ذكر الناطق باسم مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون الأحد أن مجموعة القوى العالمية الست المعروفة باسم (5+1) وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا بالإضافة إلى ألمانيا أن هذه المجموعة تريد من إيران أن تطمئن المجتمع الدولي بأن برنامجها النووي هو فعلاً للأغراض السلمية فقط.
القوى الغربية تشتبه بأن إيران تسعى لحيازة سلاح نووي فيما أعلنت طهران غير مرة أن برنامجها النووي هو للاستخدامات المدنية.
وفي حديثه عن المساعي الرامية لعقد جولة محادثات جديدة مع إيران أواخر الشهر الحالي في قازاخستان، قال الناطق مايكل مان في مقابلة مع (راديو فردا) القسم الفارسي في إذاعة أوروبا الحرة/ إذاعة الحرية:
"ما نقوم به هو محاولة للتفاوض مع الإيرانيين بغية التأكد من أن بإمكانهم طمأنة المجتمع الدولي بأن برنامجهم النووي هو لأغراض سلمية بحتة. لدينا شكوكنا حول ذلك. ولهذا، طرحنا عدداً من الاقتراحات على الطاولة خلال جولة المحادثات التي أُجريت في بغداد بداية العام الماضي. وكانت هذه الاقتراحات تستهدف أساساً معالجة عدد من القضايا المقلقة بالنسبة لنا لا سيما تخصيب اليورانيوم إلى مستوى عال. ونحن نريد من الإيرانيين أن يبدأوا التفاوض بجدّية حول هذه الاقتراحات لأن المجتمع الدولي يريد الاطمئنان الكامل بأن برنامجهم سلمي فقط. ولكننا نريد منهم إثبات ذلك."
إعداد وتقديم النشرة: ناظم ياسين
القوى الغربية تشتبه بأن إيران تسعى لحيازة سلاح نووي فيما أعلنت طهران غير مرة أن برنامجها النووي هو للاستخدامات المدنية.
وفي حديثه عن المساعي الرامية لعقد جولة محادثات جديدة مع إيران أواخر الشهر الحالي في قازاخستان، قال الناطق مايكل مان في مقابلة مع (راديو فردا) القسم الفارسي في إذاعة أوروبا الحرة/ إذاعة الحرية:
"ما نقوم به هو محاولة للتفاوض مع الإيرانيين بغية التأكد من أن بإمكانهم طمأنة المجتمع الدولي بأن برنامجهم النووي هو لأغراض سلمية بحتة. لدينا شكوكنا حول ذلك. ولهذا، طرحنا عدداً من الاقتراحات على الطاولة خلال جولة المحادثات التي أُجريت في بغداد بداية العام الماضي. وكانت هذه الاقتراحات تستهدف أساساً معالجة عدد من القضايا المقلقة بالنسبة لنا لا سيما تخصيب اليورانيوم إلى مستوى عال. ونحن نريد من الإيرانيين أن يبدأوا التفاوض بجدّية حول هذه الاقتراحات لأن المجتمع الدولي يريد الاطمئنان الكامل بأن برنامجهم سلمي فقط. ولكننا نريد منهم إثبات ذلك."
إعداد وتقديم النشرة: ناظم ياسين