روابط للدخول

خبر عاجل

الإعلام العراقي يواصل الإشادة بقمة بيروت / الكويت توقف الحملات الإعلامية على العراق / وزير التجارة التركي يزور العراق


ناظم ياسين - زينب هادي مستمعينا الكرام.. أهلا وسهلا بكم في جولة اليوم على الصحف العربية، أعدها ناظم ياسين، وتشترك معي في التقديم زينب هادي. أبرز مستجدات الشأن العراقي كما تناولتها صحف الأحد: إطلاق سراح المواطن الكويتي الذي احتجزته بغداد، ومواصلة الإعلام العراقي الإشادة بقمة بيروت، وقرار الكويت وقف الحملات الإعلامية على العراق، وزيارة وزير التجارة التركي إلى العراق، فضلا عن أنباء متفرقة أخرى بينها تظاهرات في لندن تطالب الحكومة البريطانية عدم المشاركة في عمل عسكري محتمل ضد العراق. وفي جولة اليوم، عرض لمقالة رأي في صحيفة (الحياة) اللندنية تحت عنوان (المعارضة العراقية لم تتهيأ بعد لمواجهة مرحلة جديدة) لكاتبها مهدي السعيد . كما تتضمن الجولة رسالتين صوتيتين إحداهما من الكويت والثانية من القاهرة تعرضان لما نشرته الصحف الكويتية والمصرية في الشأن العراقي من متابعات وآراء وتقارير.

--- فاصل ---

من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
- العراق يطلق سراح المواطن الكويتي المحتجز.
- العراق:الاجتياح الإسرائيلي رد على التوحد العربي.
- بغداد تقول: نتائج القمة خطوة كبيرة لتعزيز التضامن العربي.
- الكويت توقف الحملات الإعلامية على العراق.

--- فاصل ---

- الصحف العراقية تواصل الإشادة بالقمة العربية.
- الكويت: "جمهورية العراق" بدلا من النظام و "مرتهنون" لا أسرى.
- المعتقل الكويتي عاد إلى بلاده.
- الكويتي الذي أفرج عنه العراق يقول: أحس كأني ولدت من جديد.

--- فاصل ---

- العراق: القمة العربية في بيروت كانت "موفقة جدا".
- وزير التجارة التركي يترأس وفدا إلى العراق.
- أكراد العراق ينفون تعرض رئيس حكومتهم لمحاولة اغتيال.
- عشية زيارة بلير إلى واشنطن / تظاهرات في لندن تطالب بعدم القيام بأي عمل عسكري ضد العراق.

--- فاصل ---

ومن عناوين الصحف العربية، نطالع أيضا:
- واشنطن تتحدى الرفض العربي وتصر على توجيه ضربة إلى العراق.
- تعليقات في بغداد: قمة بيروت كانت موفقة جدا.
- صحيفة عكاظ السعودية تنقل عن صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية قولها: الأمير عبد الله يتوقع أن يفي العراق بتعهداته.

--- فاصل ---

- المصدرون والمقاولون السعوديون ينتظرون فرصة إعادة إعمار العراق.
- على حساب التجارة بين بغداد ومصر والأردن / السوق السعودية ستستفيد من التقارب مع العراق.
- قمة بيروت تخفض سعر صرف الدولار في بغداد.
- منطقة تجارية حرة رابعة في بغداد.

--- فاصل ---

مستمعينا الكرام..
مراسل إذاعة العراق الحر في الكويت محمد الناجعي يعرض لنا الآن ما نشر في الصحف الكويتية:

(تقرير الكويت)

--- فاصل ---

ومن القاهرة، يعرض مراسلنا أحمد رجب لما نشرته صحف مصرية في الشأن العراقي:

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

صحيفة (الحياة) اللندنية ذكرت أن مصادر الحزب الديمقراطي الكردستاني نفت ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن تعرض (نيتشرفان بارزاني)، رئيس الإدارة المحلية في إقليم كردستان في أربيل، لمحاولة اغتيال.
الصحيفة أشارت إلى أن الخبر جاء في سياق إشاعات عن تعرض المناطق الواقعة تحت سيطرة الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى أحداث عنف وعمليات تفجير خلال الأسابيع الماضية.
ونقلت (الحياة) عن بيان لوزارة الداخلية في الإقليم أمس وصفه المعلومات التي نشرتها صحيفة (هاولاتي) الصادرة في السليمانية في الخامس والعشرين من آذار بأنها "كاذبة". ونفت الوزارة وجود المسؤول الكردي في المنطقة التي حصل فيها تبادل إطلاق النار بين رجال أمن وقاتل فر من مركز للشرطة، بحسب ما ورد في تقرير الصحيفة اللندنية.

--- فاصل ---

صحيفة (عكاظ) السعودية نقلت عن صحيفة (واشنطن بوست) الأميركية قولها إن ولي العهد السعودي الأمير عبد الله أعلن يوم الجمعة الماضي أنه على الرغم من التشكيك الأميركي، يتوقع أن يفي العراق بتعهداته حول احترام سيادة الكويت وعدم تكرار اجتياحه لها. وعن لقائه بنائب رئيس مجلس قيادة الثورة العراقي عزة إبراهيم الدوري خلال قمة بيروت، قال ولي العهد السعودي :"إن هذا إنجاز إيجابي للغاية، ومن واجب العرب أن يتفقوا على التقارب فيما بينهم وليس التباعد" مشيرا إلى أنه قبل بالتعهد العراقي كما كان ليقبل أي تعهد من أية جهة أخرى.
وأضاف الأمير عبد الله أنه لم يناقش "جوهر" قضية عودة المفتشين الدوليين إلى العراق خلال لقائه مع نائب الرئيس العراقي عزة إبراهيم، بحسب ما ورد في التقرير الذي نشرته صحيفة (عكاظ) السعودية.

--- فاصل ---

في صحيفة (الحياة) اللندنية، وتحت عنوان (المعارضة العراقية لم تتهيأ بعد لمواجهة مرحلة جديدة)، كتب مهدي السعيد يقول إن اللقاءات السرية بين المسؤولين الأميركيين وأطراف من المعارضة العراقية تتواصل مع اتساع دائرة اليقين باقتراب زمن الضربة الأميركية للعراق. ومحور هذه اللقاءات يدور حول وسائل تفعيل المعارضة العراقية وتهيئتها الميدانية للمشاركة في المشروع الأميركي لإسقاط نظام صدام حسين، بحسب تعبيره.
ويضيف أن القيادات الكردية يشوبها القلق أمام ما يشاع من سيناريوهات مختلفة تتعلق بالموقف من المشاركة التركية في المواجهة المرتقبة بين واشنطن وبغداد، خصوصا ما يتعلق بمحافظتي الموصل وكركوك. وفي هذا الصدد، يشير إلى ما نقله بعض الصحف الغربية في شأن مساومة و "صفقة" أميركية مع أنقرة لإيجاد صيغة تضمن فيها تركيا سيطرة معينة على هاتين المحافظتين من خلال مشاركتها في العمليات العسكرية في شمال العراق.

وفيما يتعلق بالسيناريو المحتمل للضربة الأميركية المتوقعة، ينقل الكاتب عن بعض المعارضين إن الإدارة الأميركية حاولت خلال لقاءاتها معهم أن تؤكد أنها لن تتعرض للمؤسسات المدنية والبنية التحتية "وإنما ستعمل على توجيه ضرباتها إلى المرافق العسكرية التي تحمي النظام باتجاه خلق حال من التذمر والانقسام في أوساط القوات المسلحة لدفعها إلى التحرك لإنجاز عملية إنهاء النظام"، على حد تعبيره.
الكاتب يضيف أن الخطة الأميركية تفترض وجود معارضة موحدة لا بد من أن تقوم خلال مرحلة تنفيذ الضربة بالاستعداد لاستلام الحكم الجديد. ولكن يبدو أن هذه الإشكالية لم تحل حتى الآن، فالمؤتمر الوطني العراقي في نظر الإدارة الأميركية لم يعد الصيغة القادرة على تمثيل الغالبية المعارضة. فيما يبدو أن واشنطن بدأت تعول على تجمع آخر يعرف باسم (لجنة التنسيق بين الأطراف الأربعة) أكثر من تعويلها على المؤتمر الوطني.
ويذكر الكاتب أن أحد قياديي هذا التجمع أشار إلى جهود تبذل حاليا لعقد مؤتمر عام لأطراف المعارضة والشخصيات العراقية ذات الطبيعة المهنية استعدادا للتطورات. والطبيعة المهنية هذه تتعلق بالدولة والمؤسسات التخصصية التي تشمل كل المرافق التشريعية والتنفيذية والاقتصاد والزراعة والصناعة وغيرها، حيث ستهيأ دراسات مستقبلية لبناء هيكل الدولة العراقية بعد سقوط النظام طبقا لهذه الدراسات، على حد تعبيره.
الكاتب مهدي السعيد يختم بالقول إن كل الأفكار المطروحة ترتبط بتطور القضية العراقية في الأسابيع المقبلة حيث تشير بعض الدلائل إلى أن "واشنطن ماضية في تنفيذ خطتها في ضرب العراق وإطاحة صدام حتى وإن وافق على عودة المفتشين الدوليين" ، بحسب ما ورد في مقاله المنشور في صحيفة (الحياة) اللندنية.

--- فاصل ---

وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي جولة اليوم على الصحف العربية التي تناولت الشأن العراقي ... إلى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG