روابط للدخول

خبر عاجل

كونداليزا رايس: لا تعايش مع صدام / السبب وراء ترك اميركا لصدام عام 1991 / واشنطن بدأت حملتها ضد العراق


- موفد روسي الى بغداد لاقناعها بالسماح بعودة المفتشين. - رئيس الوزراء التركي يبحث في واشنطن الشهر المقبل منع قيام دولة كردية في العراق. - مستشارة الامن القومي الاميركي تقول للحياة: لا تعايش مع صدام. - رئيسة الوزراء التركية السابقة تانسو تشيلر تكشف للشرق الاوسط عن السبب وراء ترك اميركا لصدام عام 1991. - مؤتمر هرتسيليا يدعو الجيش الاسرائيلي للاستعداد الفوري لاحتمال توجيه ضربة اميركية وشيكة للعراق. - بعض الدول العربية تخلت عن تحفظاتها، ولندن تقول: واشنطن بدأت حملتها ضد العراق. - الحكيم يقول للخليج: نرفض الاستعانة بجيوش غربية لاسقاط صدام.. ونعمل على اقامة حكم ديموقراطي الخيار فيه للشعب.

اهلا بكم، مستمعي الكرام، في هذه الجولة الجديدة في صحف عربية صدرت اليوم الخميس، متابعين فيها اخبار الشأن العراقي عربيا واقليميا وعالميا..
ونستمع ضمن الجولة الى تقارير من مراسلينا تعرض لاهتمامات صحف صادرة في العواصم التي يقيمون فيها.
نبدأ جولتنا بقراءة العناوين وهذه اولا صحيفة الزمان اللندنية التي طالعتنا بما يلي:
- موفد روسي الى بغداد لاقناعها بالسماح بعودة المفتشين.
- هانس بليكس يقول: القرار 1284 يلزم العراق السماح للمفتشين بدخول أي موقع.
- رئيس الوزراء التركي يبحث في واشنطن الشهر المقبل منع قيام دولة كردية في العراق.
- الحكيم يقول: نريد دولة اسلامية في العراق.
- وفد اردني في بغداد لبحث البروتوكول التجاري.

وحملت صحيفة الحياة اللندنية اليوم العناوين التالية:
- مستشارة الامن القومي الاميركي تقول للحياة: لا تعايش مع صدام.
- محادثات روسية- اميركية حول العقوبات على العراق.
- شخصيات كردية تحاول صياغة مشروع حل وسط للحوار بين الكرد وبغداد.

وكتبت صحيفة الشرق الاوسط في عناوينها:
- رئيسة الوزراء التركية السابقة تانسو تشيلر تكشف للشرق الاوسط عن السبب وراء ترك اميركا لصدام عام 1991.
- أنان يحث العراق على حل مسألة الاسرى والمفقودين الكويتيين.
- مؤتمر هرتسيليا يدعو الجيش الاسرائيلي للاستعداد الفوري لاحتمال توجيه ضربة اميركية وشيكة للعراق.

وقالت صحيفة الوطن القطرية في عنوان لها:
- بعض الدول العربية تخلت عن تحفظاتها، ولندن تقول: واشنطن بدأت حملتها ضد العراق.
ونشرت صحيفة البيان الاماراتية عنوانا جاء فيه:
- صحيفة نيويورك تايمز تقول: اميركا ستكون وحدها اذا ضربت العراق.

أما صحيفة الخليج الاماراتية فقد أبرزت عنوانا قالت فيه:
- الحكيم يقول للخليج: نرفض الاستعانة بجيوش غربية لاسقاط صدام.. ونعمل على اقامة حكم ديموقراطي الخيار فيه للشعب.

نشرت صحيفة الحياة نص الحديث الذي اجرته مراسلتها في واشنطن راغدة درغام مع مستشارة الامن القومي الاميركي كوندوليزا رايس، واشارت فيه الى ان الحكومة الاميركية لم تجر نقاشا مع ايران تدعوها فيه الى التعاون بخصوص الوضع في جنوب العراق. وقالت رايس انها لا تعرف عما اذا كانت هناك ضربة عسكرية حتمية للعراق، وانه لم ترفع الى الرئيس الاميركي توصية بشأن ما يتوجب القيام به نحو العراق.

ونقلت الحياة عن رايس قولها ان العراق كان يمثل مشكلة قبل 11 ايلول وهو لا يزال مشكلة بعد هذا التاريخ. انه نظام يهدد المنطقة، ويهدد مصالحنا ومصالح اصدقائنا في المنطقة، كما يهدد شعبه نفسه. انه يحاول الحصول على اسلحة الدمار الشامل. وهناك سبب وحيد لرفض صدام حسين عودة فرق التفتيش عن الاسلحة الممنوعة هو انه يريد امتلاكها.
وذكرت رايس ان الولايات المتحدة تركز حاليا على افغانستان وان العراق ظاهر على شاشة الرادار الاميركية، وانه توجد لدى الولايات المتحدة طرقا عدة للتعامل معه.

ومضت رايس الى القول ان هذه الطرق تشمل تشجيع اعضاء مجلس الامن على تغيير طبيعة العقوبات المفروضة على العراق بحيث تستهدف بشكل محدد اكثر النظام العراقي.
وحول تعليق العقوبات ورفعها في حالة تعاون العراق قالت رايس ان الطريق طويلة لتحقيق ذلك، وحتى الان لا يزال العراق يتحدى المجموعة الدولية بشأن الهدنة التي وقعها في 1991.

وذكرت رايس ان الولايات المتحدة والكثيرين يدركون ان صدام حسين ليس شخصا متعاونا، وانه في كل مرة يشتد فيها ساعده يستخدمه في ايذاء احد ما، لذا فأن العالم والعراق سيكونان افضل من دون قيادته، وهذا أمر لا نقاش فيه – على حد تعبيرها.

رايس لاحظت انه من غير المرجح الى حد كبير الحصول على أي تعاون من نظام صدام حسين يجعل المنطقة اكثر امنا في ظل وجوده، وأكدت عدم الحاجة الى حوار مع الحكومة العراقية فهي تعرف ما الذي عليها ان تفعله.

وكررت رايس انه لا يمكن للنظام العراقي ان يتعايش مع مسؤولياته وفق قرارات الامم المتحدة، فهو نظام لا يمكن الوثوق به، اذ بات من المؤكد بعد ثلاث سنوات من غياب مفتشي الاسلحة انه يمتلك برامج سرية، وسيكون من الصعب جدا التأكد من عدم وجود اسلحة دمار شامل لديه.

واشارت رايس الى ان الولايات المتحدة تركز الان مع الروس على وضع العقوبات الذكية موضع التنفيذ، لأن الشيء الذي نريده تحديدا ان نكون قادرين على التأكد من ان صدام حسين لا يستطيع حيازة مواد لانتاج اسلحة دمار شامل او اسلحة تقليدية متطورة، وهذا ما يجب ان تركز عليه العقوبات الذكية.
ورفضت رايس تحميل وجود الوفد الاميركي في شمال العراق اكثر مما يحتمل باعتبار ان الولايات المتحدة عضو دائم في مجلس الامن وان الامم المتحدة لها مسؤوليات في شمال العراق.

وقالت رايس ان الولايات المتحدة لم تقرر نهجا يتجاوز ما تقوم به منذ بعض الوقت وان هذا يشمل العقوبات الذكية والتحليق في منطقتي حظر الطيران العراقي، ويشمل العمل لدعم المعارضة ضد صدام حسين. ولفتت رايس الى وجود قانون تحرير العراق ا لذي يدعو حكومة الولايات المتحدة الى دعم المعارضة ضد صدام مشيرة الى وجود قدر كبير من المعارضة ضده لانه حاكم شديد البطش، وان دعم المعارضة العراقية ليس سرا – حسب ما جاء في صحيفة الحياة.

ونقلت صحيفة الشرق الاوسط عن رئيسة الوزراء التركية السابقة تانسو تشيلر قولها ان الرئيس الاميركي الاسبق جورج بوش الاب ابلغها ان الولايات المتحدة اتخذت قرار وقف حرب الخليج عام 1991 وعدلت عن السعي في اطاحة الرئيس العراقي خشية خسارة ارواح من الاميركيين (لم نكن مستعدين لها) – على حد تعبيره.
وقالت تشيلر ان بوش الاب وزوجته اخبراها حينما كانت في زيارة لهما في هيوستون ان الاميركيين في ذلك الوقت كانوا لا يزالون يشعرون بمخاوف فيتنام، وان صدام كانت لديه تسهيلات سرية مطلقة كان يمكن له الاحتماء بها، وكان الامر سيستغرق سنوات عديدة.

مستمعي الكرام، من عمان وافانا حازم مبيضين بالرسالة التالية عارضا فيها لاخبار الشأن العراقي المنشورة في صحف اردنية:

(رسالة عمان)

ومن بيروت ارسل لنا علي الرماحي التقرير التالي متابعا فيه ما نشر في صحف لبنانية:

(رسالة بيروت)

وقام مراسل الاذاعة في القاهرة احمد رجب بملاحقة الاراء المطروحة في الصحافة المصرية وبعث لنا بالرسالة التالية:

(رسالة القاهرة)

ومن مقالات الرأي المنشورة في صحف اليوم نقرأ ما يلي:
معتز سلامة في صحيفة الخليج الاماراتية تساءل عن امكانية الاطاحة بصدام حسين بنفس السهولة التي تحققت بها الاطاحة بطالبان، وايضا عن امكانية ضمان استقرار الاوضاع بعد صدام. واشار الكاتب الى جملة من الاعتبارات التي تجعل العراق مختلفا عن افغانستان مثل كونها المرة الاولى التي يخلع فيها رئيس عربي عن السلطة عبر تدخل اجنبي، واختلاف التكوين المجتمعي والسياسي بين البلدين، واختلاف الطبيعة الجغرافية بينهما، ووجود تنظيمات مسلحة تتقاطع مع الكتل العرقية إضافة الى عدم امتلاك جيش وطني في افغانستان.
وانتهى الكاتب الى القول ان الطريق الى بغداد لن يكون هو نفسه الطريق الى كابول من ناحية سيناريوهات الحرب.

جولتنا لهذا اليوم انتهت. شكرا على المتابعة.

على صلة

XS
SM
MD
LG