روابط للدخول

خبر عاجل

الجولة الأولى


سيداتي وسادتي.. أهلا بكم في جولتنا لهذا اليوم على صحف عربية تناولت الشأن العراقي، من إعداد وتقديم شـيرزاد القاضي، وفريال حسين وإخراج هيلين مهران. ونعرض في جولة اليوم لعدد من مقالات راي نشرتها صحيفة الشرق الأوسط التي تصدر في العاصمة البريطانية لندن.

--- فاصل ---

الكاتبة المصرية أميرة الطحاوي كتبت مقالاً في صحيفة الشرق الأوسط قالت فيه كنت في بغداد، عندما تقدم أحدهم وسألني: جنابج من مصر؟ أجبته: نعم. قال: ماذا يقول الناس هناك عنا؟
لم أفهم السؤال، لكنني رددت بتلقائية: كل خير. عقب هو فجأة وبصوت جهوري: ولكن المقاومة باقية، لا تتصوروا إحنا ويَّا أتباع النظام السابق أو من الإسلاميين المتطرفين …. آني جنت عايش حياتي أشرب و أسوي مثل ما أريد، أما هسه فآني مع المقاومة وأريد أحرر العراق …...

تعلّق الطحاوي على كلام الرجل قائلة: لا أدري لماذا يتنصل هذا الرجل من كونه بعثيا سابقا؟. ولماذا هو حريص على الحديث عن عربدته في الأيام الخوالي؟ هل لمجرد إبعاد الصبغة الدينية عن المخربين والسفلة الذين يصفون أنفسهم بالمقاومة؟

وتقول الكاتبة إن من يطلقون على أنفسهم صفة "المقاومون البواسل" فجروا الشهر الماضي أنبوب المياه الرئيسي لناحية الرصافة ببغداد، أي الأنبوب الذي يغذي نحو نصف المدينة ذات الأربعة ملايين نسمة. وبالطبع، لا يريد أن يعرف المطبلون للمقاومة أن مثل هذه الأعمال الخرقاء، يتضرر منها الطفل والمريض قبل أن يتضرر منها أمريكي واحد، وتضيف الطحاوي أن هؤلاء يقومون بأعمال تهلل لها جهات لا تريد استقرارا للعراق، ولا خيرا لأهله.

--- فاصل ---

أما الكاتبة هدى الحسيني فقد كتبت تعليقاً في الشرق الوسط قالت فيه إن وزير المالية العراقي كامل الكيلاني فاجأ العراقيين والعالم بما يشبه "المانيفستو" الاقتصادي عندما أعلن في اجتماعات صندوق النقد الدولي في دبي أن كل الصناعات في العراق معروضة للبيع باستثناء النفط، وأن هذه التغييرات ـ الصدمة ستطبق في الأسابيع القليلة المقبلة.

لكن هدى الحسينى تعتقد أن الشركات النفطية الكبرى مازالت مترددة في التعاطي أو التزام الاستثمار في العراق قبل أن تتسلم حكومة شرعية مقاليد السلطة هناك وتبدأ في وضع بنى تحتية شرعية للمشاركة الدولية في الصناعة النفطية، وتضيف أن الخبراء يعتقدون أن هذه المرحلة لن تنتهي قبل سنتين أو ثلاث.

--- فاصل ---

ومن عّمان وافانا مراسلنا حازم مبيضين بعرض موجز لما ورد في صحف أردنية حول الشأن العراقي.

(عَمان)

--- فاصل ---

وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي هذه الجولة على الشؤون العراقية في صحف عربية.
إلى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG