استحوذت محاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك على اهتمام الصحف العربية، غير ان الكاتب مهند مبيضين وفي صحيفة الدستور الاردنية اعتبر محاكمة مبارك هي الأولى التي يحاكم فيها العرب في تاريخهم قائدا من بينهم، باعتبار ان محاكمة صدام حسين كانت بدعم غربي.
كما اشار مبيضين الى ان الفوارق كثيرة بين المحاكمتين، واصفاً صدام بانه كان يتصرف وكأنه أسد داخل قفص، يجادل ويحاور ويدعو القاضي للتأدب معه، بينما مبارك قد انهار منذ بدأت ان الثورة ضده، واستمر بالانهيار حتى لحظة المحاكمة.
أما مسؤولية المصريين ازاء المحاكمة وما بعدها فتكمن برأي مبيضين في ضرورة تجاوز ما لم يفلح به العراقيون حتى اليوم، وهو بناء حالة ديمقراطية قوية وسليمة.
كما تحدثت صحف عربية عن تخويل الكتل السياسية العراقية رئيس الوزراء نوري المالكي للتفاوض مع الجانب الاميركي حول تمديد الوجود الأميركي، لكن موافقة زعماء الكتل جاءت مشروطة بالنسبة للتيار الصدري.
من جانب آخر ذكرت صحيفة الحياة الصادرة في لندن اصابة السياسي الشيعي أياد جمال الدين بجروح في محاولة اغتيال.
هذا وتابعت الحياة ايضاً خبر استعداد وفد فني عراقي رفيع المستوى للتوجه الى دولة الكويت للقاء كبار مسؤوليها للتباحث بخصوص ميناء مبارك.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في وزارة الخارجية العراقية تأكيده ان الوفد الذي سيتوجه الى الكويت سيكون برئاسة كبير مستشاري الحكومة ثامر الغضبان، ولا يضم ممثلين عن وزارتي الخارجية والنقل باعتبار ان التقارير الاولية التي قدمتها هاتان الوزارتان كانت متناقضة واعتبرتها الحكومة مجافية للحقيقة. فيما افاد المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ انه سيكون للحكومة موقف حاسم اذا ما تطابق تقرير الوفد الفني مع التقارير الاولية التي وصلت الحكومة والتي تؤكد ان اضراراً اقتصادية وبيئية ستلحق بالعراق.
في حين ان الدبلوماسية العراقية ما زالت تواجه انتقادات خصوصاً في اطار السياسة الخارجية للعراق تجاه دول الجوار، التي قالت عنها الكاتبة فيان فاروق في صحيفة الشرق الاوسط إنها لم تفلح طيلة الأعوام الماضية ولو لمرة واحدة مع إيران وسوريا والكويت بل حولت العراق إلى كيس ملاكمة حسب وصفها.
كما اشار مبيضين الى ان الفوارق كثيرة بين المحاكمتين، واصفاً صدام بانه كان يتصرف وكأنه أسد داخل قفص، يجادل ويحاور ويدعو القاضي للتأدب معه، بينما مبارك قد انهار منذ بدأت ان الثورة ضده، واستمر بالانهيار حتى لحظة المحاكمة.
أما مسؤولية المصريين ازاء المحاكمة وما بعدها فتكمن برأي مبيضين في ضرورة تجاوز ما لم يفلح به العراقيون حتى اليوم، وهو بناء حالة ديمقراطية قوية وسليمة.
كما تحدثت صحف عربية عن تخويل الكتل السياسية العراقية رئيس الوزراء نوري المالكي للتفاوض مع الجانب الاميركي حول تمديد الوجود الأميركي، لكن موافقة زعماء الكتل جاءت مشروطة بالنسبة للتيار الصدري.
من جانب آخر ذكرت صحيفة الحياة الصادرة في لندن اصابة السياسي الشيعي أياد جمال الدين بجروح في محاولة اغتيال.
هذا وتابعت الحياة ايضاً خبر استعداد وفد فني عراقي رفيع المستوى للتوجه الى دولة الكويت للقاء كبار مسؤوليها للتباحث بخصوص ميناء مبارك.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في وزارة الخارجية العراقية تأكيده ان الوفد الذي سيتوجه الى الكويت سيكون برئاسة كبير مستشاري الحكومة ثامر الغضبان، ولا يضم ممثلين عن وزارتي الخارجية والنقل باعتبار ان التقارير الاولية التي قدمتها هاتان الوزارتان كانت متناقضة واعتبرتها الحكومة مجافية للحقيقة. فيما افاد المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ انه سيكون للحكومة موقف حاسم اذا ما تطابق تقرير الوفد الفني مع التقارير الاولية التي وصلت الحكومة والتي تؤكد ان اضراراً اقتصادية وبيئية ستلحق بالعراق.
في حين ان الدبلوماسية العراقية ما زالت تواجه انتقادات خصوصاً في اطار السياسة الخارجية للعراق تجاه دول الجوار، التي قالت عنها الكاتبة فيان فاروق في صحيفة الشرق الاوسط إنها لم تفلح طيلة الأعوام الماضية ولو لمرة واحدة مع إيران وسوريا والكويت بل حولت العراق إلى كيس ملاكمة حسب وصفها.
