
القوات حاصرت الخالدية ومنعت المراسلين من الدخول. فيما ذكر شهود عيان أن السكان أصبحوا غاضبين بعدما قام جنود بتفتيش امرأة، مشيرين إلى أن الهدف من حظر التجول فيما يبدو هو منع وقوع اضطرابات.
- أعلن مسؤول تركي إعادة فتح خط أنابيب النفط الممتد من كركوك شمال العراق إلى تركيا بعد إغلاقه بسبب تعرضه لسلسلة من عمليات التخريب.
وكالة فرانس برس للأنباء نقلت عن مصدر في وزارة الطاقة التركية طلب عدم الكشف عن اسمه تصريحه بأن العراقيين "بدأوا ضخ النفط عند نحو الساعة 10.30 صباحا بالتوقيت المحلي".
يذكر أن خط الأنابيب الذي يصل إلى ميناء جيهان التركي على البحر الأبيض المتوسط تعرض إلى سلسلة من الهجمات التي أُلقيت مسؤوليتها على الموالين للرئيس المخلوع صدام حسين مما تسبب في وقف الصادرات في آب الماضي.
- صرح ناطق عسكري بريطاني في بغداد اليوم السبت بأن قوات هولندية طلبت من محققين إجراء فحص على ذخائر مشتبه بها عثر عليها في جنوب العراق للتأكد مما إذا كانت أسلحة كيماوية.
وكالة رويترز للأنباء نقلت عن الميجر تشارلي مايو، الناطق باسم القوات متعددة الجنسيات التي تقودها بريطانيا في جنوب العراق، قوله إن "مجموعة قتالية هولندية عثرت على ذخائر في المثنى"، بحسب تعبيره.
وأضاف انهم "رأوا أن الذخائر تحتاج لمزيد من الفحص وأُبلغت السلطات المعنية من اجل تحديد ما إذا كانت أسلحة كيماوية أم لا."
كما ذكر أن محققين من مجموعة مسح العراق وهي فريق من خبراء الأسلحة أرسلته الولايات المتحدة وبريطانيا للبحث عن أسلحة دمار شامل سيقومون بفحص الذخائر.
الناطق العسكري البريطاني أوضح أنه عثر على الذخائر أوائل الشهر الحالي، مضيفا أنه يجري فحص مخابئ الأسلحة بصورة دورية قبل تدميرها.
- في نبأ لها من إسلام آباد، نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين قولهم إن ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز وصل إلى باكستان اليوم السبت لإجراء محادثات في شأن الموقف في العراق وأفغانستان.
وزير الإعلام الباكستاني شيخ رشيد احمد ذكر أن العلاقات الثنائية وعلاقات باكستان المضطربة مع الهند قد تطرح للمناقشة خلال اجتماعات الأمير عبد الله مع الرئيس الباكستاني برويز مشرف وزعماء آخرين.
وكان الزعيمان شاركا في أعمال قمة منظمة المؤتمر الإسلامي التي ختمت أعمالها في ماليزيا.
- نقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن سكرتير دولة الفاتيكان الكاردينال الإيطالي انجيلو سودانو قوله اليوم السبت إن البابا يوحنا بولس الثاني حال دون أن ينظر إلى الحرب على العراق كـ "حرب دينية للغرب ضد العالم الإسلامي" وذلك بفضل التزامه الثابت بضرورة التوصل إلى حل سلمي.
الوكالة أوضحت أن الكاردينال سودانو أدلى بهذا التصريح لدى اختتام اجتماعات استمرت أربعة أيام لمناسبة مرور خمسة وعشرين عاما على بابوية يوحنا بولس الثاني شارك فيها في الفاتيكان نحو ثلاثمائة من كبار مسؤولي الكنيسة الكاثوليكية.
وقال سودانو "مضت ستة اشهر منذ انتهاء النزاع ويدل تطور الوضع في العراق على انه إذا كان من السهل تحقيق النصر في الحرب فانه من الصعب جدا كسب قضية السلام والعدل"، بحسب تعبيره.
