اعلنت وزارة الثقافة انها بصدد اعادة احياء مشروع بناء "دار الاوبرا" في العاصمة بغداد، بعدما طرح هذا المشروع مرتين، الاولى في ستينيات القرن الماضي، والثانية في عام 2005.
ويقول الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة جابر الجابري في حديث لاذاعة العراق الحر ان إتفاقاً تم على الخطوط الرئيسة لهذا المشروع في اجتماع عقد مؤخراً ضمّ وزير الثقافة سعدون الدليمي ووكلاء الوزارة ومدراء الاقسام، لافتا ان هناك حماسة لدى الحكومة ووزارة الثقافة لتنفيذه كمرفق ثقافي مهم يُستقبَل به اعلان بغداد عاصمة للثقافة العربية عام 2013، واضاف قائلاً:
"خصصنا المبالغ واستملكنا المباني الموجودة في منطقة استراتيجية تقع بين جسري السنك والجمهورية، التي سينشأ عليها مشروع دار الاوبرا، ولم تتم إحالة المشروع لاي جهة مصممة او منفذة بعد، لكننا نأمل ان يسند للمهندسة والمصممة العراقية زها حديد التي تحظى بسمعة عالمية مرموقة، ومن خلالها سيتم استدعاء شركات عالمية متخصصة بهذا المجال للتنفيذ عملت في الاردن والقاهرة والجزائر..."
سيتم
وكشفت وزارة الثقافة ان تخصيصاً مالياً قدره 170 مليار دينار عراقي تم تحديده لمشروع دار الأوبرا الذي سيتم انجازه في خمس سنوات، لكن مع تزايد النوايا لانشاء هذا المشروع تزداد المخاوف من احتمال توقفه لان دار الاوبرا تتخللها عروض غنائية وراقصة لا يرضى عنها من قام بمنع العروض الموسيقية من العزف في مهرجان بابل الماضي، وبهذا الخصوص يقول جابر الجابري:
"ما حصل في بابل، لا اريد ان يُعمّم على بقية المحافظات خصوصا العاصمة التي تضم مكونات مختلفة، وانا اعتقد ان مشروع دار الاوبرا لا يعارض الشرع والدين".
من جهته يقول رئيس لجنة الثقافة في البرلمان السابق مفيد الجزائري ان انشاء دار الاوبرا لا يشكل أهمية قصوى في بلاد تعاني اهمالاً في إصلاح ما دمر من منشآت فنية وثقافية منذ عام 2003 ، وأضاف.
"انا شخصياً ارى ان الاموال التي تم العثور عليها لانشاء دار الاوبرا كان الأجدر ان يتم بها اصلاح المرافق الثقافية الاخرى التي ما زالت مدمّرة من 2003 ولحد الان، خصوصا مسرح الرشيد، بدلاً ان نقوم ببناء دار الاوبرا الذي لسنا بحاجة فورية له الان، بقدر مسرح الرشيد والاماكن الاخرى".
يذكر ان محافظة البصرة شهدت خلال فترة الثمانينيات تنفيذ مشروع دار للاوبرا دون ان يكتمل الا ان وزارة الثقافة اعلنت في وقت سابق ان رئيس الوزراء نوري المالكي وافق عام 2009 على اكماله وذلك عندما تم إدراجه ضمن موازنة عام 2010 الاستثمارية، لكن لم تتم المباشرة بإنجازه الى الان.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويقول الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة جابر الجابري في حديث لاذاعة العراق الحر ان إتفاقاً تم على الخطوط الرئيسة لهذا المشروع في اجتماع عقد مؤخراً ضمّ وزير الثقافة سعدون الدليمي ووكلاء الوزارة ومدراء الاقسام، لافتا ان هناك حماسة لدى الحكومة ووزارة الثقافة لتنفيذه كمرفق ثقافي مهم يُستقبَل به اعلان بغداد عاصمة للثقافة العربية عام 2013، واضاف قائلاً:
"خصصنا المبالغ واستملكنا المباني الموجودة في منطقة استراتيجية تقع بين جسري السنك والجمهورية، التي سينشأ عليها مشروع دار الاوبرا، ولم تتم إحالة المشروع لاي جهة مصممة او منفذة بعد، لكننا نأمل ان يسند للمهندسة والمصممة العراقية زها حديد التي تحظى بسمعة عالمية مرموقة، ومن خلالها سيتم استدعاء شركات عالمية متخصصة بهذا المجال للتنفيذ عملت في الاردن والقاهرة والجزائر..."
سيتم
وكشفت وزارة الثقافة ان تخصيصاً مالياً قدره 170 مليار دينار عراقي تم تحديده لمشروع دار الأوبرا الذي سيتم انجازه في خمس سنوات، لكن مع تزايد النوايا لانشاء هذا المشروع تزداد المخاوف من احتمال توقفه لان دار الاوبرا تتخللها عروض غنائية وراقصة لا يرضى عنها من قام بمنع العروض الموسيقية من العزف في مهرجان بابل الماضي، وبهذا الخصوص يقول جابر الجابري:
"ما حصل في بابل، لا اريد ان يُعمّم على بقية المحافظات خصوصا العاصمة التي تضم مكونات مختلفة، وانا اعتقد ان مشروع دار الاوبرا لا يعارض الشرع والدين".
من جهته يقول رئيس لجنة الثقافة في البرلمان السابق مفيد الجزائري ان انشاء دار الاوبرا لا يشكل أهمية قصوى في بلاد تعاني اهمالاً في إصلاح ما دمر من منشآت فنية وثقافية منذ عام 2003 ، وأضاف.
"انا شخصياً ارى ان الاموال التي تم العثور عليها لانشاء دار الاوبرا كان الأجدر ان يتم بها اصلاح المرافق الثقافية الاخرى التي ما زالت مدمّرة من 2003 ولحد الان، خصوصا مسرح الرشيد، بدلاً ان نقوم ببناء دار الاوبرا الذي لسنا بحاجة فورية له الان، بقدر مسرح الرشيد والاماكن الاخرى".
يذكر ان محافظة البصرة شهدت خلال فترة الثمانينيات تنفيذ مشروع دار للاوبرا دون ان يكتمل الا ان وزارة الثقافة اعلنت في وقت سابق ان رئيس الوزراء نوري المالكي وافق عام 2009 على اكماله وذلك عندما تم إدراجه ضمن موازنة عام 2010 الاستثمارية، لكن لم تتم المباشرة بإنجازه الى الان.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
