كردستان العراق يعيش يوما انتخابيا دون خروقات

توجه اكثر من مليونين و800 الف ناخب السبت(21ايلول) الى صناديق الاقتراع في محافظات اقليم كردستان العراق الثلاث للادلاء باصواتهم لانتخاب 111 مرشحا يمثلوهم في برلمان الاقليم.

وتوقع مراقبون ان تكون المنافسة على هذه المقاعد البرلمانية شرسة بين الكتل السياسية في ظل احتدام الصراع بين الكتل السياسية وخاصة في محافظة السليمانية لوجود طرفين رئسيين في المعادلة السياسية هما الاتحاد الوطني الكوردستاني وحركة التغيير.

واكد مواطنون في السليمانية ان العملية الانتخابية تسير بشكل منتظم ولم يواجهوا اية عراقل امام تصويتهم.

وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قد ادخلت في انتخابات برلمان كردستان جهازا جديدا للحد من عمليات التزوير، التي قد تحدث في المراكز الانتخابية 501 المنتشرة في محافظات الاقليم الثلاث، ما ابطأ بعض الشيء سير العملية الانتخابية كما تقول شهين غفور.

وابلغ غازي فيصل مسؤول قسم تكنلوجيا المعلومات في المكتب الوطني للمفوضية العليا للانتخابات اذاعة العراق الحر انه تمت معالجة المشاكل الفنية في اجهزة الختم الالكتروني، التي صاحبت الانتخابات الخاصة لبرلمان الاقليم، طبقا لما افاد به.

وشارك اكثر من 18800 مراقب عن الكيانات السياسية و1500 مراقب من 35 منظمة مجتمع مدني و500 صحفي في مراقبة الانتخابات التي جرت في السليمانية.

وشدد عطا محمد وهو مراقب مدني على ان حجم الخروقات بسيطة والعملية الانتخابية تسير وفق الالية المطلوبة.

وفي محافظة دهوك بدأت عملية التصويت بهدود في الساعات الاولى من الصباح لكن الاقبال قد ازداد بشكل ملحوظ خلال الساعات الاخيرة.

وقالت الناخبة اويت كوركيس لأذاعة العراق الحر ان العملية تسير بشكل جميل وسلس ولم نصادف أي صعوبة وموظفي المفوضية كانوا متعاونين بشكل كبير.

وقد شارك في هذه الانتخابات عدد كبير من مراقبي الكيانات السياسية لمنع حدوث أي خروقات.

وقال هورمز موشي وهو مراقب من الحركة الديمقراطية الاشورية اننا لم نلاحظ حدوث أي خروقات في داخل المركز الذي نعمل به لكن الذي لاحظناه هو قدوم عدد كبير من المواطنين الى المركز ولم يجدوا اسماءهم. وبخصوص الختم الالكتروني الذي كان مثار جدل يوم التصويت الخاص قال انه يعمل بشكل جيد ولم يؤثر على العملية الانتخابية.