روابط للدخول

خبر عاجل

رامسفيلد يفتح تحقيقاً عسكرياً جنائياً في تسريب معلومات سرية إلى صحيفة أميركية بارزة / الكويت تستعد لاستقبال دفعات جديدة من القوات الأميركية


مستمعي الكرام.. أهلا بكم في هذه الحلقة الجديدة من برنامج حدث وتعليق وفيها سنتوقف عند قرار وزير الدفاع الأميركي فتح تحقيق عسكري جنائي في معلومات عسكرية سرية حول خطط تعلق بغزو العراق تم تسريبها إلى صحيفة أميركية بارزة. كما نتناول مع محلل سياسي كويتي تصريحات وزير الدفاع الكويتي التي قال فيها عن بلاده تستعد لاستقبال دفعات جديدة من القوات الأميركية. وأخيرا نعرض لجديد العلاقات الإيرانية العراقية بعد إعلان بغداد أنها كشفت تنظيما إرهابيا إيرانيا يعمل داخل العراق.

--- فاصل ---

نقلت تقارير أوردتها وكالات أنباء عالمية أن وزير الدفاع الأميركي أكد يوم الاثنين أنه أصدر أوامره بفتح تحقيق جنائي للكشف عما إذا قام أحد في وزارته بتسريب خطط عن غزو محتمل للعراق لصحيفة نيويورك تايمز.
ودعا رامسفيلد العاملين في البنتاغون إلى مساعدة المحققين في العثور على ومحاكمة أي شخص جهز بهذا النوع من المعلومات الصحيفة المذكورة التي نشرت موضوعا في الخامس من الشهر الجاري تضمن خططا مفصلة لهجوم شامل من الجو والبر والبحر يهدف إلى غزو العراق.
ووصف رامسفيلد نفسه بأنه رجل تقليدي وقال إنه يرى أن على أي مسؤول له موقع يمس خطة حرب ما، أن يلتزم بعدم تسريب أي شيء عنها للصحف ووسائل الإعلام أو أي جهة أخرى لأن ذلك يمكن أن يتسبب في فقدان بعض الناس حياتهم.
ولفت إلى أن التعامل ببساطة وعدم مسؤولية مع هذا الموضوع الخطير أمر شائن وغير مبرر، وأن فاعله يستحق أن يوضع في السجن.
وكانت صحيفة نيويويرك تايمز نقلت عن مصدر لم تكشف عنه أن الخطة أعدها عدد من راسمي الخطط في القيادة الوسطى في فلوريدا.
وأوضح الوزير رامسفيلد أنه لا هو ولا نائبه بول وولفوتز ولا رئيس هيئة الأركان المشتركة ريتشارد ماير ولا حتى قائد القوات الوسطى، تومي فرانكس، يستطيعون نفي أو إثبات صحة ما ورد عن الخطة لأن أحدا ممن ذكروا لم يطلع عليها.ورأى أن مجرد تسرب معلومات من هذا النوع إلى الصحف يكفي لفتح ملف للتحقيق.
يشار إلى أن وزير الدفاع الأميركي فرض منذ تسلمه منصبه على رأس البنتاغون، العام الماضي، فرض رقابة مشددة على معلومات وزارته وتحاشى الاشتباك مع الصحفيين والمشرعين وكبار القادة العسكريين.
عن آثار هذا الموضوع وافانا مراسلنا في واشنطن وحيد حمدي بتقرير يتضمن تعليق خبير أميركي:

(تقرير واشنطن)

--- فاصل ---

أفاد تقرير لوكالة رويترز أوردته من الكويت أن الولايات المتحدة توشك على إنهاء العمل في منشآت عسكرية جديدة في هذا البلد الخليجي فيما إدارة الرئيس الأميركي، جورج بوش تعد خططا لإطاحة الرئيس العراقي صدام حسين.
ونقل التقرير عن مسؤولين في منطقة الخليج أن إقامة المنشآت الجديدة لا علاقة له بدعوة الولايات المتحدة إلى تغيير النظام في العراق، وإنما هي جزء من خطط ومشاريع لتطوير وتحديث التجهيزات والمعدات الأميركية في الكويت.
تقرير رويترز نقل عن وزير الدفاع الكويتي الشيخ جابر الأحمد الصباح قوله إن معسكرا جديدا يقع في جنوب البلاد جاهز لنشر قوات أميركية.
وقد اتصلنا بالخبير والمحلل السياسي الكويتي الدكتور عايد المناع وسألناه أولا التعليق على ما أعلنه وزير الدفاع الكويتي من أن بلاده ستستقبل دفعات جديدة من القوات الأميركية ومدى انسجام ذلك مع التوجه الكويتي الرافض لأي عمل عسكري ضد العراق، فقال:

(الجزء الأول)

وحول ما يثار من معلومات عن ضرب العراق رأى الخبير الكويتي أن الولايات المتحدة وبريطانيا جادتان هذه المرة وستقومان بمهمة اقتلاعية للنظام العراقي على حد تعبيره:

(الجزء الثاني)

--- فاصل ---

في تقرير لها من كوالالمبور أفادت وكالة رويترز بأن الرئيس الإيراني محمد خاتمي صرح الأربعاء بأنه يتحتم على القوى الأجنبية ترك العراقيين يديرون شؤونهم السياسية الداخلية بأنفسهم ورأى أن تصرفات الغرباء قد تهدد الاستقرار الإقليمي.
ومضى خاتمي يقول في مؤتمر صحفي أثناء زيارة لماليزيا استمرت أربعة أيام إن أي تدخل في الشؤون الداخلية للعراق سيكون ضد مصلحة الشعب العراقي ومصلحة دول المنطقة والعالم.
ولفت إلى أنه لا يحق لأحد اتخاذ قرارات نيابة عن الشعب العراقي. بل يجب أن يتخذ الشعب العراقي قراراته بنفسه.
وفي تطور آخر، أفادت تقارير عدد من وكالات الأنباء العالمية، بينها وكالتا أسيوشيتدبريس ورويترز، بأن التلفزيون العراقي عرض يوم الثلاثاء لقطات لاثنين من العراقيين يعترفان بتنفيذ أعمال إرهابية داخل البلاد لحساب إيران.
وفي وقت سابق نقلت وكالة الأنباء العراقية عن بيان للشرطة قوله إن إدارة الأمن العام تمكنت من الكشف عن منظمة إرهابية لها صلة بإيران.
وأضاف أن العراق سيعتبر هذه الأعمال تدخلا في شؤونه الداخلية وانتهاكا واضحا لسيادته.
وذكر البيان اسمي عضوين بالمنظمة هما حمزة قاسم وكنيته أبو هيثم وإبراهيم جاسم وكنيته أبو أيوب. لكنه لم يذكر ما فعله الاثنان.
وظهر حمزة وعمره ٤٦ عاما وهو من بغداد وإبراهيم وعمره ٤٣ عاما وهو من مدينة البصرة الجنوبية على شاشات التلفزيون الحكومي ليشرحا كيف جندا لتنفيذ عمليات إرهابية داخل العراق.
وقالا انهما عملا لحساب إيران منذ عام ١٩٨١ بعد عام من بدء الحرب العراقية الإيرانية وانهما تلقيا تدريبا عسكريا في طهران وعدد من المدن الإيرانية شمل استخدام الأسلحة والمتفجرات.
وذكر الاثنان انهما تلقيا توجيهات بعد هجمات ١١ أيلول على واشنطن ونيويورك أن يذهبا إلى بغداد وان يكونا على استعداد لاستغلال أي هجوم أمريكي على العراق. وأضافا انهما زودا بأجهزة اتصالات متقدمة ومعدات أخرى للمساعدة في تحديد الأهداف.
وقالا إن إيران أمدتهما أيضا بأموال لشراء سيارات واستئجار أماكن.
واعترف الرجلان أيضا بالتورط في "أعمال إرهابية" عقب حرب الخليج ١٩٩١. وقال أحدهما انهما تلقيا توجيهات بدخول العراق وتنفيذ هجمات إرهابية وقتل رجال أمن وأعضاء في حزب البعث. وأضافا انهما نفذا هجمات في جنوب العراق عام ١٩٩١ ضد مقار حزب البعث الحاكم.
وقد اتصلنا بالخبير السياسي الإيراني، علي نوري زادة وسألناه أولا عن رد إيران على ما ورد في اعترافات العراقيين فقال:

(مقابلة)

--- فاصل ---

بهذا مستمعينا الكرام نصل وإياكم إلى ختام حلقة هذا الأسبوع من البرنامج. نعود ونلتقي معكم في مثل هذا اليوم من الأسبوع المقبل فكونوا معنا.

على صلة

XS
SM
MD
LG