دعا مزارعون بكربلاء وزارة الزراعة والحكومة إلى دعم المزارعين بتوفير المعدات الزراعية بأسعار مناسبة وبالتقسيط المريح.
وقال مزارعون على هامش معرض زراعي أقامته إحدى الشركات التركية المتخصصة بمجال انتاج المعدات والمكائن والآلات الزراعية إن أسعار المعدات الزراعية مرتفعة ولا يمكن لمعظم المزارعين شراؤها.
وتذكر ممثلة شركة "دوسا أوكرولاي" التركية إكرام الخفاجي في حديث لإذاعة العراق الحر إن "الشركة أجرت استطلاعاً لسوق كربلاء وبعض المحافظات العراقية فوجدت أنها تفتقر للكثير من أنواع الآلات الزراعية التي تساعد الفلاح على تطوير عمله وتقلل الجهد الذي يبذله".
لكن من المزارعين من اعتبر الكثير من معروضات الشركة التركية لاتناسب الزراعة بكربلاء، ويقول أبو حمادي، الذي استهوته كغيره من المزارعين فكرة زيارة المعرض الزراعي ان معظم المعروضات تنفع في مجالات زراعية أخرى غير البستنة.
ويؤكد أبو حمادي أن اسعار الآلات والمكائن والمعدات الزراعية المعروضة غالية قياسا بأسعار مثيلاتها في السوق التي تفوق اسعارها قدرة المزارعين المالية.
من جهته يقول المزارع أبو محمد إنه قرر أن يشتري محراثاً آلياً، لكنه فوجئ بسعره المرتفع والذي تجاوز 1200 دولار امريكي.
واعتبرت ممثلة الشركة التركية ان أسعار المعدات المعروضة بأنها تنافسية، لكنها أشارت إلى أن المزارع العراقي لم يعتد على استخدام المكننة بشكل واسع واكتفى باستخدام الجهد العضلي طوال الفترة السابقة، مؤكدة أن إٌقناعه باستخدام الآلات يتطلب مساعدة حكومية، وبينت أن هذه المساعدة تقوم على أسس دعم المزارعين ماليا لتمكينهم من اقتناء تلك الآلات والمكائن الزراعية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وقال مزارعون على هامش معرض زراعي أقامته إحدى الشركات التركية المتخصصة بمجال انتاج المعدات والمكائن والآلات الزراعية إن أسعار المعدات الزراعية مرتفعة ولا يمكن لمعظم المزارعين شراؤها.
وتذكر ممثلة شركة "دوسا أوكرولاي" التركية إكرام الخفاجي في حديث لإذاعة العراق الحر إن "الشركة أجرت استطلاعاً لسوق كربلاء وبعض المحافظات العراقية فوجدت أنها تفتقر للكثير من أنواع الآلات الزراعية التي تساعد الفلاح على تطوير عمله وتقلل الجهد الذي يبذله".
لكن من المزارعين من اعتبر الكثير من معروضات الشركة التركية لاتناسب الزراعة بكربلاء، ويقول أبو حمادي، الذي استهوته كغيره من المزارعين فكرة زيارة المعرض الزراعي ان معظم المعروضات تنفع في مجالات زراعية أخرى غير البستنة.
ويؤكد أبو حمادي أن اسعار الآلات والمكائن والمعدات الزراعية المعروضة غالية قياسا بأسعار مثيلاتها في السوق التي تفوق اسعارها قدرة المزارعين المالية.
من جهته يقول المزارع أبو محمد إنه قرر أن يشتري محراثاً آلياً، لكنه فوجئ بسعره المرتفع والذي تجاوز 1200 دولار امريكي.
واعتبرت ممثلة الشركة التركية ان أسعار المعدات المعروضة بأنها تنافسية، لكنها أشارت إلى أن المزارع العراقي لم يعتد على استخدام المكننة بشكل واسع واكتفى باستخدام الجهد العضلي طوال الفترة السابقة، مؤكدة أن إٌقناعه باستخدام الآلات يتطلب مساعدة حكومية، وبينت أن هذه المساعدة تقوم على أسس دعم المزارعين ماليا لتمكينهم من اقتناء تلك الآلات والمكائن الزراعية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
