روابط للدخول

خبر عاجل

رواية صدام حسين في فيلم سينمائي / معرض لنحات عراقي / ضم بناية المكتبات الحديثة في العراق إلى إدارة إذاعة وتلفزيون الشباب


- جاء في صحيفة القدس العربي أن وزارة الثقافة العراقية تستعد لتحويل رواية القلعة الحصينة التي أشارت بعض المصادر الإعلامية الغربية إلى أن كاتبها هو الرئيس صدام حسين إلى فيلم سينمائي تنتجه دائرة السينما والمسرح العراقية. - في عمان، أقام النحات العراقي عبد الجبار البناء، أخيرا، معرضا في قاعة الأورفلي المعروفة ضم العشرات من أعماله البارزة. - اصدر عدي أمرا إلى دائرة الإذاعة والتلفزيون بضم بناية المكتبات الحديثة إلى إدارة إذاعة وتلفزيون الشباب.

أصدقائي المستمعين..
طابت أوقاتكم وأهلا بكم في عدد جديد من مجلتنا الأسبوعية التي نتصفح من خلالها نشاطات ثقافية، أقامها مبدعون عراقيون في الداخل والخارج فضلا عن رسائل صوتية من بعض من مراسلينا. شارك في تحرير عدد هذا الأسبوع الزملاء أحمد سعيد من أربيل، وسعد عبد القادر من السليمانية، وحازم مبيضين من عمان.
المجلة الثقافية من إعداد وتقديم محمد إبراهيم، وإخراج حسين أمين.

--- فاصل ---

مقابلة العدد..
جاء في صحيفة القدس العربي أن وزارة الثقافة العراقية تستعد لتحويل رواية القلعة الحصينة التي أشارت بعض المصادر الإعلامية الغربية إلى أن كاتبها هو الرئيس صدام حسين إلى فيلم سينمائي تنتجه دائرة السينما والمسرح العراقية.
وأكد مصدر مسؤول في دائرة السينما والمسرح بان وزارة الثقافة ودائرة السينما والمسرح سيقومان بإنتاج فيلم روائي كبير عن قصة القلعة الحصينة إذ تجري الاستعدادات حالياً لتحويل هذه الرواية إلى فيلم وستكلف الدائرة أحد كتاب السيناريو العراقيين لكتابة الفيلم الذي من المؤمل أن ينتج خلال هذا العام.
وفي مقابلة أجراها مراسلنا في أربيل أحمد سعيد علق أديب كردي، عضو في اتحاد الأدباء، وكاتب آخر يرأس تحرير صحيفة كردية بارزة، علقا على رواية القلعة الحصينة المنسوبة للرئيس العراقي صدام حسين.

(نص المقابلة)

--- فاصل ---

نقد تشكيلي..
كتبت فاتن الحاج لصحيفة الشرق الأوسط تقول: لطالما تحدى الفنانون التشكيليون العراقيون معاناتهم المتواصلة بتفاؤلهم الذي قل نظيره وريشتهم التي لم تنضب أو تبخل يوماً بإبداعها على الجمهور العربي والعالمي وما مشاركة نخبة منهم في معرض السلام والحضارة في لبنان سوى دليل على هذا الأمل بالفجر القريب.
وشارك في المعرض الجوال الذي نظمته الرابطة الثقافية في طرابلس سبعة فنانين عراقيين ينتمون إلى الجيل المعاصر من خلال 70 لوحة عرضت في طرابلس ومن ثم بيروت ومن المتوقع أن تنتقل إلى صيدا وغيرها قبل أن تجد مقراً لها في بيروت بمساهمة أحد المهندسين اللبنانيين الذي أوضح انه يحضّر قاعة خاصة لاستقبال الفن العراقي بصورة دائمة.
واللافت في لوحات المشاركين الحضور المتميز للطائر الذي يسمونه المهلهل في إشارة إلى كونه رمزاً للتفاؤل بما انه يأتي بالأخبار السعيدة للناس ولا سيما بالنسبة لخالد المبارك الذي يحاول أن ينقل المشاهد بواقعيته الرمزية إلى عالم تسوده الألفة بعيداً عن إيقاع الحياة السريع وضوضاء المدينة. وتشاطره بهيجة الحكيم الفكرة فتصور في لوحاتها التراثية وألوانها الزاهية الوجه المشرق من الحياة كمحاولة للتعويض عما في داخلها من أسى، معتمدة في ذلك على الطيور رمز الحب والأمل والتفاؤل، على حد تعبيرها. وللمرأة العراقية حصة أيضا وكيف لا وهي الأكثر معاناة من سومر حتى اليوم، كما تقول عشتار جميل حمودي التي تتناولها من خلال الحجاب والتاريخ العربي الذي يشدد على خجلها والخوف عليها.
أما رؤيا رؤوف فتجعل المرأة في أعمالها تتمسك بالمبادئ كالوعي والصبر والقوة والكبرياء والكرامة في الظروف كافة، واضعة من جهة أخرى كل الثقة بالمستقبل القريب الذي نراه مشرقاً لأننا تعودنا على الصعوبات حتى باتت عنوان إبداعنا.
وهذه الثقة بالانفراج يقابلها اهتمام بالحضارات التي تعاقبت على العراق وجعلت منه بلداً ذا غنى حضاري وثقافي، فمخلد المختار يعتمد الطريقة الزخرفية في رسم البيوت والبوابات والقناطر والجوامع والكنائس التي تشير إلى توحد الديانات والتعايش المشترك بين المسلمين والمسيحيين.

--- فاصل ---

في عمان، أقام النحات العراقي عبد الجبار البناء، أخيرا، معرضا في قاعة الأورفلي المعروفة ضم العشرات من أعماله البارزة. حازم مبيضين أعد هذه التقرير عن المعرض المذكور:

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

إصدار جديد..
عن دار الجمل في، كولونيا، 2002 صدر كتاب ثقافة العنف في العراق،
وتناولت فصول الكتاب الثلاثة، الذي يقع في 315 صفحة من الحجم المتوسط، عناوين منها: حرية التعبير بين منفى الداخل ومنفى الخارج وحرية الكتابة وحرية الكاتب/ النسيان وإعادة إنتاج الشر/ الحلم الفاشي: لكيلا ننسى/ أدباء أم رقباء / من الحرس القومي إلى مجتمع الثكنات/ ثقافة العنف والخضوع/ السعادة السوداء: رقيب داخلي وآخر خارجي/ الحرب بين حرية الداخل وحرية الخارج.
والمؤلف سلام عبود، من مواليد 1950 في مدينة العمارة العراقية قاص وروائي وباحث. عمل باحثا في مركز البحوث التربوية بعدن. وهو مهاجر يعيش في السويد حاليا. وسبق له أن اصدر خمس روايات إضافة إلى عدد من الدراسات.

--- فاصل ---

أخبار ثقافية..
تنظم جامعة كرنيل بولاية أيوا في أميركا، مؤتمرا عن الأدب والفن العراقيين في المنفى. وبدأ المؤتمر قبل أيام وسينتهي في العاشر آذار المقبل وفي خلال هذه الفترة ستعرض أعمال 33 رساما ونحاتا، منهم فيصل لعيبي ونعمان هادي وحميد العطار وميسلون فرج ومها مصطفى وضياء العزاوي وصادق طعمة وعفيفة لعيبي وصلاح جياد وآخرون. وافتتح المعرض بحضور الفنان لعيبي والشعراء فاضل العزاوي، ودنيا ميخائيل، وفاضل السلطاني. وفي اليوم الثاني قدم الشعراء قراءات شعرية بالإنكليزية والعربية، واليوم الثالث كرس لمحاضرتين: الأولى لمكواير جبسون أستاذ تاريخ العراق القديم بجامعة شيكاغو والمحاضرة الثانية ستلقيها «اليزابيث فرنيه» أستاذة الدراسات الشرق أوسطية بجامعة تكساس.

--- فاصل ---

انتهى المخرج العراقي عدي رشيد من إنجاز فيلمه الوثائقي (صناعة نغم) الذي يتناول صناعة آلة العود الموسيقية والمتغيرات التاريخية التي دخلت عليه، منذ وجوده في العصر الأكدي حتى يومنا هذا، مرورا بالنقلات الأساسية التي تمثلت بإضافة الوتر الخامس من قبل زرياب، في العصر العباسي، وإضافة الوتر السادس من قبل الموسيقار الشريف محيي الدين حيدر.

--- فاصل ---

اصدر عدي أمرا إلى دائرة الإذاعة والتلفزيون بضم بناية المكتبات الحديثة إلى إدارة إذاعة وتلفزيون الشباب.
والجدير بالذكر أن بناية المكتبات كانت قد شيدت بعد حرب الخليج الثانية عام 1991 وصممت على أساس أنها تحوي أشرطة وكتب الإذاعة والتلفزيون كافة وتحتوي البناية على خمسة طوابق يضم كل طابق ثمانية غرف وقاعات لحفظ الأشرطة الإذاعية والتلفازية.

--- فاصل ---

تقدم فنانة المقام العراقي فريدة وصلات من هذا الفن الغنائي العراقي المتميز من على قاعة كوين اليزابيث هول في لندن يوم غد السبت. وقد اختيرت فريدة سيدة المقام العراقي من بين افضل أربعة عشر فنانا عالميا للصعود على خشبة معرض ويمكس Womex الدولي بروتردام (بمثابة المعادل لمهرجان كان السينمائي في الموسيقي) وصنفت خلال عام 2001 ضمن العشرة الأوائل في مجال موسيقى الشعوب من طرف مجلة Songlines ذات المرجعية العالمية. وحضر حفلاتها في أوروبا وأمريكا العام الماضي اكثر من ثلاثين ألف متفرج من مشارب وانتماءات ثقافية متعددة.
وبدأت فريدة الملقبة بصوت النهرين وفرقتها التي تتألف من صفوة العازفين على الجوزة، السانتور، القانون، الرق، الدف والطبلة بقيادة محمد قمر جولة العام الجديد من بلفاست ـ ايرلندا الشمالية ـ أمس الخميس بقاعة Anculturian) ودبلن اليوم الجمعة وستكون المحطة الأخيرة في لندن بقاعة Queen Elizabeth Hall يوم غد السبت.

--- فاصل ---

(تقرير السليمانية)

--- فاصل ---

أعزائي المستمعين هذا ما يسمح به الوقت لنا، أملنا كبير في أن نلتقي معكم مرة أخرى في مثل هذا الوقت من الأسبوع المقبل.

على صلة

XS
SM
MD
LG