أعلنت بعثة الام المتحدة في العراق (يونامي) عن صدمتها العميقة واستيائها الشديد بسبب الهجمات التي وصفتها بـ"البشعة" التي استهدفت مناطق مختلفة من العراق اليوم وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من العراقيين، بما في ذلك عدد كبير من زوار العتبات المقدسة.
ونقلت البعثة عن مارتن كوبلر، ممثل امين عام الأمم المتحدة قوله في بيان إن نطاق أعمال العنف يبعث على القلق، ووجّه نداءاً عاجلاً للحكومة لمعالجة الأسباب الجذرية وراء العنف والإرهاب والتي تتسبب في الكثير من المعاناة والألم للشعب العراقي، بحسب البيان.
الى ذلك توالى صدور بينات الاستنكار والادانة للتفجيرات التي كان ابرزها بيان رئيس الوزراء نوري المالكي الذي دعا من خلاله القوات الامنية الى مسك زمام الامور ومحاسبة كل من تورّط بهذه الخروق الامنية، كما اصدر رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي بيانا ادان فيه عمليات التفجير التي طالت المدنين، مطالباً القوات الامنية بتحمل المسؤولية تجاه الوضع الامني.
وكانت العاصمة بغداد قد شهدت انفجار ثلاث سيارات مفخخة في مناطق متفرقة راح ضحيتها 12 قتيلاً و 35 جريحاً، وسط امتعاض شهود عيان جراء ما وصفوه بـ"تراخي قوات الامن التي لم تستطع مسك زمام الامور"، على حد تعبير أحدهم.
من جهتها أعلن المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد العقيد ضياء الوكيل عن وضع خطة امنية جديدة تأخذ بالاعتبار كافة التحديات، وفي جولة نظمتها لعدد محدود من الصحفيين، بينهم مراسل اذاعة العراق الحر، في عدد من اماكن التفجيرات التي طالت مناطق من العاصمة بين الوكيل ان كل الاجراءت ستتخذ من اجل تامين حماية الزوار، على حد تعبيره.
وشهدت مناطق اخرى من العراق ايضا وقوع هجمات تنوعت بين تفجير سيارات مفخخة وقنابل هاون وعبوات ناسفة راح ضحيتها 52 قتيلاً في 241 جريحاً في حصيلة اولية.
ونقلت البعثة عن مارتن كوبلر، ممثل امين عام الأمم المتحدة قوله في بيان إن نطاق أعمال العنف يبعث على القلق، ووجّه نداءاً عاجلاً للحكومة لمعالجة الأسباب الجذرية وراء العنف والإرهاب والتي تتسبب في الكثير من المعاناة والألم للشعب العراقي، بحسب البيان.
الى ذلك توالى صدور بينات الاستنكار والادانة للتفجيرات التي كان ابرزها بيان رئيس الوزراء نوري المالكي الذي دعا من خلاله القوات الامنية الى مسك زمام الامور ومحاسبة كل من تورّط بهذه الخروق الامنية، كما اصدر رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي بيانا ادان فيه عمليات التفجير التي طالت المدنين، مطالباً القوات الامنية بتحمل المسؤولية تجاه الوضع الامني.
وكانت العاصمة بغداد قد شهدت انفجار ثلاث سيارات مفخخة في مناطق متفرقة راح ضحيتها 12 قتيلاً و 35 جريحاً، وسط امتعاض شهود عيان جراء ما وصفوه بـ"تراخي قوات الامن التي لم تستطع مسك زمام الامور"، على حد تعبير أحدهم.
من جهتها أعلن المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد العقيد ضياء الوكيل عن وضع خطة امنية جديدة تأخذ بالاعتبار كافة التحديات، وفي جولة نظمتها لعدد محدود من الصحفيين، بينهم مراسل اذاعة العراق الحر، في عدد من اماكن التفجيرات التي طالت مناطق من العاصمة بين الوكيل ان كل الاجراءت ستتخذ من اجل تامين حماية الزوار، على حد تعبيره.
وشهدت مناطق اخرى من العراق ايضا وقوع هجمات تنوعت بين تفجير سيارات مفخخة وقنابل هاون وعبوات ناسفة راح ضحيتها 52 قتيلاً في 241 جريحاً في حصيلة اولية.
