روابط للدخول

خبر عاجل

خنادق لخزن الحبوب في العراق تحسباً لضربة أمريكية / تركيا ستدعم انتفاضة في العراق


- بلير: لا حاجة لقرار دولي لضرب العراق وواشنطن لم تطالب أنقرة بدور في الهجوم. - باقر الحكيم: نقبل بدعم أميركي لإطاحة صدام ولن نقيم جمهورية إسلامية. - خنادق لخزن الحبوب في العراق تحسباً لضربة أمريكية. - بوتين في برقية لصدام: حريصون على تسوية دبلوماسية للمشكلة العراقية. - تركيا ستدعم انتفاضة في العراق. - (الشيوعي) لن يشارك في أي عمل خارجي لتغيير النظام.

مستمعي الكرام..
أهلا بكم في جولتنا اليومية على الشؤون العراقية التي تناولتها بالعرض والتحليل صحف عربية في أعدادها الصادرة اليوم.
ويشاركنا في جولة اليوم زملاؤنا المراسلون في دمشق وبيروت وعمان والقاهرة.

--- فاصل ---

نبدأ جولتنا اليوم بعرض سريع لبعض من عناوين الصحف الخليجية فقد أبرزت الرأي العام الكويتية هذا العنوان:
- جابر المبارك للرأي العام: المظلة الدولية شرط تأييد الكويت الهجوم على العراق.

وجاء في الوطن الكويتية:
- تركيا تخفف من معارضتها التعاون مع واشنطن للتغيير في العراق.

وطالعتنا الراية القطرية بهذه العناوين:
- مجلس التعاون يجدد رفضه ضرب العراق وقمة إماراتية أردنية لمناقشة التهديدات الأميركية.
- بلير: لا حاجة لقرار دولي لضرب العراق وواشنطن لم تطالب أنقرة بدور في الهجوم.

واخترنا من البيان الإماراتية:
- خليفة وعبد الله الثاني يستعرضان التطورات الفلسطينية، الإمارات والأردن يعارضان ضرب العراق.

--- فاصل ---

وقبل الانتقال إلى عرض ما قالته الصحف لعربية الصادرة في لندن، هذا عرض للشان العراقي في الصحافة السورية يقدمه رزوق الغاوي:

(تقرير دمشق)

وفي عمان اهتم الكتاب والمعلقون الأردنيون بأكثر من تطور عراقي , والتفصيلات في تقرير مراسلنا هناك حازم مبيضين:

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

في لندن واصلت صحف عربية اهتمامها بتغطية عدد من التطورات العراقية، ونقرأ في الشرق الأوسط:
- باقر الحكيم: نقبل بدعم أميركي لإطاحة صدام ولن نقيم جمهورية إسلامية.

وكتبت صحيفة الزمان:
- خنادق لخزن الحبوب في العراق تحسباً لضربة أمريكية.
- بوتين في برقية لصدام: حريصون على تسوية دبلوماسية للمشكلة العراقية.
- باريس: نؤيد تغييراً ديمقراطياً لكن الأمر يعود إلى الشعب العراقي.

ونختم بعناوين من صحيفة الحياة:
- تركيا ستدعم انتفاضة في العراق.
- ( الشيوعي ) لن يشارك في أي عمل خارجي لتغيير النظام.
- ( الدعوة ) يدعو العسكر إلى الاصطفاف مع قوى المعارضة العراقية الوطنية.

--- فاصل ---

كتب المحلل السياسي أمير طاهري مقالا للشرق الأوسط رأى فيه أن الجدل حول العراق قد بدأ ولا مهرب ولا محيص عن الوصول به إلى غاياته المنطقية. وتابع أن هناك من يريد إسقاط الرئيس صدام حسين بسبب ملفه الفظيع في حقوق الإنسان. وهناك من الجانب الآخر، أولئك الذين يعارضون استخدام القوة ويؤسسون قضيتهم كلها على أن إسقاط صدام عن طريق القوة، إما انه غير ممكن وإما انه عالي التكلفة.
ويضيف طاهري أن الاتهامات المثارة ضد صدام حسين قوية جدا وتملك الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى المهتمة بحقوق الإنسان أدلة ضده تفوق ما كانت قد جمعته ضد سلوبودان ميلوشوفيتش. كما أن الحجج التي يطرحها المعارضون للغزو حجج ضعيفة لأنها تتعلق فقط بالاعتبارات العملية ولا تناقش المسائل المبدئية.
والقضية الهامة، كما يرى الكاتب، هي هل هناك أساس قانوني للغزو أم أن أساسه أخلاقي فقط؟.
ولجهة الأساس القانوني فيمكن أن تمارس الولايات المتحدة، كطريقة أولى، حق الدفاع عن النفس بمقتضى المادتين 7 و51 من ميثاق الأمم المتحدة. ولكن هذا يتطلب أن تبرهن أنها كانت هدفا لعمل من أعمال الحرب من قبل العراق. والطريقة الأخرى هي أن تصدر الأمم المتحدة عن طريق مجلس الأمن قرارا يخول التحالف إعلان حالة الحرب ضد العراق. وهذه هي الطريقة التي اتبعت في إعلان الحرب ضد الجمهورية الصربية.
ويمكن لهذه القضية أن تثار في الاجتماع المقبل للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك. فهذا الاجتماع مواجه أصلا بمعالجة القضية الشائكة الخاصة بتعريف الإرهاب. ويبقى السؤال قائما وهو: هل يمنح حق التدخل للولايات المتحدة وحدها أم للمجتمع الدولي ككل؟ هذه هي القضية.

--- فاصل ---

وفيما يلي سيداتي سادتي عرض للصحف اللبنانية يقدمه علي الرماحي:

(تقرير بيروت)

--- فاصل ---

تحت عنوان "زيارة ولفوويتز أهم التطورات في تركيا" نشرت هدى الحسيني مقالا في الرشق الأوسط أشارت فيه إلى أن زيارة نائب وزير الدفاع الأميركي بول ولفوويتز قد تكون من بين أهم ما يجري في تركيا هذه الأيام، رغم كثرة ما يجري فيها على الساحة السياسية الداخلية.
وقد اهتم وولفوتز بعدة مواضيع أبرزها بيع صفقة أسلحة لتركيا والتعاون في الحرب ضد العراق.
ويذكر أن أنقرة عارضت رسميا أي هجوم عسكري أميركي ضد العراق، غير أن مصادر تركية أكدت أن ولفوويتز تجاوز هذه المعارضة العلنية، وركز في أحاديثه على الدعم التركي لأي عملية أميركية ضد بغداد، وأضافت المصادر أن أنقرة بدت مستعدة لتغيير موقفها مقابل مساعدات أميركية سياسية وعسكرية.
وكانت واشنطن أدركت قلق تركيا من أن يؤدي القضاء على النظام العراقي الحالي، إلى ولادة دولة كردية مستقلة في شمال العراق تشجع على الانفصال الكردي في جنوب شرقي تركيا، ولهذا نقل ولفوويتز الى المسؤولين الأتراك رفض إدارة الرئيس بوش قيام دولة كردية في شمال العراق، وقال في مؤتمر صحفي عقده في اسطنبول، إن إقامة دولة كردية مستقلة في شمال العراق يمكن أن يهدد استقرار تركيا وهذا ما لا تقبله الولايات المتحدة.
ورأت الحسيني أن هدف السياسة الخارجية الأميركية الآن، هو إقناع حلفاء واشنطن بتقديم الدعم للإطاحة بنظام الرئيس العراقي صدام حسين، وكانت إشارات الأيام الأخيرة تؤكد على أن واشنطن تنظر إلى العراق ما بعد صدام حسين.

--- فاصل ---

نشرت صحيفة الزمان تقريرا أعده سمير عبيد جاء فيه أن موسكو تفتح قنوات سرية مع المعارضة العراقية بوساطة إيرانية لافتا إلى دور قطر في سيناريو الهجوم الأمريكي علي العراق.
وجاء في التقرير أن إيران التي تحس بالطوق، تلهث للحصول على دور في السيناريو العراقي الجديد. كما أن تركيا التي تنافس إيران على هذا الملف الحيوي، وافقت سريا وبشكل رسمي على الاشتراك والمساندة في أي عمل عسكري ضد العراق مع ضمان عدم قيام دولة كردية في الشمال.
وأشار التقرير نقلا عن معلومات متوافرة في القنوات الدبلوماسية والسياسية الأوروبية وحتى الأمريكية إلى أن (دولة قطر) تعهدت لأمريكا أن تكون الحليف رقم واحد ورأس الحربة في الحملة العسكرية الأمريكية ضد العراق بشرط عدم الإفصاح عن ذلك، لكن كل متابع عسكري وسياسي وحتى دبلوماسي لا تغيب عن نظره، بحسب الكاتب، عملية التوسيع التي تشهدها (قاعدة العيديد) الجوية في قطر. ويبدو أن القاعدة الجوية العسكرية، سوف تلعب دورا مهماً في انطلاق وتوجيه الطائرات الأمريكية المنطلقة نحو العراق.

--- فاصل ---

ومن القاهرة، وافانا احمد رجب بهذه القراءة السريعة في الصحف المصرية:

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

صحيفة البيان الإماراتية نشرت مقالا بقلم: عمران سلمان وهو كاتب من البحرين رأى فيه أن الحديث عن التغيير الأميركي في العراق ليس جديدا. فهذه سياسة أميركية ثابتة منذ قرابة عقد من الزمان، شهدنا أثناءه والقول للكاتب محاولات في هذا الاتجاه بعضها جدي كما حدث في شمال العراق عام 1996، وبعضها الآخر مجرد حملة تخويف وضغط نفسي. ويعتقد الكاتب أن عودة المفتشين الدوليين إلى بغداد وبضمنها تنفيذ باقي قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بحرب الخليج، إنما هي تفاصيل ضمن هذه السياسة.
والجديد في الأمر، كما يرى سلمان، هو ربط التغيير في العراق هذه المرة بالحرب الأميركية على الإرهاب، وتاليا بالأجندة الأميركية الخاصة بمستقبل المنطقة العربية. بمعنى اتخاذ هذا التغيير مدخلا لإعادة ترتيب باقي أوراق المنطقة، في اتجاه يخدم هدف الحملة المناهضة للإرهاب.
ويرى الكاتب أن الحل الذي طبق في أفغانستان يكتسب جاذبية خاصية بالنسبة لصناع القرار في الإدارة الأميركية، بما يغري تكراره في حالة العراق دون المجازفة في الوقت نفسه بمخاطر كبيرة.

على صلة

XS
SM
MD
LG