انطلقت اليوم في العاصمة الإماراتية أبو ظبي اجتماعات الدورة الحادية والثلاثين لقمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي لبحث عدد من القضايا السياسية والاقتصادية، من أبرزها الشأن العراقي والملفُ النووي والأمني الإيراني بالإضافة إلى قضية الجزر الإماراتية المعلقة بين الإمارات وإيران.
ويشمل جدول أعمال القمة أيضا ملفاتٍ اقتصادية أبرزها العملة الخليجي، ووصف الأمير نايف بن عبدالعزيز، النائب الثاني ووزير الداخلية، الذي يرأس الوفد السعودي في القمة بأنها تنعقد في ظل ظروف بالغة الدقة، تستدعي تكثيف الجهود لتحقيق مسيرة المجلس وتحقيق التكامل المنشود، كما أعرب أمير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثاني عن أمله في أن تسهم أعمال القمة في تعزيز المسيرة الخيّرة للمجلس من أجل تحقيق ما تتطلع إليه شعوبنا من رفعة وتقدم ورخاء على حد تعبيره.