روابط للدخول

خبر عاجل

الملف الأول: الرئيس الأميركي يشن هجوما جديدا على الرئيس العراقي / تحركات وردود أفعال دولية حول الحرب المحتملة ضد بغداد


طابت أوقاتكم، مستمعي الكرام، وأهلا بكم في هذه الجولة على أخبار التطورات العراقية كما جاءت في تقارير الصحف ووكالات الأنباء العالمية ومن بينها: - الرئيس الأميركي يشن هجوما جديدا على الرئيس العراقي، مساويا بينه وبين زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي. - مستشارة الرئاسة الأميركية لشؤون الأمن القومي تشير إلى معلومات عن مساعدة العراق لأعضاء من تنظيم القاعدة على تطوير أسلحة كيمياوية، وعلى إيواء بعض عناصر التنظيم. - تحركات وردود أفعال عالمية وإقليمية وعربية حول الحرب المحتملة ضد بغداد. ويضم الملف الذي أعده لكم اليوم أكرم أيوب مجموعة أخرى من الأنباء والرسائل الصوتية والتعليقات، واللقاءات ذات الصلة.

--- فاصل ---

نبدأ الملف بصفحة العلاقات الأميركية العراقية حيث أفادت وكالة فرانس بريس بأن الرئيس جورج دبليو بوش وضع الرئيس صدام حسين على قدم المساواة مع أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي، مؤكدا على أن الرجلين يشكلان نفس التهديد للولايات المتحدة، وعلى ضرورة التعامل معهما.
الرئيس بوش قال:

(تعليق بوش 1)

وأعرب بوش عن عزمه على تجنيب الشعب الأميركي التعرض للتهديدات في المستقبل:

(تعليق بوش 2)

--- فاصل ---

وفي سياق متصل، صرحت كوندوليزا رايس مستشارة الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي أن الولايات المتحدة تمتلك معلومات عن قيام العراق بمساعدة تنظيم القاعدة الإرهابي على تطوير أسلحة كيمياوية، وإيواء بعض أعضاء هذه الشبكة- بحسب ما نقلت فرانس بريس.
وأكدت رايس في تصريحات لشبكة PBS الأميركية على معرفة الولايات المتحدة بوجود اتصالات جرت في الماضي وما زالت تجري بين كبار المسؤولين العراقيين وأعضاء القاعدة، لافتة إلى مواصلتها منذ زمن طويل. وأشارت رايس إلى معرفة الولايات المتحدة بأن عددا كبيرا من السجناء، وخصوصا من القادة، اعترفوا بقيام العراق بتدريب أفراد من تنظيم القاعدة على تطوير أسلحة كيمياوية – بحسب تعبيرها.
وقالت رايس إن الحكومة الأميركية لم تقل إن الرئيس صدام حسين يقف وراء اعتداءات الحادي عشر من أيلول الإرهابية، لكنها أوضحت بأن العلاقات السرية بين بغداد وشبكة بن لادن الإرهابية هي قضية تتكشف تدريجيا، وتتضح، مؤكدة على استمرار معرفة الولايات المتحدة للمزيد من المعلومات في هذا الخصوص. وأوضحت رايس بأن القسم الأكبر من المعلومات الجديدة حول العلاقة بين شبكة القاعدة وبغداد جاءت عن طريق المشتبه بهم في قاعدة غوانتانامو في كوبا وأماكن أخرى، مضيفة بأن الولايات المتحدة ستكشف عن الموضوع بشكل كامل حين تتضح الصورة أكثر عن هذه العلاقة.

إلى هذا، صرح وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد بعد حضوره اجتماعات حلف شمال الأطلسي (الناتو) رفقة مسؤول كبير في وكالة المخابرات المركزية بأن جميع الدول الأعضاء باتت على وعي بالتهديد الذي يمثله العراق، وأن الولايات المتحدة حظيت بالتأييد التام من قبل بعض وزراء دفاع الدول الأعضاء في الحلف - على حد ما نقلت فرانس بريس.
وعن الجانب الاقتصادي للحرب، نقلت وكالة رويترز عن وزير الخزانة الأميركي بول أو نيل تأكيده على وجوب عدم اتخاذ القرار بشأن الحرب مع العراق على أسس اقتصادية، وعلى أهمية الحرية للمجتمع الأميركي.

--- فاصل ---

ومن واشنطن، أفاد تقرير لفرانس بريس بأن البيت الأبيض أستدعى العاملين والمراسلين الصحافيين فيه، عارضا عليهم خطط طوارئ في حال تعرض المكان لهجوم بالأسلحة الكيمياوية أو البايولوجية. ونقلت الوكالة عن المتحدث بإسم البيت الأبيض آري فلايشر إشارته إلى بقاء مضمون الإيجاز طي الكتمان، نافيا أن تكون هذه الإجراءات بمثابة استجابة لأية تهديدات جديدة ذات صلة بالضربة العسكرية الأميركية المحتملة ضد العراق – على حد قوله.

--- فاصل ---

وكان للقضية العراقية إنعكاسات على الكونغرس الأميركي، حيث طالب زعيم الأغلبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي توم داشل الرئيس بوش بتقديم الاعتذار للشعب الأميركي لكونه قام بتسييس النقاش الدائر حول العراق عندما ألمح إلى عدم اهتمام الديموقراطيين بأمن الولايات المتحدة – بحسب وكالة اسوشيتيدبريس.
وطالب داشل بالاعتذار للديموقراطيين الذين قاتلوا في كل حرب أميركية. بالمقابل أشار زعيم الأقلية الجمهورية في المجلس ترنت لوت إلى عدم وجود فائدة في تبادل اتهامات من هذا النوع.

--- فاصل ---

نبقى على الساحة الأميركية، حيث ذكرت أسوشيتيدبريس بأن وزارة الدفاع الأميركية قد كثفت إلى حد كبير من خططها لتوفير التدريبات العسكرية للمعارضة العراقية.
ونقلت الوكالة عن فرانسيس بروك ممثل جماعة المؤتمر الوطني العراقي المعارض في واشنطن، بأن النقاشات الدائرة تتماشى مع التشريع الأميركي الصادر في عام 1988، والقاضي بمنح 97 مليون دولار لتجهيز قوة من المعارضة العراقية بالسلاح والمعدات – بحسب تعبيره. ولفت بروك إلى أن البيت الأبيض والبنتاغون أبديا مؤخرا اهتماما أكبر بالتعامل مع المؤتمر الوطني العراقي، كجزء من الجهود الأميركية لتوجيه ضربة عسكرية ضد صدام حسين.

--- فاصل ---

وننتقل إلى محور عن العراق والأمم المتحدة حيث أفادت فرانس بريس بأن الدبلوماسيين لم يفصحوا عن توقعاتهم بشأن مشروع القرار الصارم الجديد الذي قالت الولايات المتحدة بأنها تريد من مجلس الأمن أن يتبناه. ونقلت وكالة الأنباء عن مسؤول أميركي إشارته إلى عدم الارتياح للتكهنات، والى أن القرار سيصدر، والى عدم معرفته بتوقيت صدوره. المسؤول الأميركي أضاف بأن الولايات المتحدة هي صاحبة الشأن وهي التي تقود عملية إصدار القرار.
وأوردت وكالة أسوشيتيدبريس تقريرا من مقر الأمم المتحدة قالت فيه بأن ظروف الحياة في العراق آخذة في التحسن، وأن بوسع العراق تحقيق أشياء أكثر في حالة زيادة الصادرات النفطية، وذلك على الرغم من إدعاءات بغداد حول تأثيرات العقوبات الاقتصادية. جاء هذا على لسان مدير البرنامج الإنساني في العراق بينون سيفان أمام مجلس الأمن الدولي.
لكن سيفان أشار إلى أن الانخفاض في الصادرات النفطية العراقية يهدد بتقليص فاعلية البرنامج الإنساني – على حد قوله.

--- فاصل ---

وتواصلت التحركات وردود الأفعال حول الحرب المحتملة ضد بغداد وحول المعلومات المتوافرة عن القدرات العسكرية العراقية.
خافير سولانا، المنسق الأوروبي للسياسة الخارجية أعرب عن اقتناعه بحيازة العراق لأسلحة الدمار الشامل، مؤكدا على ضرورة تدميرها – بحسب ما نقلت فرانس بريس.
سولانا الذي كان يتحدث في فيينا، أشار إلى الملف الذي عرضه رئيس الوزراء البريطاني عن الأسلحة والإمكانات العراقية، موضحا بأنه يساند الجهود الأميركية والبريطانية لقيام مجلس الأمن بتبني قرار جديد يتصف بالصرامة الاستثنائية حول عمليات التفتيش عن الأسلحة في العراق. وأعرب سولانا عن أمله في توصل مجلس الأمن إلى قرار في غضون الأيام المقبلة، لافتا إلى انتهاك صدام حسين لقرار مجلس الأمن السابق، ما يستدعي صدور قرار جديد في هذا الشأن.

ونقلت اسوشيتيدبريس عن وزير الخارجية البريطاني جاك سترو إشارته إلى رغبة بلاده في نزع أسلحة النظام العراقي بالوسائل السلمية، مضيفا بأن الجميع يودون تغيير هذا النظام، لافتا إلى التهديد الذي يشكله لشعبه وللمنطقة وللمجتمع الدولي.

وفي تطور آخر، أفادت وكالة اسوشيتيدبريس بأن كندا، التي كانت مترددة في القيام بعمل انفرادي ضد صدام حسين، عبرت عن دعمها التام لإصدار قرار صارم بحق العراق عن مجلس الأمن، وهو ما تسعى إليه الولايات المتحدة. الوكالة رأت بأن الموقف الكندي يعكس العلاقات التاريخية بجارتها، وتحبيذها لعمل جماعي من خلال المنظمات الدولية.

ونقلت أسوشيتيدبريس عن رئيس الوزراء الإسرائيلي آرييل شارون إشارته إلى أن إسرائيل ستقوم بالرد على هجوم عراقي محتمل، في حال وقوع إصابات، أو استخدام أسلحة غير تقليدية فحسب - على حد ما نقلت وكالة الأنباء.
كما نقلت فرانس بريس عن رئيس فريق التفتيش عن الأسلحة السابق ريتشارد بتلر قوله بأن الولايات المتحدة ستضرب العراق لإزالة أسلحة الدمار الشامل، إذا أخفق مجلس الأمن في القيام بذلك.

--- فاصل ---

وعلى الصعيد العربي والإقليمي، توالت التحركات وردود الأفعال إزاء الحرب المحتملة.
مراسل الإذاعة في السعودية سعد المحمد تابع تفاصيل الزيارة التي قام بها الرئيس المصري حسني مبارك إلى السعودية والتقى فيها ولى العهد الأمير عبد الله. سألنا أولا سعد المحمد عن آراء المحللين السياسيين في توقيت الزيارة وعن تكهناتهم بما دار في الاجتماع:

(تقرير السعودية)

--- فاصل ---

وقامت الأردن بتحركات سياسية استباقا للحرب المحتملة ضد العراق. المزيد من التفصيلات مع مراسل الإذاعة في عمان حازم مبيضين:

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

وفي دمشق، تعددت المواقف السياسية والشعبية إزاء القضية العراقية. مراسل الإذاعة في العاصمة السورية جانبلات شكاي لديه المزيد من التفصيلات في التقرير التالي:

(تقرير دمشق)

--- فاصل ---

أما مراسل الإذاعة في بيروت علي الرماحي فقد قام بمتابعة الموقف اللبناني من الملف البريطاني حول القدرات العسكرية العراقية. إلى التفاصيل:

(تقرير بيروت)

--- فاصل ---

ونعود إلى التحركات وردود الأفعال حيث نقلت فرانس بريس عن وزير الخارجية الإيراني كمال خرازي دعوته الاتحاد الأوروبي إلى لعب دور في السعي لإيجاد حل سلمي للازمة العراقية، وذلك أثناء حديث تليفوني مع المنسق الأوروبي خافير سولانا.
وأشارت وكالة الصحافة الألمانية إلى أن رئيس الوزراء التركي بولنت أجيفيت وجه انتقادات لسياسة واشنطن المتشددة ضد العراق، لافتا إلى قيام الرئيس الأميركي بإضافة شروط أخرى حال موافقة بغداد على تلبية شروط الأمم المتحدة. كما أنتقد رئيس الوزراء التركي الملف البريطاني، لافتا إلى عدم كفايته لشن الحرب ضد بغداد – على حد قول الوكالة.

وعرضت فرانس بريس في تقرير آخر لها من لندن إلى استطلاع للرأي أظهر أن 28 في المائة من البريطانيين فحسب قد تأثروا بملف بلير عن الأسلحة العراقية، وأن ما يزيد على النصف من المستجيبين أشاروا أن الملف قد زاد من معارضتهم لمهاجمة العراق.
إلى هذا، أوردت فرانس بريس أن حزب الأحرار الديموقراطيين ثالث أكبر الأحزاب البريطانية،عبر عن رفضه لملف بلير، لافتا إلى إخفاقه في تبرير الضربة العسكرية الوقائية على العراق.

وفي أستراليا، حذر ثلاثة رؤساء وزارات وثلاثة قواد للجيش من السابقين - حذروا الحكومة من مغبة إرسال القوات الأسترالية للمشاركة في هجوم تقوده الولايات المتحدة ضد العراق، من دون موافقة الأمم المتحدة.

--- فاصل ---

وفي نبأ آخر من بغداد، نقلت فرانس بريس عن ناطق عسكري عراقي أن عراقيا أصيب بجراح بعد قيام الطائرات الأميركية والبريطانية بغارة على منشآت مدنية في جنوب العراق.

على صلة

XS
SM
MD
LG