أُعلِن في إقليم كردستان العراق ان مدينة اربيل ستشهد نهاية الشهر الحالي اجتماعاً موسعاً للقوى العراقية لبحث الازمة السياسية التي تعاني منها البلاد.
وأعلنت رئاسة الاقليم في بيان ان عقد الإجتماع جاء بناءاً على رغبة الأطراف العراقية بهدف دراسة وتقييم الأوضاع الراهنة وإتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة بشأنها.
وكان رئيس الإقليم مسعود بارزاني إلتقى امس في مصيف صلاح الدين باربيل وفداً من سفراء دول الإتحاد الأوروبي لدى العراق ضم ممثلين عن 27 دولة أوربية.
وذكر بيان رئاسة الإقليم ان اللقاء جاء بناءاً على توصيات الإتحاد الأوروبي بهدف الاطلاع على وجهات نظر رئاسة الاقليم بخصوص الأزمة العراقية الراهنة وأسباب إندلاعها وسبل معالجتها، واشار الى ان الوفد أبدى قلقه الشديد حيال هذه الأزمة، وأنه سوف لن يساند أية جهة بعينها، وانه سيتخذ موقفاً محايداً في حال عدم إلتزام الأطراف العراقية ببنود الدستور العراقي والمعاهدات المبرمة.
من جهته، يقول عدنان المفتي، القيادي البارز في الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة رئيس الجمهورية جلال طالباني انه ينبغي على الاطراف الدولية وكذلك المرجعية الدينية أن تتحمل مسوؤلياتها ومساعدة الاطراف السياسية العراقية من أجل اخراج البلاد من ازمتها الحالية، واضاف في حديث لاذاعة العراق الحر:
"اعتقد ليست القوى السياسية فقط وانما الاطراف المؤثرة في العملية السياسية ينبغي ان تتحمل المسؤولية مثل الولايات المتحدة التي تلتزم بمعاهدة استراتيجية وساهمت في اسقاط النظام، وذلك من الممكن ان تقوم المرجعية الدينية بتسهيل الامور والعمل على حل المشاكل والابتعاد عن الصراعات".
ويقول المحلل السياسي الكردي جرجيس كولي زادة ان على رئيس الوزراء نوري المالكي وكتلته تقديم تنازلات للاطراف السياسية الاخرى المشاركة معها في العملية السياسية، مضيفاً في حديث لاذاعة العراق الحر:
"الخروج من الازمة تعتمد على رئيس الحكومة نوري المالكي وائتلاف،ه لان العملية برمتها بحاجة الى تنازلات من قبل السلطة، وكذلك من المكون الشيعي، لانها خرجت من اطار السيطرة عليها، وان القيادات الشيعية التي كانت تقول بانها تستطيع السيطرة عليها، لم تستطيع لحد الان فعل ذلك".
من جهةٍ أخرى أصدرت رئاسة اقليم كردستان العراق توضيحاً نفت فيه موافقتها على تولّي أياد علاوي رئاسة الجمهورية مكان جلال طالباني، وقال المتحدث بإسم رئاسة الإقليم أوميد صباح في بيان: "نحن سابقا قمنا بنفي هذه الانباء، وحالياً ننفيها، وان هذا الموضوع لاساس له".
وأعلنت رئاسة الاقليم في بيان ان عقد الإجتماع جاء بناءاً على رغبة الأطراف العراقية بهدف دراسة وتقييم الأوضاع الراهنة وإتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة بشأنها.
وكان رئيس الإقليم مسعود بارزاني إلتقى امس في مصيف صلاح الدين باربيل وفداً من سفراء دول الإتحاد الأوروبي لدى العراق ضم ممثلين عن 27 دولة أوربية.
وذكر بيان رئاسة الإقليم ان اللقاء جاء بناءاً على توصيات الإتحاد الأوروبي بهدف الاطلاع على وجهات نظر رئاسة الاقليم بخصوص الأزمة العراقية الراهنة وأسباب إندلاعها وسبل معالجتها، واشار الى ان الوفد أبدى قلقه الشديد حيال هذه الأزمة، وأنه سوف لن يساند أية جهة بعينها، وانه سيتخذ موقفاً محايداً في حال عدم إلتزام الأطراف العراقية ببنود الدستور العراقي والمعاهدات المبرمة.
من جهته، يقول عدنان المفتي، القيادي البارز في الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة رئيس الجمهورية جلال طالباني انه ينبغي على الاطراف الدولية وكذلك المرجعية الدينية أن تتحمل مسوؤلياتها ومساعدة الاطراف السياسية العراقية من أجل اخراج البلاد من ازمتها الحالية، واضاف في حديث لاذاعة العراق الحر:
"اعتقد ليست القوى السياسية فقط وانما الاطراف المؤثرة في العملية السياسية ينبغي ان تتحمل المسؤولية مثل الولايات المتحدة التي تلتزم بمعاهدة استراتيجية وساهمت في اسقاط النظام، وذلك من الممكن ان تقوم المرجعية الدينية بتسهيل الامور والعمل على حل المشاكل والابتعاد عن الصراعات".
ويقول المحلل السياسي الكردي جرجيس كولي زادة ان على رئيس الوزراء نوري المالكي وكتلته تقديم تنازلات للاطراف السياسية الاخرى المشاركة معها في العملية السياسية، مضيفاً في حديث لاذاعة العراق الحر:
"الخروج من الازمة تعتمد على رئيس الحكومة نوري المالكي وائتلاف،ه لان العملية برمتها بحاجة الى تنازلات من قبل السلطة، وكذلك من المكون الشيعي، لانها خرجت من اطار السيطرة عليها، وان القيادات الشيعية التي كانت تقول بانها تستطيع السيطرة عليها، لم تستطيع لحد الان فعل ذلك".
من جهةٍ أخرى أصدرت رئاسة اقليم كردستان العراق توضيحاً نفت فيه موافقتها على تولّي أياد علاوي رئاسة الجمهورية مكان جلال طالباني، وقال المتحدث بإسم رئاسة الإقليم أوميد صباح في بيان: "نحن سابقا قمنا بنفي هذه الانباء، وحالياً ننفيها، وان هذا الموضوع لاساس له".
