في الوقت الذي تؤكد فيه وزارة التربية العراقية، ان عملية تغيير المناهج الدراسية المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات، قطعت شوطا كبيرا وصلت نسب الانجاز فيها الى نحو 85% في هذا الوقت كشف لجنة التربية النيابية عن تلكؤ عملية تغيير المناهج الدراسية، مؤكدة أنها بصدد إعادة النظر في جميع الخطوات السابقة التي كانت اتخذت في هذا الإطار.
ويقول نائب رئيس لجنة التربية علاء مكي ان الفترة الماضية شهدت حصول أخطاء كثيرة في عملية تغيير المناهج الدراسية من خلال إدراج مواد مرفوضة في بعض تلك المناهج، مضيفا ان تلك المواد سحبت ولجنة التربية عاكفة على مراجعة المناهج الدراسية الجديدة وخاصة ما يتعلق منها بالتربية الإسلامية والتاريخ واللغة العربية.
واضاف مكي في حديث لإذاعة العراق الحر ان الإستراتيجية الوطنية للتعليم التي من المتوقع الانتهاء منها خلال الشهرين المقبلين ستكون الأساس لوضع المناهج الدراسية في العراق.
واضاف مكي ان الإستراتيجية الوطنية للتعليم في العراق ستركز على الانتماء للعراق وتعزيز حقوق جميع مكونات المجتمع العراقي في المواطنة.
الى ذلك اشدد الخبير التربوي صلاح هادي بالخطوات التي اتخذت في الفترة السابقة لتغيير المناهج الدراسية العلمية، إلا انه اشر وجود مشاكل واختلافات في الرؤى فيما يتعلق بمنهجي التربية الإسلامية والتاريخ.
ودعا الناشط في مجال حقوق الإنسان حسن شعبان الى ضرورة ان تراعي المناهج الدراسية حقوق جميع مكونات الشعب العراقي، داعيا وزارة التربية الى إبعاد بعض الشخصيات الطائفية التي قال إنها عملت في الفترة السابقة على غرس أفكارها في المناهج الدراسية الجديدة.
ويقول نائب رئيس لجنة التربية علاء مكي ان الفترة الماضية شهدت حصول أخطاء كثيرة في عملية تغيير المناهج الدراسية من خلال إدراج مواد مرفوضة في بعض تلك المناهج، مضيفا ان تلك المواد سحبت ولجنة التربية عاكفة على مراجعة المناهج الدراسية الجديدة وخاصة ما يتعلق منها بالتربية الإسلامية والتاريخ واللغة العربية.
واضاف مكي في حديث لإذاعة العراق الحر ان الإستراتيجية الوطنية للتعليم التي من المتوقع الانتهاء منها خلال الشهرين المقبلين ستكون الأساس لوضع المناهج الدراسية في العراق.
واضاف مكي ان الإستراتيجية الوطنية للتعليم في العراق ستركز على الانتماء للعراق وتعزيز حقوق جميع مكونات المجتمع العراقي في المواطنة.
الى ذلك اشدد الخبير التربوي صلاح هادي بالخطوات التي اتخذت في الفترة السابقة لتغيير المناهج الدراسية العلمية، إلا انه اشر وجود مشاكل واختلافات في الرؤى فيما يتعلق بمنهجي التربية الإسلامية والتاريخ.
ودعا الناشط في مجال حقوق الإنسان حسن شعبان الى ضرورة ان تراعي المناهج الدراسية حقوق جميع مكونات الشعب العراقي، داعيا وزارة التربية الى إبعاد بعض الشخصيات الطائفية التي قال إنها عملت في الفترة السابقة على غرس أفكارها في المناهج الدراسية الجديدة.
