روابط للدخول

خبر عاجل

"الصباح الجديد" البغدادية: تسلل 700 مقاتل عربي الى العراق لدعم "داعش"


ابرزت صحيفة الصباح الجديد، اخر تطورات الوضع الامني في الانبار، مشيرة الى نجاح القوات الأمنية بمساعدة العشائر في تطهير أطراف الرمادي من العناصر المسلحة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في محافظة الانبار قولها إن مقاتلي "داعش" محاصرون حالياً في مساحة لا تتجاوز اربعة كيلومترات داخل منطقة البو فراج بعد اكتمال تحرير منطقة البو بالي، لافتة إلى أن معركة استعادة قضاء الصقلاوية أسفرت عن مقتل جميع الإرهابيين الموجودين فيها، والبالغ عددهم نحو 50 عنصراً.

في السياق ذاته اكدت الصحيفة تسلل 150 سيارة مؤخرا الى العراق من سوريا تحمل نحو 700 مقاتل من جنسيات عربية مختلفة لتعزيز صفوف "داعش" في مواجهة القوات الأمنية العراقية.

وفي موضوع الموازنة العامة للدولة قالت صحيفة المدى ان رئيس الوزراء نوري المالكي لم يقدم حسابات ختامية عن سلف حكومية بقيمة 500 مليار دينار خلال عامي 2012 و2013 وضعت تحت تصرفه.

ونقلت الصحيفة عن عضوة اللجنة المالية النيابية نجيبة نجيب اتهامها الحكومة بمساومة البرلمان على عامل الوقت من خلال تأخير إرسال الموازنة الى مجلس النواب قبل أسابيع من انتهاء أعماله ليضطر البرلمان الى إقرارها دون المطالبة بالحسابات الختامية للموازنات السابقة.

الى ذلك تابعت صحيفة الصباح فضيحة "البسكويت الفاسد"، مشيرة الى ان هذا الملف أثار مؤخرا ضجة في الاوساط السياسية والرأي العام في كل من العراق والاردن.

فبعد ان شكل البرلمان العراقي لجنة للتحقيق في هذه القضية، تعالت الاصوات النيابية في العديد من اللجان باحالة هذا الملف الى القضاء والنزاهة ليتم اتخاذ الاجراءات اللازمة بحق المتورطين، بينما ماتزال الوزارات المعنية تستنفد مجهوداتها لاخلاء سبيلها من هذه القضية.

ومن مقالات الرأي كتب فواز جرجس في صحيفة العالم تحت عنوان "قيادة المالكي الخلافية فتحت الباب للقاعدة في العراق" جاء فيه "انه بعد فرض "داعش"، سيطرته على الفلوجة في محافظة الأنبار، حث رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، سكان المدينة على طرد الإرهابيين من بين ظهرانيهم، وحذر من أن هذه الخطوة وحدها هي ما يمكن ان تنقذ أحياءَهم من معركة شاملة بين المسلحين والقوات الحكومية، غير أن نداء المالكي هذا لم يلق آذانا صاغية، على ما يبدو، بل نُقل ان بعض الميليشيات العشائرية ارتدت واصطفت الى جانب داعش، ما أحبط جهود الحكومة في استعادة السيطرة على الفلوجة". واضاف جرجس "ان هذا الامر يكاد لا يكون مفاجئا، لأن اساليب المالكي الاستبدادية، وتكتيكاته الجائرة ضد المعارضة، وافتقاره الى البصيرة، أبعد عنه قطاعا كبيرا من الرأي العام السني".

please wait

No media source currently available

0:00 0:03:10 0:00
رابط مباشر
XS
SM
MD
LG