روابط للدخول

خبر عاجل

العراق يؤكد استمراره في تطبيع العلاقات مع إيران / بغداد تحث الدول العربية على اتخاذ موقف حازم من خطاب الرئيس بوش في شأن الشرق الأوسط


مستمعينا الكرام.. أهلا وسهلا بكم في جولتنا على الصحف العربية، أعدها ناظم ياسين، وتشترك معي في التقديم زينب هادي. أبرز مستجدات الشأن العراقي كما تناولتها صحف اليوم: تأكيد العراق استمراره في تطبيع العلاقات مع إيران، ونفي الأردن وجود قوات أميركية في أراضيه ضمن خطةٍ لإطاحة الرئيس العراقي، وبغداد تحث الدول العربية على اتخاذ موقف حازم من خطاب الرئيس بوش في شأن الشرق الأوسط، فضلا عن أنباء متفرقة أخرى بينها إعلان بغداد عما وصف بإنجاز علمي مهم. جولة اليوم تتضمن عرضا لرأيٍ بقلم الكاتب الصحفي جهاد الخازن في صحيفة (الحياة) اللندنية عن السيناريوهات الأميركية المفترضة لتغيير النظام العراقي. كما نستمع إلى رسائل صوتية من الكويت وعمان والقاهرة تعرض لما نشر في الشأن العراقي من متابعات وآراء وتقارير.

--- فاصل ---

من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
- على رغم المذكرة التي رفعتها للأمم المتحدة عن "الانتهاكات الإيرانية" / بغداد تؤكد مواصلة تطبيع العلاقات مع طهران.
- الرئيس العراقي يشيد ب"إنجاز علمي جديد" لعلماء التصنيع العسكري.
- الأردن ينفي وجود قوات أميركية على أراضيه للمشاركة في خطة الإطاحة بالرئيس العراقي.

--- فاصل ---

- معارض عراقي يتحدث عن عملية استخبارية أميركية لاغتيال صدام.
- صدام يحيل ثلاثة وزراء على التقاعد.
- تضاعف عدد الزوار الإيرانيين للعتبات الدينية في العراق خلال عام / وزير الثقافة العراقي في طهران يقول: الأشخاص يتغيرون والزمن يتغير.

--- فاصل ---

- بغداد تطالب العرب بموقف حازم من خطاب الرئيس الأميركي.
- الأردن: لا قواعد أميركية في إطار خطة لإطاحة صدام.
- السعودية ترفض إقصاء عرفات وضرب العراق.
- إحالة ثلاثة وزراء عراقيين للتقاعد.

--- فاصل ---

ومن عناوين الصحف العربية، نطالع أيضا:
- باقر الحكيم يكشف عن حوار مع واشنطن للإطاحة بصدام/ وأنباء عن نشر قوات أميركية بشمال العراق.
- العراق: زيادة الزوار الإيرانيين للعتبات المقدسة.

--- فاصل ---

- الحكيم يكشف عن اتصالات مع واشنطن...والأردن ينفي وجود قوات أميركية في أراضيه.. والعراق يحقق "إنجازا علميا مهما".
- بغداد: ثلاثة وزراء يُنقلون إلى دائرة الاحتياط بديوان الرئاسة.
- عشرون جريحا بانفجار قنبلة في شمال العراق.

--- فاصل ---

مستمعينا الكرام..
مراسل إذاعة العراق الحر في الكويت محمد الناجعي يعرض لنا الآن ما نشر في الصحف الكويتية.

(تقرير الكويت)

--- فاصل---

ومن عمان، وافانا مراسلنا حازم مبيضين بالعرض التالي لما نشرته صحف أردنية.

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

ومن القاهرة، وافانا مراسلنا أحمد رجب بالعرض التالي لما نشرته صحف مصرية في الشأن العراقي.

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

صحيفة (الحياة) اللندنية أفادت بأن مصادر عراقية قلّلت من احتمالات انعكاس المذكرة التي وجهتها بغداد إلى الأمم المتحدة في شأن ما وصفت بـ (انتهاكات إيرانية لاتفاق وقف النار بين البلدين) سلباً على (خطوات تطبيع العلاقات الثنائية).
ونقلت الصحيفة عن هذه المصادر قولها إن وزارة الخارجية العراقية بعثت بالمذكرة إلى المنظمة الدولية بهدف توثيق ما يحدث ولاطلاع الأمم المتحدة والجانب الإيراني أيضاً على حسن نية بغداد وتأكيد توجهها نحو إعادة العلاقات إلى وضعها الطبيعي الذي تفرضه روابط الدين والجوار إضافة إلى المصالح المشتركة بين البلدين.
كما أكدت المصادر ذاتها لصحيفة (الحياة) أن اجتماع اللجنة العراقية - الإيرانية لمتابعة الملف الإنساني المقرر عقده في الأول من الشهر المقبل في منطقة المنذرية على الحدود بين البلدين سيتم في الموعد والمكان المقررين.
وقال رئيس اللجنة العراقية الدائمة لضحايا الحرب فهمي القيسي الذي يرأس الجانب العراقي في المحادثات إن الجانب العراقي
سيحض إيران على إطلاق وإعادة من تبقى من الأسرى العراقيين المحتجزين لديها والذي قضى على أسر بعضهم اكثر من عشرين عاماً.
التقرير أشار أيضا إلى اعتقاد المراقبين بأن خطوات التطبيع تقترب من مناقشة القضية الأكثر سخونة وهي ملف اللاجئين من مواطني كل بلد لدى البلد الآخر، بحسب ما أفادت صحيفة (الحياة) اللندنية.

--- فاصل ---

أخيرا، وفي زاوية (عيون وآذان)، كتب جهاد الخازن في صحيفة (الحياة) اللندنية يقول إن الإدارة الأميركية تُراجع عدداً من الأسماء لمسؤولين كبار في وزارة الخارجية بهدف اختيار منسق خاص للتعامل مع المعارضة العراقية، في خطوة أخرى على طريق الحرب المقررة فعلاً على العراق، بحسب تعبيره.
ويضيف الكاتب أن واشنطن لا يهمها أن تعارض الدول العربية حرباً على العراق بعد أن عزَمَت الأمر على إطاحة صدام، وأصدرَ الرئيس بوش أمرا بإعداد برنامج سري لتنفيذ هذه المهمة.
ثم يذكر أن أفضل السيناريوهات التي ترددت هو قيام جنرال عراقي بإطلاق رصاصة على صدام أو إطاحته بانقلاب عسكري. لكن ال (سي. آي. أيه.) تقول إن احتمالات هذا الحل محدودة جداً ولا تتعدى عشرة في المائة.
والسيناريو الثاني هو حرب جوية كبرى، وحرب برية محدودة، بالتعاون مع (المؤتمر الوطني العراقي) المعارض. وهناك سيناريو مشابه هو استعمال القوات الخاصة بالتعاون مع الكرد في الشمال فيلعبون دور (تحالف الشمال) في أفغانستان.
أما السيناريو الأخير فهو اجتياح بري شامل مع حرب جوية. ويقول الكاتب إن من غير السهل الآن ترجيح أي من هذه السيناريوهات.
الكاتب جهاد الخازن يرى أيضا أن المنسق الجديد الذي ستعينه واشنطن سيعتمد على (جماعة الأربعة) أو الفصائل التي تفضل وزارة الخارجية الأميركية التعامل معها، وهي الحزب الديمقراطي الكردستاني ،والاتحاد الوطني الكردستاني، والمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، وحركة الوفاق الوطني العراقي.
ويشير إلى أن العرب، بمن فيهم الذين يعارضون حرباً أميركية على العراق، يريدون رحيل نظام صدام بدرجات متفاوتة.
وفي هذا الصدد يقول: "يجب الاعتراف بأن الدموع لن تُذرف على هذا النظام الذي شرّد شعب الكويت، وقسّم العرب وأضعفهم، وفتح الخليج أمام وجود عسكري أميركي هائل لا نهاية له في الأفق"، على حد تعبيره.
الكاتب يختم بالتساؤل عن سبب إصرار واشنطن على رحيل نظام صدام. فيجيب أن الصقور في الإدارة الأميركية يريدون شن حرب على صدام خدمةً لإسرائيل. ذلك أن النظام العراقي محدود القوة جداً ولا يمكن أسلحته أن تهدد أحداً أبعد من إسرائيل، بحسب رأيه.
ثم يخلص إلى القول إن "الحل الأمثل هو أن يتولى شعب العراق مهمة تغيير النظام في بغداد لمصلحة هذا الشعب ودول المنطقة كلها، لا إسرائيل وعصابتها في الإدارة الأميركية"، بحسب تعبير الكاتب جهاد الخازن في عموده المنشور في صحيفة (الحياة) اللندنية.

--- فاصل ---

وبهذا ، مستمعينا الكرام، تنتهي جولة اليوم على الصحف العربية التي تناولت الشأن العراقي... إلى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG