روابط للدخول

خبر عاجل

الملف الأول: واشنطن تواصل جهودها من أجل التصويت على قرار دولي جديد عن العراق / الإدارة الأميركية غير مرتاحة للقرار التركي


مستمعي الكرام.. أهلا بكم مع ملف العراق لهذا اليوم وفيه نقف عند عدد من تطورات الشأن العراقي التي اهتمت بها تقارير صحف ووكالات غربية. ومن عناوين الملف: - واشنطن تواصل جهودها من أجل التصويت على قرار دولي جديد عن العراق وشيراك يجدد من الجزائر رفض باريس الاقتراح الأميركي البريطاني. - بغداد تواصل تدمير صواريخ الصمود والصين ترحب بما وصفته بتعاون عراقي مع المفتشين. - وزير الخارجية الروسي يبحث الملف العراقي في لندن وموفد ياباني إلى بغداد يفشل في مهمته. - الإدارة الأميركية غير مرتاحة للقرار التركي ولا تستبعد أن يؤثر سلبا على المعونات الأميركية لأنقرة التي أعلنت أنها تدرس احتمال اجراء تصويت جديد في البرلمان. - طلائع القوات الأميركية المحمولة جوا، التي كانت تنظر السماح التركي بالانتشار تبدأ بالتوافد على الكويت. - تقارير غربية تفيد بوجود قوات داخل الأراضي العراقية تتولى القيام بمهمات عدة منها مراقبة سلامة آبار النفط العراقية.

--- فاصل ---

جاء في تقارير عدد من وكالات الأنباء الغربية نقلا عن وزارة الخارجية الأميركية أن واشنطن تواصل ضغوطها في محاولة لاستصدار قرار جديد من الأمم المتحدة يبيح شن حرب ضد العراق.
وقد أجرى وزير الخارجية الأميركي كولن باول خلال نهاية الأسبوع محادثات هاتفية مع حلفاء رئيسيين في مجلس الأمن مثل وزير الخارجية البريطاني جاك سترو ونظيرته الأسبانية انا بالاسيو.
كما اتصل أيضا بالرئيس الباكستاني برويز مشرف ووزير الخارجية الروسي ايغور ايفانوف والأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان.
وبحسب تقرير لوكالة فرانس بريس فإن الناطق باسم الخارجية الأميركية ريتشارد باوتشر أكد أن واشنطن ما زالت مصرة على طرح مشروع القرار المقترح على التصويت بعيد تقديم مفتشي الأمم المتحدة لنزع السلاح تقريرهم لمجلس الأمن في نهاية الأسبوع.
وأضاف باوتشر أن مسؤولين من وزارة الخارجية سافروا إلى شيلي وباكستان لمناقشة هذا الموضوع. وقال إن بلاده تعمل على كافة المستويات الدبلوماسية لاستصدار قرار جديد.
ويحتاج تمرير مشروع القرار الذي قدم مطلع الأسبوع الماضي إلى موافقة تسعة من الأصوات الخمسة عشر شرط أن لا يستخدم أي من الأعضاء الخمسة دائمي العضوية حق النقض.
ولم تحسم ست دول غير دائمة العضوية - غينيا والكاميرون وانغولا وشيلي والمكسيك وباكستان - موقفها بعد، وهي دول يمكنها بطريقة حاسمة ترجيح كفة الميزان في هذا الاتجاه أو ذاك.
وقد ذكر تقرير لوكالة أسيوشيتدبريس نقلا عن وزير الخارجية الأنغولي أن بلاده ستحدد موقفها من حرب محتملة ضد العراق بعد أن يقدم كبير المفتشين الدوليين هانز بليكس تقريره عن سير عمليات التفتيش إلى مجلس الأمن. فيما أعلنت غينيا رغبتها في التوصل إلى حل سلمي للأزمة العراقية.
تقرير لوكالة الصحافة الألمانية للأنباء نقل عن الرئيس التشيلي قوله أمس إن بلاده لا توافق على أن تقوم الولايات المتحدة بضرب العراق إلا أنها تؤيد مهلة محددة للنظام العراقي كي ينهي تدمير أسلحته للدمار الشامل.
إلى ذلك، أكد الرئيس الفرنسي جاك شيراك مجددا معارضة فرنسا استصدار قرار ثان عن مجلس الأمن يتيح اللجوء إلى القوة في العراق.
وقال شيراك انه يعارض قرارا يجيز بشكل أو بآخر اللجوء إلى القوة. وتابع خلال مؤتمر صحافي عقده في الجزائر أن الحرب لا يمكن أن تعتبر حلا جيدا ولا أخلاقيا.
ورأى أن الوقت ما زال لصالح عمليات التفتيش، مشيرا إلى أنها تأتي بنتائج وينبغي مواصلتها بوسائل معززة وبحسب جدول زمني لنزع السلاح يتناول برنامجا بعد الآخر.
واعتبر الرئيس الفرنسي أن الأزمة العراقية بلغت مرحلة حاسمة ورفض الهدف الذي تعلنه الولايات المتحدة المتمثل بالإطاحة بنظام الرئيس صدام حسين.
كما أعرب وزير الخارجية البلجيكي لويس ميشيل اليوم الثلاثاء عن اعتقاده بإمكانية نزع سلاح العراق عن طريق منح مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة مزيدا من الوقت لكنه طالب في نفس الوقت بتوجيه رسالة واضحة لبغداد مفادها أنها إذا نزعت السلاح فلن تتعرض للهجوم.
وقال ميشيل في مقابلة مع صحيفة ليبراسيون إنه مقتنع بإمكانية نزع سلاح العراق بتكلفة اقل من الحرب.
إلى ذلك، نقلت وكالة الأنباء الروسية انترفاكس عن نائب وزير الخارجية الروسي يوري فيدوتوف قوله اليوم الثلاثاء إن روسيا لا ترى مبررا ولا أساسا لعرض المشروع البريطاني الأميركي حول العراق إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في الوقت الراهن.
وقال فيدوتوف "لا نزال ننظر بسلبية إلى مشروع القرار الذي قدمته بريطانيا والولايات المتحدة وأسبانيا".
يذكر أن وزير الخارجية الروسي بدا اليوم زيارة للندن سيبحث خلالها آخر تطورات الحدث العراقي ويمهد للزيارة التي ينتظر أن يقوم بها الرئيس فلاديمر بوتن لبريطانيا.
وفي بغداد فشل موفد خاص لرئيس الوزراء الياباني في إقناع القيادة العراقية بالتخلي عن أسلحتها للدمار الشامل. فقد أبلغ نائب رئيس الوزراء العراقي الموفد الياباني أن بغداد لا تملك أسلحة من هذا النوع.

--- فاصل ---

صرح رئيس الوزراء الماليزي المقبل عبد الله احمد بدوي أن حكومات الدول الإسلامية ستواجه توترا في الأوضاع الداخلية إذا شنت الولايات المتحدة حربا ضد العراق. ويفترض أن يتولى بدوي رئاسة منظمة المؤتمر الإسلامي عندما يصبح رئيسا للوزراء في ماليزيا خلفا لمهاتير محمد في تشرين الأول المقبل.
وفي حديث لوكالة فرانس برس حذر عبد الله بدوي من أن عملا عسكريا أميركيا سيكون غير منطقي وغير عادل وحتى غير عقلاني لذلك سنواجه مشاكل في بلداننا بحسب قوله..
وردا على سؤال عن احتمال إقصاء الرئيس العراقي صدام حسين عن السلطة، قال بدوي إن هذا سيسهل بالتأكيد المهمة، لكنه أضاف أن الدول العربية في موقع افضل لإعطاء نصائح للرئيس العراقي.
وفيما له صلة باقتراح إمارتي في شأن تنحي الزعيم العراقي صدام حسين علق محلل سياسي أردني على هذا التطور في حديث مع مراسلنا في عمان حازم مبيضين:

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية أمس الاثنين أن وزير الدفاع دونالد رامسفلد وقع في نهاية الأسبوع أوامر انتشار في الخليج للفرقة المدرعة الأولى ولفرقة المشاة الأولى، أي 34 ألفا و500 رجل إضافي.
ومع هؤلاء العناصر الجدد، سيبلغ عديد القوات الأميركية 260 ألف عسكري مزودين بطائرات ومروحيات عسكرية ودبابات وسفن. وسينضم 48 ألف جندي بريطاني إلى القوات الأميركية.
ويأتي الإعلان عن انتشار هذه القوات بعد أيام من قرار نشر قاذفات بي-2 وحاملة الطائرات، نيميتز، التي أبحرت الاثنين من الساحل الغربي الأميركي متوجهة إلى الخليج الذي ستصله خلال أسبوع.
وفي تطور ذي صلة، ذكرت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية اليوم الثلاثاء أن آلافا من أفراد القوات الخاصة من عدة دول بينهم 300 بريطاني يعملون داخل الأراضي العراقية. وقالت الصحيفة البريطانية إن نشر هذه القوات يدل على أن الحرب بدأت أصلا حتى إذا كانت الولايات المتحدة وبريطانيا تحاولان الحصول على موافقة مجلس الأمن على قرار جديد يسمح باستخدام القوة ضد نظام الرئيس صدام حسين.
وتابعت أن هذه القوة تشكل جزءا من عمليات مشتركة تشمل اكثر من أربعة آلاف من أفراد القوات الخاصة الأميركية والأسترالية التي يقع مركز قيادتها في قطر وقواعدها في الأردن والكويت وتركيا.
وقالت مصادر عسكرية بريطانية للصحيفة إن حوالي 240 رجلا وسريتين من قوات النخبة الجوية الخاصة واكثر من مائة من عناصر قوات الدعم تعمل في مواقع مختلفة في العراق.
وتابعت أن مدى اتساع العمليات في جنوب البلاد وغربها لا سابق له مشيرة إلى أن قوات النخبة لم تدخل العراق خلال حرب الخليج (1991) قبل بدء العملية البرية.
وقالت الصحيفة إن القوات الخاصة تدخل إلى العراق وتخرج منه كما تريد، موضحة أن مهمتها هي مراقبة آبار النفط غرب بغداد وفي الشمال، التي يمكن أن يضرم العراقيون النار فيها في حال هجوم.
وأشارت إلى أن المهمة الأساسية لهذه القوات هي تحديد مواقع القوات العراقية والتأكد ميدانيا من أن الأهداف المحددة في صور التقطتها الأقمار الاصطناعية حقيقية وليست مواقع مموهة.
وأشارت الصحيفة إلى أن عمليات القوات الخاصة داخل العراق تتزامن مع تكثف الغارات الجوية في الأيام الأخيرة.
وفي تقرير لوكالة فرانس بريس جاء أن أستراليا نفت هذه التقارير وقالت إنه لا توجد قوات تابعة لها تعمل الآن داخل العراق.

--- فاصل ---

أعلن أمس الناطق باسم البيت الأبيض آري فلايشر أن بقاء الرئيس العراقي صدام حسين في السلطة ليس خيارا مطروحا في حال استخدام القوة لنزع أسلحة العراق.
وقال فلايشر خلال مؤتمر صحافي:
".. إنه لا ينبغي لأحد أن يتصور، حتى لثانية واحدة، انه في حال قرر الرئيس بوش شن عمل عسكري لنزع أسلحة فإن صدام حسين سيبقى في السلطة بعد ذلك إذ أنه سيعيد تسليح نفسه من جديد.."

لكن فلايشر رفض القول ما إذا كان البيت الأبيض يعتبر انه سيكون على الرئيس العراقي أيضا ترك السلطة حتى في حال امتثاله لبنود القرار 1441 الذي يفرض عليه نزع أسلحة الدمار الشامل. وقال إن هناك أمرا واحدا يمكن أن يساعد في ذلك، وهو النزع الكامل والتام والفوري للأسلحة طبقا للقرار 1441. وأضاف أنه لم يطبق أيا من هذه الأمور الثلاثة.

--- فاصل ---

أكد الرئيس العراقي صدام حسين اليوم في رسالة عبر التلفزيون أن العراقيين سيخرجون منتصرين في حال الحرب مع ما وصفه بالطاغوت في إشارة إلى الولايات المتحدة.
وقال في رسالة قرأها باسمه مذيع على التلفزيون العراقي بمناسبة السنة الهجرية الجديدة:

(تعليق)

إلى ذلك، جاء في تقرير لوكالة رويترز أن العراق أعلن اليوم البدء منذ الصباح الباكر بتدمير المزيد من صواريخ الصمود 2 من أجل تفادي حرب أميركية محتملة ضد بغداد تهدف إلى نزع أسلحة الدمار الشامل العراقية بالقوة.
وتنفذ عمليات التدمير لصواريخ الصمود وهي صواريخ أرض أرض في القاعدة الجوية في التاجي شمال العاصمة.
وفي تقرير آخر نقلت الوكالة أن الولايات المتحدة أصرت أمس على أن تنازلات العراق في شان نزع الأسلحة ليست كافية لإيقاف العد التنازلي للرئيس الأميركي جورج بوش في شأن حرب محتملة.
الناطق باسم البيت الأبيض قال في هذا الخصوص:
".. إننا لم نر حتى الآن نزعا فوريا وشاملا للأسلحة.. لم نر أي استجابة لما دعا إليه مجلس الأمن، ولم يتحقق ما تحقق إلا تحت الضغط. وأخيرا فقد عثر الرئيس العراقي على مواد كان نفى وجودها، ما يدل على أنه كان دمر جزءا يسيرا من هذه المواد التي كان يدعي انه لا يمتلكها..".

أما السفير الأميركي في الأمم المتحدة جون نيغروبونتي فعبق على الإجراء العراقي بالقول:
"..إن ما نراه هنا هو عبارة عن تنازلات تدريجية تهدف إلى إعطاء انطباع بحصول تقدم ولكن لا يوجد أي تقدم جدي وكبير في شأن نزع أسلحة العراق للدمار الشامل.."

ورأى السفير الأميركي للمنظمة الدولية أن بغداد لا تمتثل طوعا للقرار 1441 الصادر عن مجلس الأمن.
إلا أن الناطق باسم الخارجية الصينية عبر عن ارتياحه للتعاون العراقي مع المفتشين وقال:
"..إننا نقدر تعاون العراق مع عمليات التفتيش الدولية ونأمل في أن يزيد العراق من تعاونه مع مهمة مفتشي الأمم المتحدة من أجل خلق ظروف مناسبة لتحقيق تقدم في عمليات التفتيش.."

--- فاصل ---

في أنقرة نقلت فرانس بريس عن مصدر برلماني تركي أن أي تصويت جديد في البرلمان حول انتشار القوات الأميركية في تركيا لن يجري قبل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع. لكن وزير الخارجية يشار ياقش أعلن اليوم أن حكومته تدرس احتمال طلب تصويت جديد.
من جهته، أكد رئيس البرلمان التركي بولنت ارينج ضرورة إدخال تعديلات على مذكرة الحكومة في هذا الشأن لتأخذ في الاعتبار حساسيات الشعب التركي. لكنه رأى أن طرح المذكرة من قبل الحكومة بدون تغيير لن يكون أمرا سليما سياسيا.
وكان البرلمان التركي رفض السبت مذكرة للحكومة تدعو إلى إرسال 62 ألف جندي أميركي إلى تركيا في إطار حرب محتملة ضد العراق وتسمح بنشر قوات تركيا في شمال العراق في حال حرب.
وقد رأى قائد القوات الأميركية في أوروبا الجنرال جيمس جونز أن رفض البرلمان التركي نشر قوات أميركية في تركيا لا يعرقل الخطط العسكرية الأميركية في العراق.
ورأى مراقبون أن تخلي واشنطن عن نشر قوات من المشاة في تركيا لغزو شمال العراق لن يمنع أنقرة من أن تسمح للطائرات الأميركية باستخدام قواعدها لمهمات قصف. في غضون ذلك حض زعيم حزب العدالة والتنمية الحاكم رجب اردوغان الولايات المتحدة على منع قيام كيانات جديدة تضر بالمصالح الأمنية لتركيا.
هذا وقد أدلى مسؤول كبير في الإدارة الأميركية بتصريحات لإحدى شبكات التلفزة التركية أشار فيها إلى أن القرار الأخير يمكن أن يؤثر على المعونات الأميركية لتركيا.
وكان الناطق باسم الخارجية الأميركية ريتشارد باوتشر قال أمس إن المساعدة تقررت لتغطية نفقات المشاركة في عمليات الانتشار، غير أن القسم الأكبر من هذه النفقات لن يعتمد إن لم تكن هناك مشاركة تركية مباشرة.
مزيد من التفصيلات وردود الفعل يعرضها مراسلنا في اسطنبول:

(تقرير اسطنبول)

يذكر أن البيت الأبيض أعلن أمس على لسان الناطق الرسمي آري فلايشر أن مهمة الجيش الأميركي الخاصة بنزع أسلحة العراق للدمار الشامل ستتكلل بالنجاح حتى مع عدم استخدام الأراضي التركية.
وفي تطور جديد نقل تقرير لوكالة رويترز عن وزير الدفاع الكويتي أن الكويت أعلنت يوم أمس الاثنين أنها ستقبل نشر القوات الأمريكية التي كان من المزمع نشرها في الأراضي التركية بعد أن رفض البرلمان التركي السماح لها بدخول البلاد. وقد نقل مراسلنا في الكويت سعد المحمد أن طلائع القوات الأميركية المحمولة جوا التي كانت تنظر الموافقة التركية قد وصلت طلائعها إلى الكويت:

(تقرير الكويت)

--- فاصل ---

أفاد تقرير لوكالة اسيوشيتدبريس بان السيناتور هيلاري كلينتون رأت أمس أن على الولايات المتحدة مواصلة مساعيها من أجل بناء تحالف دولي قبل المضي بصورة مستعجلة إلى حرب مع بغداد.
لكن السيدة الأميركية الأولى السابقة أشارت إلى أنها لن تعارض حربا ضد العراق تخوضها بلادها بدعم القليل من الحلفاء إذا كان الهدف منها نزع الأسلحة العراقية للدمار الشامل.
الوكالة ذاتها نقلت عن وزيرة الخارجية السابقة مادلين أولبرايت حضها الرئيس بوش على التوقف عن مهاجمة العراق ولفتت إلى أن الضغط الدولي الحالي يجبر بغداد على نزع الأسلحة. ورأت أن هناك شيء يتحقق على هذا الصعيد وعلى الرئيس استثمار هذا التطور.

--- فاصل ---

حذر مسؤولون بالأمم المتحدة مخططين أميركيين لمستقبل عراق ما بعد الحرب بان دور المنظمة الدولية في إعادة بناء العراق يمكن أن يتقلص إذا مضت الولايات المتحدة قدما إلى الحرب دون تفويض من مجلس الأمن.
وجاءت هذه الرسالة أثناء زيارة تعارف قام بها لمقر الأمم المتحدة جاي غارنر وهو عسكري متقاعد مرشح لرئاسة برامج إعادة الاعمار والإعانات الإنسانية التي تعتزم الولايات المتحدة القيام بها في العراق بعد الحرب.
وقال مسؤولون حضروا الاجتماع إن أعضاء بلجنة الأمم المتحدة لتنسيق خطط الطوارئ لمرحلة ما بعد الحرب بالعراق أكدوا لغارنر أهمية وجود قاعدة واضحة وتفويض لا لبس فيه بشأن تحرك الأمم المتحدة.
وقال مسؤول في المنظمة الدولية أن غارنر من جانبه أوضح أن ثمة تحولا حقيقيا في واشنطن وان الولايات المتحدة تزداد تفهما لقيمة وجود مشاركة دولية كاملة ومبكرة في التخطيط واتخاذ القرارات.

على صلة

XS
SM
MD
LG