تباينت ردود فعل السياسيين تجاه ما جاء في المؤتمر الصحفي المشترك لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والرئيس الاميركي باراك اوباما في واشنطن مساء الاثنين.
فاول المعترضين على ما جاء في المؤتمر كان التيار الصدري الذي ابدى امتعاضه من بعض تصريحات المالكي خلال المؤتمر الصحفي وزيارته لمقبرة الشهداء في واشنطن ووضعه اكليلا من الزهور.
واوضح القيادي في التيار الصدري، عضو كتلة الاحرار في مجلس النواب العراقي رافع عبد الجبار ان التيار الصدري ابدى امتعاضه الشديد من توقيت الزيارة اولا، وثانيا مما جاء على لسان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من ان العراق سيوقع اتفاقية تعاون استخباراتي وفي مجال مكافحة الارهاب مع الجانب الاميركي دون الرجوع الى مجلس النواب.
واكد عبد الجبار ان اعتراف اوباما خلال المؤتمر الصحفي بان السفارة الامريكية في العراق هي الاكبر في العالم ما هو الا شرعنه لاحتلال من نوع جديد.
واتفقت القائمة العراقية مع الملاحظات التي ابداها التيار الصدري، الا ان انها ذهبت الى ابعد من ذلك من خلال التاكيد على ان المؤتمر الصحفي المشترك لم يات بجديد.
واوضح القيادي في القائمة حامد المطلك انه كان من الاجدر بالمالكي ابداء اهتمام اكبر بوضع العراق الخدماتي، وليس تعزيز مواقفه السياسية على حساب العراق، حسب تعبيره.
الى ذلك اعتبر التحالف الكردستاني ما خرج به المؤتمر هو محاولة جيدة من قبل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لتعزيز العلاقات مع احدى ابرز الدول المتقدمة.
واوضح القيادي في التحالف شوان محمد طه ان العراق ليس امامه إلاّ اللجوء الى علاقات جيدة مع الدول المتقدمة تقنيا فضلا عن تنمية العلاقات مع دول الجوار، مؤكدا ان المالكي فعل خيرا عندما فتح ملف ما بعد الانسحاب باعتبار ان العراق ما زال يحتاج الى بناء قدراته العسكرية.
اما إئتلاف دولة القانون الذي ينتمي اليه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي فقد رد جميع الاتهامات التي وجهت للمالكي، وأكد ان الاخير سعى من خلال المؤتمر والزيارة ايضا الى ارساء اسس علاقات طويلة الامد مع الجانب الاميركي.
واوضح عضو مجلس النواب العراقي عن دولة القانون عباس البياتي ان المؤتمر الصحفي المشترك اظهر ان المالكي يسعى الى اقامة علاقات مع الجانب الاميركي يكون التاكفؤ بين الدولتين هو سيد الموقف.
فاول المعترضين على ما جاء في المؤتمر كان التيار الصدري الذي ابدى امتعاضه من بعض تصريحات المالكي خلال المؤتمر الصحفي وزيارته لمقبرة الشهداء في واشنطن ووضعه اكليلا من الزهور.
واوضح القيادي في التيار الصدري، عضو كتلة الاحرار في مجلس النواب العراقي رافع عبد الجبار ان التيار الصدري ابدى امتعاضه الشديد من توقيت الزيارة اولا، وثانيا مما جاء على لسان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من ان العراق سيوقع اتفاقية تعاون استخباراتي وفي مجال مكافحة الارهاب مع الجانب الاميركي دون الرجوع الى مجلس النواب.
واكد عبد الجبار ان اعتراف اوباما خلال المؤتمر الصحفي بان السفارة الامريكية في العراق هي الاكبر في العالم ما هو الا شرعنه لاحتلال من نوع جديد.
واتفقت القائمة العراقية مع الملاحظات التي ابداها التيار الصدري، الا ان انها ذهبت الى ابعد من ذلك من خلال التاكيد على ان المؤتمر الصحفي المشترك لم يات بجديد.
واوضح القيادي في القائمة حامد المطلك انه كان من الاجدر بالمالكي ابداء اهتمام اكبر بوضع العراق الخدماتي، وليس تعزيز مواقفه السياسية على حساب العراق، حسب تعبيره.
الى ذلك اعتبر التحالف الكردستاني ما خرج به المؤتمر هو محاولة جيدة من قبل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لتعزيز العلاقات مع احدى ابرز الدول المتقدمة.
واوضح القيادي في التحالف شوان محمد طه ان العراق ليس امامه إلاّ اللجوء الى علاقات جيدة مع الدول المتقدمة تقنيا فضلا عن تنمية العلاقات مع دول الجوار، مؤكدا ان المالكي فعل خيرا عندما فتح ملف ما بعد الانسحاب باعتبار ان العراق ما زال يحتاج الى بناء قدراته العسكرية.
اما إئتلاف دولة القانون الذي ينتمي اليه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي فقد رد جميع الاتهامات التي وجهت للمالكي، وأكد ان الاخير سعى من خلال المؤتمر والزيارة ايضا الى ارساء اسس علاقات طويلة الامد مع الجانب الاميركي.
واوضح عضو مجلس النواب العراقي عن دولة القانون عباس البياتي ان المؤتمر الصحفي المشترك اظهر ان المالكي يسعى الى اقامة علاقات مع الجانب الاميركي يكون التاكفؤ بين الدولتين هو سيد الموقف.