روابط للدخول

خبر عاجل

مؤتمر للمعارضة يبحث إحتمالات التغيير في العراق / صواريخ أميركية على حدود العراق


- علاقات الأردن بأميركا ستتأثر في حال ضرب العراق. - مؤتمر للضباط العراقيين في واشنطن يبحث إحتمالات التغيير. - صواريخ أميركية على حدود العراق. - المصالحة بين الكويت والعراق على طاولة القمة العربية.

مستمعينا الأعزاء..
نطالع في صحف عربية صادرة اليوم مجموعة متنوعة من العناوين العراقية، نقرأ لكم في ما يلي صحبة الزميلة زينب هادي أبرز هذه العناوين قبل أن نتطرق الى تفاصيلها.

- رئيس الوزراء الاردني الاسبق طاهر المصري في حديث الى صحيفة الخليج الإماراتية:
علاقات الأردن بأميركا ستتأثر في حال ضرب العراق.

الزمان اللندنية:
- مؤتمر للضباط العراقيين في واشنطن يبحث إحتمالات التغيير.

الشرق الأوسط اللندنية:
- صواريخ أميركية على حدود العراق.

- أما الحياة اللندنية فإنها تنقل عن الأمين العام لجامعة الدول العربية: المصالحة بين الكويت والعراق على طاولة القمة العربية.

- هذا في حين نقلت القبس الكويتية عن وزير الدولة الكويتي للشؤون الخارجية محمد الصباح: السعودية لا تجاملنا بشأن العراق والمصير بين الدولتين واحد.

--- فاصل ---

صحيفة الشرق الأوسط اللندنية تحدثت عن صور إلتقطتها أقمار اصطناعية تشير الى أن الولايات المتحدة نشرت صواريخ قرب الحدود مع العراق.
وقالت الصحيفة إنها حصلت على ثلاث صور من جمعية العلماء الأميركيين تكشف أن قوات التحالف الغربي تقوم منذ أكثر من عام بتحويل قاعدة سالم الصباح الجوية في الكويت من نقطة مراقبة رادارية بسيطة قبل عشر سنوات الى ما يشبه مدينة محصنة ومجهّزة بكل ما يلزم لإقامة الجنود والخبراء العسكريين بصورة دائمة.
الى ذلك أشارت الصحيفة الى ان الصور تكشف عن بطاريات صواريخ باتريوت الأميركية المضادة للصواريخ تنتشر في أرض تزيد مساحتها على 350 هكتاراً قرب الحدود العراقية، مضيفة أن الصور توضح أن العمل جار لتحويل القاعدة الى رادع دائم لأي مغامرة عراقية في المستقبل.

--- فاصل ---

صحيفة الحياة اللندنية تناولت جولة نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني في الشرق الأوسط والدول المحيطة بالعراق بينها تركيا، مشيرة الى أن واشنطن تولي إهتماماً بموقف أنقرة إزاء بغداد.
في هذا الخصوص نقلت الحياة عن مصادر تركية لم تذكر أسماءها أن واشنطن وافقت على عدم السماح بقيام دولة كردية في شمال العراق، لكنها قابلت ملف التركمان الذي حمله رئيس الوزراء التركي الى العاصمة الاميركية قبل فترة قصيرة، بالإستهجان خصوصاً أنه طالب بإعطاء التركمان منطقة حكم ذاتي في الموصل وكركوك. وأضافت المصادر نفسها أن تدخل الجيش التركي في شمال العراق، في حال بدأت أميركا بالهجوم، أصبح أمراً أكيداً بحجة حماية المصالح القومية التركية.
أما عن مواقف الدول العربية إزاء ضربة أميركية محتملة ضد العراق، فقد نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن رئيس الوزراء الأردني الأسبق طاهر المصري في مقابلة أجرتها معه، أن علاقات الاردن مع الولايات المتحدة ستتأثر في حال ضرب العراق أو حتى في حال ضغطت واشنطن على الاردن لإتخاذ موقف محايد أو مؤيد.

--- فاصل ---

مستمعينا الأعزاء..
قبل مواصلة عرض بقية المحطات، تستمعون في ما يلي الى مراسلنا في عمان حازم مبيضين وهو يعرض لأبرز العناوين العراقية في صحف أردنية صادرة اليوم:

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

صحيفة البيان الإماراتية قالت إن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أيد تصريحات الرئيس المصري حسني مبارك حول التعاطي مع الملف الكويتي العراقي في القمة العربية المرتقبة في آذار المقبل.
موسى أكد في محاضرة ألقاها في جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة أن أفضل شيء للعراق والأمم المتحدة هو استئناف الحوار بينهما، معتبراً أن تحديد ما إذا كان العراق التزم القرارات الدولية أم لا يعود الى الأمين العام للأمم المتحدة.
في الإطار نفسه، نقلت صحيفة القبس الكويتية عن وزير الدولة الكويتي للشؤون الخارجية محمد الصباح أن العلاقات التي تربط بلاده مع السعودية علاقة مصيرية وأن الرياض لا تجامل الكويت في مواقفها تجاه العراق، واصفاً الأمين العام لجامعة الدول العربية بأنه شخصية وطنية وصديق لدولة الكويت.

--- فاصل ---

نبقى في الشأن العراقي الكويتي، حيث ذكرت صحيفة القبس أن رئيس مجلس الأمة الكويتي جاسم الخرافي أحبط محاولة رئيس المجلس الوطني العراقي سعدون حمادي الترشيح لرئاسة الاتحاد البرلماني العربي، مضيفة أن الخرافي أحبط محاولة أخرى من حمادي لعقد الدورة المقبلة للمجلس في بغداد.
أما في الشأن العراقي السعودي، فقد أشارت الشرق الأوسط الى أن أكثر من ثلاثين شركة سعودية أبدت إستعدادها للمشاركة في معرض إعمار العراق الذي ستقيمه المجموعة الدولية للأعمال والمعارض في بغداد خلال الشهر المقبل.
في السياق نفسه، ذكرت صحيفة الحياة اللندنية أن بغداد تشهد حالياً إفتتاح معرض للمنتجات السورية.

--- فاصل ---

نعود الى مراسلينا، وهذا علي الرماحي مراسلنا في بيروت يعرض لأهم العناوين العراقية في صحف لبنانية صادرة اليوم:

(تقرير بيروت)

--- فاصل ---

في أخبار عراقية أخرى، ذكرت صحيفة الزمان اللندنية أن العاصمة الأميركية ستشهد الشهر المقبل مؤتمراً يضم مجموعة من كبار الضباط العراقيين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن المؤتمر سيبحث في تطورات الملف العراقي والدور الذي يمكن أن يلعبه الضباط العراقيون في أي تطور يمكن أن يستجد على صعيد تغيير نظام الحكم في بلادهم.
في خبر آخر، نسبت الحياة اللندنية الى مصدر مسؤول في وزارة الخارجية العراقية أن بغداد زوّدت لجنة التعويضات التابعة للأمم المتحدة أسماء 78 شركة عالمية مارست الإحتيال عليها للحصول على تعويضات مزدوجة من عائدات النفط مقابل الغذاء. ولفت المصدر الى أن هذه الشركات تضم ثلاث عشرة شركة فرنسية وعشر شركات ايطالية وتسع أميركية وتسع أخرى ألمانية.
في تقرير آخر أشارت الشرق الأوسط الى ان طالبي اللجوء العراقيين في ألمانيا سجلوا رقماً قياسياً حينما بلغ عددهم لشهر كانون الثاني الماضي 1591 بحسب آخر تقرير أصدرته وزارة الداخلية الألمانية.

--- فاصل ---

في مقالات الرأي، نشرت صحيفة الزمان اللندنية مقالاً للكاتب العراقي عبد الزهرة الركابي جاء فيه أن من يعيش معضلة سياسية نتيجة إحتمالات تعرض العراق الى ضربة أميركية ليس النظام السياسي في بغداد إنما جماعات المعارضة العراقية في الخارج. والسبب في نشوء هذه المعضلة أن تلك الجماعات لم تبلور لحد الآن موقفاً حاسماً تجاه الضربة الأميركية، بل أن بعضاً منها أصبح يمسك العصا من وسطها لحين وقوع الضربة على حد تعبير عبد الزهرة الركابي.
الى ذلك، رأى الكاتب أن الولايات المتحدة ليست مؤهلة لأداء أي دور في القضية العراقية على رغم كونها الدولة الأقوى في العالم، معتبراً أن العراق لن يتعافى بوجود الرئيس صدام حسين في الحكم، كما أنه لن يتعافى بتعرضه الى ضربة عسكرية مدمرة.
أما صحيفة القدس العربي فإنها نشرت إفتتاحية قالت فيها إن الإدارة الأميركية تبحث عن إنتصار بعد إخفاقها في إعتقال أسامة بن وزعيم حركة طالبان محمد ملا عمر، وأن العراق في هذا الميدان هدف سهل بالنسبة الى واشنطن.
وزادت الصحيفة أن جولة نائب الرئيس الأميركي في المنطقة تهدف الى الحصول على دعم مادي وعسكري للحرب ضد العراق، ملمحة الى أن تشيني لن يواجه صعوبات في إقناع الحكومات العربية بالإنضمام الى تحالف دولي ضد بغداد. فالولايات المتحدة مشغولة بالتحضير لعاصفة صحراء جديدة وأن اسرائيل في قلب هذه العاصفة ونتائجها قد تكون مختلفة عن العواصف السابقة على حد تعبير صحيفة القدس العربي.

--- فاصل ---

الكاتبتان اللبنانية راغدة درغام والفلسطينية هدى الحسيني نشرتا مقالين في صحيفتي الحياة والشرق الأوسط تناولتا فيهما الشأن العراقي من زاوية التوترات على صعيد الملف العراقي الأميركي.
هدى الحسيني رأت في الشرق الأوسط أن وزير الخارجية الأميركي كولن باول أبدى صلابة في حديثه عن العراق عندما طالب بغداد بالموافقة على عودة المفتشين الدوليين. وفي هذا الخصوص قالت الكاتبة الفلسطينية أن الادارة الأميركية لا تبدو أنها مستعدة لتغيير موقفها من الدول الثلاث التي وصفتها بمحور الشر بينها العراق، وأن ضغوط أصدقاء أميركا وحلفاها لن تنفع في وقف التشدد الأميركي إزاء العراق.
أما الكاتبة اللبنانية راغدة درغام فقالت في مقال نشرته في الحياة اللندنية أن الحكومة العراقية تأخرت في إبداء الإشارات الى رغبتها في التوصل الى تسوية سلمية مع الأمم المتحدة حول المفتشين. وقد أفقد هذا التأخير عنصر القوة من مبادرات العراق، بينها المبادرة الأخيرة للحوار مع الأمم المتحدة. فبغداد على حد تعبير درغام تتصرف اليوم تحت وطأة الإنذار. لذلك لن يكفي لبغداد أن تفتح نافذة على إحتمال الموافقة على عودة المفتشين، بل لابد لها من فتح الباب كلياً وبضمانات التعاون التام مع المفتشين.

على صلة

XS
SM
MD
LG